اشتقت إليك

مليكة أنسوس

أنت قصتي، بل أنت روايتي وعيناك بحر وضاء تقصده كل الأنهار... أرى منهم سطح النجوم والأقمار، ومنهما ببساطة يا سيدي أقرأ كل الأخبار... ومدحك نوع من الطرب والضرب على الأوتار... أنفاسك صنف من الطيب الكلام... لقد طفوت على بحر أحلامي وجعلتني أسيرة في مملكة الحرمان. استحملني يا سيدي فقد بت مبعثرة تلاشت أفكاري وجفت أقلامي... اعذرني إذا اشتقت أو أنا بكيت، ...تمهل... واصبر فأنا لازلت رحالة أصارع قلبي وعقلي حيث الصمت تملكني كثيرا. أنا خسرت كل شيء بغيابك وضاعت كل أسلحتي... أعترف أنها كانت غلطتي ... لكن لن استسلم لهزيمتي ما دمت تغمر حياتي، وتسكن نظراتي. من فضلك لا تزد من عذاباتي ... أرجوك لا تحرق أجنحتي... فأنا طائر ينبض قلبه بالشوق إليك ويذوب فؤادي في وصاك. أرجوك لا تتركني، فأنا في انتظارك.