السبب الأعظم والرادع الأجمل

السبب الأعظم

والرادع الأجمل

عهد هيثم عقيل

علينا أن نستبدل ثقافة العَيّب والتقاليد إلى مكروه وحرام

في تربيتنا لأنفسنا أولاً ثم لأطفالنا.

كم من حرام أصبح حلالاً مشبوهاً بحكم أنه عيب لا أكثر

وكم من عادات سيئة اعتادها البشر لكنها حميدة نزيهة بحكم التقاليد!

فأصبحنا نشتكي ضعف قلوبنا وضعف الوازع الديني لدى أبناءنا

ولو أننا وضعنا كل شيء موضعه؛

لما عمّت الفوضى وغلب الهوى على النفس!

فلا يوجد (العيب) من الأصل بل هو المكروه وربما المحرم أيضاً!

عوّدوا أبناءكم خشية الله ومخافته منذ نعومة أظافرهم كي تكبر تلك الخشية وتثمر

معهم رويداً رويداً حتى يكبروا وتقطفون ثمارها.

اجعلوا الرادع الديني الأهم والأقوى..

ولا ننسى غرس محبة الله وجنته أولاً وآخراً حتى يكبر ويُزّهر في نفوسهم

ويكون السبب الأعظم والرادع الأجمل عن كل سوء ومعصية.