مَحَاريبُ العِبَادَةِ

د. حامد بن أحمد الرفاعي

مَحَاريبُ العِبَادَةِ

محاريب العبادة في الإسلام نوعان: مَحَاريبُ المَسَاجدِ وَمَحَاريبُ الأسْواقِ أو قل:

1- محاريب العبادة الروحية؛

2- محاريب العبادة العُمْرَانيَّةِ.

والعِبَادةُ الصَحِيحَةُ الكَامِلَةُ كَمَا أرَادَها اللهُ تَعالى ..تَكونُ بِالتَكَامُلِ وَالتَلَازُمِ بينَهُما..وَالمَمَلَكةُ العَرَبيَّةُ السعُودِيَّةُ هي الأنْمُوذَجُ الرَاشِدُ القِدْوَةُ.

********************

المُسْلِمون وَالأسْواقُ

عِنْدمَا يَكونُ للمِسْلمين حُضورٌ وَفَعاليَّةٌ مُنْتِجَةٌ فِي الأسْواقِ.. مِثْلَمَا هو حُضورُهم وأدَاؤهم فِي المَسَاجدِ .. وَيوْمَ يَنْتَظمون في مَيادينِ الابْتِكارِ والإبْدَاعِ كَمَا يَنْتَظِمون في الصَلاةِ .. فَاعْلَم أنَّهم بِخيرٍ وإلى أفضل.

********************

أمْنُ الوَسَائِلِ

المُبَالَغَةُ في الوَسَائلِ الأمنيِّةِ على حساب أمْنِ القِيمِ لا يَجْلِبُ الأمْنَ للنَّاسِ ..فَجَذرُ الأمْنُ الرَاسخِ المَتينِ.. يَكونُ مع تَحْقيقِ مَصَالحِ النَّاسِ وَإقامةِ العَدْلِ بينَهم.

وسوم: العدد 874