لا بديل عن المبادئ

لا بديل عن المبادئ

أحلام النصر

مشكلة الناس في عصرنا : أنهم بدلاً من (دراسة المبادئ وإسقاطها على الواقع) : (نظروا إلى الواقع المرير وأرادوا فرضه على المبادئ) ،

بدعوى الواقعية وعدم النظرة العاطفية ! ؛ فكانت النتيجة الطبيعية أن خسروا كل شيء وتضاربت لديهم الأمور ! .

الحق يناسب كل عصر وهو لا يتغير ولا يُهزم ، والذكي مَن فقه المبادئ وعرف آلية إسقاط كلٍّ منها على الواقع : فأفاد واستفاد وأنتج .

{ألا يعلم مَن خلق وهو اللطيفُ الخبيرُ *} .