همسةُ عشقٍ

بيان شطارة

دمشق ... يا عطرَ الياسمين ... لقد خطّ قلمي في ريعان شبابه حروفًا كثيرةً ولكنّه وقف عندكِ وشاخ فجأة، لقد هرم بغتة مما سمع ورأى فقد كان يستلهم حروفه من عشقه الذي كان يهمسه في أذنيك على جبال " قاسيون"  " فقاسيون" نغم تزغرد له القلوب وحُسْنٌ ترقص له العيون .

دمشق ...يا زهرة النارنج ... يا عبقًا عانق قلبي في سماء المحبّة لن يدوم حزنك طويلاً ؛ فأنتِ عروس لن تشيخ أبدًا، وإن شاخت أقلام الكتّاب جميعهم فسنبقى نكتب عشقك الأبديّ وننقش حروف اسمك بدماء قلوبنا .