النزاهة عند المفكر عمار جيدل

معمر حبار

[email protected]

قال المفكر، عمار جيدل، للقناة الجزائرية الخامسة، متحدثا عن النزيه والنزاهة:

الفشل في عدم النزاهة وليس في الفكر: حين يفشل غير النزيه، فإنه يفشل لعدم نزاهته، وليس لأفكاره. ويوضح ذلك قائلا: غير النزيه، برمج نفسه على نفسه، وليس على المجتمع. وأعطى مثالا على ذلك فقال: حين يلتقي اليساري النزيه، واليميني النزيه، والليبرالي النزيه، فإن ذلك يعطي إضافة للفكر والنقاش.

الموظف وأخلاق المجتمع: يقول المفكر، المجتمع إن لم يستعيد وطنه، فنحن على خطر عظيم. وينبغي أن يبرمج الجميع على حب الوطن. ثم يؤكد على أنه لو حاول المرء أن يتخلّق بالأخلاق، ماكفته أنفاسه، ناهيك عن حياته. ويعطي قاعدة عامة في ذات الشأن، فيقول: الموظف أجير عند المجتمع.

الأمة ونزاهة التغيير:النزاهة في الفضاء السياسي، هي التي تجعل النزهاء في الصدارة. ويقول في شأن التغيير: من أراد أن يكون في مركز التغيير، كان في مركز التغيير. ومن رضي لنفسه أن يكون على حاشية التغيير، بقي كما هو.

فالحضارة عند المفكر جيدل، تبدأ من نزيه يتحدث عن النزاهة. وفيما يخص التغيير يقول: من أراد أن يكون مجتمعا، اجتمع المجتمع حوله. ثم يقدم قاعدة من ذهب، فيقول: أريد أن أصبّ في دلو الأمة، لادلو غالب.