رثاء إلى أطفال غزة

وطفلة مثل     إذا طلعت كأنما

حسن الشمس ياقوت ومرجان

يقودها العلج   والعين باكية

للمكروه مكرهة والقلب حيران

لمثل هذا يذوب   إن كان في القلب

القلب من كمد     إسلام وإيمان

رثى أبا البقاء الرندي الأندلس، ونحن نرثي وطنا بأكمله، في كل بقعة منه بقعة دم، وفي كل هواء من اوكسيجنه مجزرة، وفي كل زقاق من أزقته وجع يصعب وصفه، يستطيع الإنسان بمشاعر بسيطة التعبير عما يجول في خاطره، ويجد له مخارجا للفرح والأمل....

إلا الحزن! يصعب شرحه.

لم تمت أرواحهم بل صعدت إلى السماء شاكية ألمها وقبح هذا العالم إلى خالقها، ومتمنية أن يسمع هذا العالم أنينها ويغضب لها كما غضب لأبناء أوكرانيا.

sdggg1061.jpg

وسوم: العدد 1061