حكم خواطر... وعبر ( 54 )

حكم خواطر... وعبر ( 54 )

م. محمد حسن فقيه

[email protected]

1 – الخواطر والأفكار السامية خفيفة الظل كالروح ، تحلق عالياً فإما أن تصطادها ... وإلّا غابت عن ناظريك .

2 – ما يضير دوحة باسقة سامقة ... نباح الكلاب تحت ظلالها الوارفة .

3 – الوقت والموت والفرص ... مسافرون على طريق سريع يخلو من المحطات .

4 – إذا لم تجد ما تجود به يداك ، فلا تدع لسانك يبخل ...

فإن جاد لسانك ، فلتصدقه يمينك .

5 -  بينما تنقل قدمك إلى الدرجة الثانية ، ينتقل بصرك إلى الدرجة الأخيرة ... وازن بينهما لتصل بسلام .

6 – بلغت بنو نصير علواً ظالماً .... وبعد كل علوٍ ظالمٍ هدم .

7 – لو قدر لأصدقائك وخلانك قراءة أسرارك، ما ترددوا في هجرك والكفر بكل نظرياتك وأفكارك ، فتجاوز عن عورات غيرك واضرب صفحاً عن مثالب أصحابك .

8 – ربما اعتذر المصيب من المخطئ ، فكل يعمل بحسب أصله ونفيس معدنه ونبل قلبه .

9 - حَصَان الفقر عفاف وتقوى، وصون الغنى شكر المنعم وأداء حق النعمة  .

10 – مع خطوتك الأولى نحو الهدف ... يعانقه خيالك ... لابأس احسب المسافة والجهد والزمن اللازم للوصول ... ولكن إياك أن تعتبر نفسك قد بلغت الهدف ! .

11 -  التردد ... العجز... واليأس  : ثلاثية الفشل المحتوم ! .

12 – المرأة كالوردة : جمالها ورونقها في ألوانها ، وحيويتها وجاذبيتها في نضارتها ، وقيمها وأخلاقها في رائحتها ، وعفتها وطهارتها في أشواكها .

13 – العاقل إذا نطق تفوه حكماً ، والأحمق إذا نطق تكلم سباً وشتماً .

14 – إذا لم تحسن الحديث في موضوع شائك وجديد وسط متخصصين ومثقفين ، فأحسن على الأقل الإصغاء والمتابعة معهم ... فحسن الإصغاء قد يفوق بعض المتحدثين .  

15 -  مرت أمامي كعبق زهرة فواحة ...

 فاستنشقت عبيرها ... حتى طارت أحلامي إليها تعانق طيفها .

16 – ربما كان السم أنجع علاجً لبعض المرضى !!!

17 – الصديق الوفي :

من كان لك في الصحبة أنفع ... ولعدوك في الشدة  أدفع ...

وعند المحنة لك يشفع ... وفي إنقاذك يكون الأسرع .

18 – ينادي الغرب ( الرأسمالي ) ... بالحرية .
وينادي الشرق ( الاشتراكي ) ... بالمساواة .
وينادي ديننا الحنيف ( الإسلام ) ... بالعدالة .

19 - العدالة: هي البوصلة التي تضبط حدود (الحرية والمساوة ) وتحدد سقفهما ... لتمنع الفوضى والظلم كي لا يضرا بالآخرين.

20 – إذا افتقدت وردة في قلبك وقد وجدتها في عيون الآخرين ... فاحمد الله على نظافة قلبك من الران ... وسلامته من طعن الخناجر .