جفاء الورود

بيان شطارة

أبحث عنكَ في عيون الناس ولا أراكَ  . . . أحسبكَ تائهًا في قلوبهم فلا أجد التيه إلا في أعماقي . . . أين أنتَ ؟ أرجوك أجبني أين أنتَ؟هل اختبأتَ بين وسادات الغيوم؟ أم هل اتخذتَ من حقول الورود منفى لكَ؟ متى سوف ألقاكَ؟هل ستبقى مُصرًا على بعدكَ هذا؟ألا تعلم أن جفاءَ الورود أحدّ من أشواكها؟هبني أشواككَ واجعل ابتسامة َ الدم تنزف من قلبي كل مرة ولكن أرجوكَ لا تحقن الجَفاء في شراييني،خذ مني عبيرَ حبٍ أبديّ ولا ت

هدِني مرارةَ الألم الورديّ . . . ربما اخترتَ درجاتِ السماءِ الزمرديّة رحلةً تسمو بها . . . ولكنكَ نسيتَ أن تأخذني معك . . . فسلام من أرض قلبي إلى سماء روحكَ... سلام معطر بكل ألم طاهر وشوق أوّاه إلى أمان قلبكَ وسكينة نفسكَ . .. سلام لكَ حتى آخرَ درجة في رقي السماوات . . .