الثورة بمرحلة التمييز

من أخلاق المؤمن أن يكون واضحاً في تعامله مع الناس، تاركاً الرياء والنفاق، صريحاً بمواقفه ومعلناً رأيه حتى يكون صادقاً مع الله ومع الصادقين.

لا تزال قوى الشر العالمية تتكالب على السوريين الصادقين الذين نذروا انفسهم لتحرير إرادة بلادهم من التبعية والعمالة.

ولا تزال فئآت سورية خبيثة كثيرة تتعاون مع هذه القوى الشريرة، منهم الخائنين والمنافقين والعملاء والعواينية والإنتهازية والمنفعجية، والمصلحجية (الذي يخاف على مصالحه كي يذهب لزيارة بلده ويعود) والمتلّونة (الذي يتلون مع الناس ليرضوا عنه) والرمادية (الواقف بين الحق والباطل ينتظر ميل الكفة لينضم إليها) والكل يعرف نفسه.

ومن الطبيعي ان يكون هذا المزيج في كل ثورة قبل أن ينصرها الله فيميّز الخبيث من الطيب.

﴿مَا كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾

وسوم: العدد 831