بستان الضاد

عادل بن حبيب القرين

عادل بن حبيب القرين

السعودية/الأحساء

·      اللسان كمصعد العمارة.. كلما زاد ركابه تأتأ ( تلعثم ) في المديح والذم..!!

·      القلم الواعي تسكنه التجارب على مر السنين.

·      الأعمال تشهدها العين، وتحسسها الأصابع؛ فاحذر العد والنط في سيرتك وسلوكك..

·      الكل يدعي الفطنة في باطنه، وحين تعصفه أعاصير المصلحة.. تتساقط خيوط المداهنة والتملق من إزاره..!!

·      في ذكرك يا شيخ يحن الطين لأصله، ويتضوع على إثرك الزهد والتواضع..

·      أجعل نفسك وردة تحرسها أشواك الإبداع والحصانة.

·      البحر أحجية العشاق.. وعلى رماله تعقد التمائم.

·      من أدرك جهله.. طلب العلم من عناقيد العنب الحامضة..!!

·      انحنى الورد لعينيها، وفاح شذاه في الغنج.

·      أجمل ما في الابتسامة الرضا حين التلاقي، والحش خلف الشاشة..!!

·      كتب ما أملاه عليه لعابه، وحين اشتم ( النوط ) أُدخل غرفة  (  ICU  ) مغشياً عليه..!!

·      ما زال ثغري يختزل رغيف خبزك، وعيني تستلذ لتمتمات شفاهك، وأذني تتوق لكلامك ومزاحك.. لتظل طيات لساني ذاكرة لكرمك يا أبي الراحل..

·      يا من عسعس الشوق إلى أهداب عطائه، وتنفس الصبح من رموش رخائه.. اغفر لنا وارحمنا أنت أرحم الراحمين..

·      الدعاء: هو وسيلة اقتطاف أزهار السماء.

·      تدلت عناقيد الاستجابة فوق رؤوسنا، وما تزال الأيادي تجني عنب الدعاء.

·      صلاتي تطوف بين ركن الحرف ومقام المعنى.. ودعائي يسعى بين صفاء الروح ومروة العمل.

·      تناثر زغب الملائكة، والأيادي تخط الدعاء..!!

·      لا أريدكِ لغزاً يجمع فتات السجائر، ولا متبرجة تقتات على حفن المرتزقة.. كوني أنت كما خلقك الله، وزينتك الطبيعة..

·      مرجحته على حبال لسانها، ورضابها يقول: إني كاذبة.

·      تستثمر الخطى لسد الخلل.. فكيف بها إذا أُحيلت لتلميع الذات والمصالح..؟!

·      لا تجعل أحداً يحتلب نجاحك.. ويطبل على ظهرك بالفضل والفضيلة..

·      كبلتني دموعها خلف رداء الألم.. ولما تأوهت تفتق جلباب الرحيل..

·      تسحر الألباب في مشيتها، وتعد الأصابع بمقدار المسافة..

·      طقوس ( الأستذة ) يتزعمها الأحياء على الكتب القديمة، والأدباء الراحلون..!!

·      الإعجاب للمصلحة.. تولد قناعة عمياء..

·      في الطرق يزداد لمعان الفكر، ويذوب جليد الجهل..

·      دقق النظر.. ففي العيون تختبئ النوايا..

·      كلما اهتز صدر البيت بان عجز الفتنة، واحمرت قافية التصفيق..

·      في النرجسية تتلون الملامح، وتساقط أوراق الخريف..!!

·      الفكر: هو ما تنطقه اليد بلسان الوعي.. لا بوجاهة المكان، واحتضان الزمان.

·      تهدهدني أمي على أعواد صدرها.. وحينما ابتسم يصغر عمرها على أطراف الوسن..

·      أرهقني البحر.. فرمت إلى أمواجه بشكايتي..!!

·      بالفكر تنمو المعارف، ويتجلى في الكتابة والتأليف.

·      لكل رؤية وجهة نظر.. فحلق في سماء الحب بعمق الشهيق..

·      مهما عزف العيد أفراحه.. ستبقى الدموع محبوسة خلف قضبان الذكرى للأيتام.. فثيابهم تواقة لأيادي الأبوة بالرعاية والاهتمام..

·      اشتاق القراح للثم التوت، وتوسد الحجر الكريم أصبعي، فضممت صدره المرتعش، وملأت جيده بالقبل السكرى..

·      التجارب تصقل المواهب، وعمق الرؤية يلوح لها الإبداع من بعيد وقريب.

·      العيدية: هي فرحة زمنية.. لم تقترن بفترة عمرية.. نشتاق إليها في كل عيد يتجدد..

·      الكبار يستحضرون فرحة العيد في عيون الأحفاد.. وفي الدغدغة يفوح الشذى وتعتصر الذاكرة.

·      ما زلت أشتم جدران الطين، وأخترف من عذوق الذاكرة خطواتي..

·      من أتقن المجاملة صفق باستهبال..!!

·      المجاملة: هي مادة دبقة، وعازلة للضمائر النائمة.. تتفاعل بالتخدير، وتنتشر بالامتصاص..

·      حصيلة التملق الممغنط ادعاء الحصافة، ورجاحة الفكر..

·      الأكواب العارية لا تحمي فقاعات الصابون..!!

·      مسح نشوته من على طرف الفنجان، فأسكرته رائحة البن، وغناء ملعقة السكر..!!

·      امتطى المطهم وسقاه من فيض مشقره.. فضبحت به المعاني.. وبانت أعواد فكره.. وعاديات توجهه ترجلت من على صهوتها بالجد والمثابرة..

·      تعنون الأماني أعلى الصفحة، وخضاب الحبر يرنو الاستجابة..

·      يا لسان النهر، و يا طعم الحياة.. قم وانفض غبارك المتراكم.. فالمشاعر تمردت على نفسها، واكتظت على عتبة دارك من الخجل..

·      هبت عاصفة القسوة، وتوسلت روحها بالدعاء.. فانسكب المطر على خارطة وجدانها بالحنين..

·      أدار خاتمه فتأرجحت الذكرى على شاطئ الحنين، وفاح نميره بالشذى..

·      في الضوء نرى أنفسنا تشيخ وترتفع، ونتناسى ظل العمل.. وفي العتمة تُعطى الأشياء قيمتها دون تملق أو زيادة..!!

·      توخى الحذر.. فالحياة ليست كسرة خبز.. كلما رغبت فيها فتحت ثغرك لقضمها..

·      حين ينبجس الوجد.. ينمو الورد بين أغصان الطبيعة..

·      ما دمت تمتلك مفاتيح النجاح.. لا تلتفت إلى أقفال القيل والقال..

·      التمرد حالة صحية ما دمنا نجتث من جذوره الإبداع..

·      تعتريه الدهشة في كل آهة، ولم يعلم أن خيوط الشوق تتسلل بين عقارب الزمن..!!

·      حين أدار بصيرته للوراء.. لفحته سموم الواقع، وعاود الكرَّة تارة أخرى..!!

·      على إثر الدعاء نستمد العطاء..

·      على ضوء شمعة تحبو الأماني، وفي شفاه الحرف تتناغى الكلمات..

·      المرآة الناصعة البياض.. لا تحتاج إلى إطار يشوهها صدأ المسمار..

·      من اعتاد الثناء.. ذاع صيته في هاتف العملة..

·      الطريق يسخر من أرجل المارة، وعلامات التعجب تسجلها الأرصفة بالغبار..!!

·      من استجدى الطريق.. اتهمته أعمدة الإضاءة بالسذاجة..

·      الأحلام مخدة مطارحة الهوى بالمصالح..!!

·      المتخبط: هو قطعة قماش مثقوبة.. قد تستر رأس علامة التعجب..

·      بالتأمل يحتسى المعنى.. ليبحر الحرف بين قوارب الأيادي.

·      لم نعتد تحمل غاية الحق، ودراية المنطق.. إلا في السبات والتبرير..!!