أطلال الأمس

مصطفى عبد الله بحر الدين - مكة المكرمة

mostafa2008@hotmail.com

وقفت على اطلال الامس قلبي متعبا

وقفت على انطفاء النهار بين جمر

المسافة اشاهد رسومات على الجدران

خربشات منوعة عبارات حب وهوى

ذكريات غضب على الحكومات انين

زفرات كلها تصب على الجدران

العتيقة فتقف تلك الجدران شاهدة على

العصر تحمل هموم واوجاع الانسان

وقفت على اطلال الامس بين تلك الجدران

بعد ان سكن الالم قلبي نظرت الى السماء

رأيتها كانها تسخر مني لضياع وطني

الذي كان اجمل حب عشقه كياني لو

كان لي من الامر شيء لاهديته عمري

عربونا لصدق حبي يا وطني اذكر

ملامح وجهك الابلج التي يذهب

الاوجاع والالام بعيدا شذا عطرك الفاتن

ياخذ العقول وانا لا زلت تائها في لجج

وميضك عبر كهوف حزني والمي وفي

كل خطوة اتعثر بازدحام الام صدري

فاقف اسيرا لعاطفتي والطريق بعيد

واليأس يطرق بابي ليعيدني من جديد

كي افيق من هذياني امام امواجك العاتية

مدا وجزرا واقفا على اطلال الامس