خاطرة مضغوطة

خاطرة مضغوطة

محمد عميرة – القدس

[email protected]

منذ قرون ٍ سبعة هجم لصوص ُ سبعة على مدينة الأحلام الخضراء وكان لها سبعة ُ أبواب فأول ما خلعوا من أبوابها باب الوحدة الذهبي ... ثم تقاسموه بينهم ...

ثم ما لبثوا أن عادوا فسرقوا الباب الأقوى ... والمكتوب عليه باب التقوى ...

واطمأنوا ولمــّـا يعودوا ...

ولأن للمدينة خمسة أبواب باقية ٍ لا يخشون أربعة منها ...

أبقوا لصــّـا ً واحدا ً داخل المدينة وأطلقوا عليها اسم مدينة الأحلام السوداء ... وما زالت كذلك ...