ليل حليك

م. هدى الجمل

أما آن لليل أن ينجلى وتنكشف غمامات الدجى وتذوب جبال من الثلج تلاطمنى وأرتطم بها وترتطم بى  فليل الهوى حالك الظلام أقف لايرانى زوجى رفيق دربى إلا صورة معكوسة فىمر آة حياته فما إن ظننت أنى فى مقلة قلبه وجدتنى صورة معكوسة فى مرآة حياته أما آن لليل أن ينجلى وتشرق شمسا تنير قلبه فيبصر بمقلتيه فيرانى بعين قلبه فآه يازوجى من هذا الليل الذى أصارع فيه وأكابد كى أصل إليك ولكن دون جدوى فصورتى معكوسة معكوسة معكوسة.

زوجي الحبيب

ترى هل أنت الذى ظلمت معى أم أنا التى ظلمت معك أم كلانا ظلما معافهاهى حياتنا الدنيا نعيش فيها ونحن نعلم علم اليقين أننا مفارقيها وأنها لاتساوى عند الله جناح بعوضه ولكن لايترك بعضنا البعض كل يسير فى طريقه دون منغصات فكل ينغص على الآخر حياته فالزوج يريد زوجة عمياء صماء بكماء كقطعة من حجر يلقى بها فى أى مكان يرآه وبنفس الوقت يجلدها عندما لاتستخدم حواسها التى رزقها الله إياها ويقول لها ساخرا ومتعجبا أأنا تزوجت صنما لايحس مسلوب الإراده أم تزوجت كتله من الطين لايوجد لها ملامح   مسكينة هى الزوجه التى لاحول لها ولاقوه فهى أسيره وتربت على أن تكون أسيرة ولكن لمن فهل هو الزوج الذى يعرف حق مأسوره كما أوصى رسول الله  واستوصوا بالنساء خيرا إنهن أسيرات عندكم.

نفس تتوق

ها أنا قد بدأت أيها الطريق ووقفت بقدمى أنشد فيك البريق وسرت فيك كسير الحريق فما رأيك أيها الطريق فهل من صديق يدفعنى للمجد العتيق فتتعانق أرواحنا على الحب الطليق الذى يملأالدنيا شذاه فيملأ جنبات نفسى وعظمى الدقيق فما رأيك أيها الطريق.