مثالية غير منطقية أم ماذا؟!

همنا الأكبر أن نكون الأفضل والأحب عند الله

ولن يكون هذا إلا بحسن النيات ونقائها من كل شائبة وحظ للنفس!

ليكن شعارنا في الحياة بشكل عام، أنت تكسب وأنا أكسب!

مصلحتك مصلحتي وسعادتي سعادتك ونجاحك نجاحي!!

قد ينتقدني البعض بزعمهم أنها مثالية غير منطقية وأن الإنسان عليه أن يسعى لأن يكون الأسعد والأنجح والأفضل..

ولكن محالة أن يتعارض هذا بذاك!

فليس عيباً أو عبئاً أن أبذل كل مافي وسعي لأن أكون الأروع وبذات الوقت أتمنى الخير الوفير لغيري كما أتمناه لنفسي وأبذل في ذلك ما أستطيع من تشجيع ودعم ودعاء لذلك الإنسان..

فإنها والله قوة الإيمان!

فيجب أن يكون همي الأشمل الأمة الإسلامية ورفعتها، الأمة العربية وكرامتها..فلمن تركنا الرقي بالأفكار والنفوس والطموحات؟!

فلماذا لا أبذل مجهوداً لأكون الأفضل في مجالي وأدعم مواهب من حولي ليكونوا الأفضل في المجالات المتبقية، وبذالك نرقى بتفكيرنا ونوايانا وبالتالي نرقى بأهدافنا وإنجازاتنا على مدى الحياة.

يستوقفني كثيراً ذلك الإنسان الذي يحزن لنجاح أخيه ويظن أنه الخسران والهلاك!

أنا مؤمن أتمنى الخير لغيري كما أتمناه لنفسي، وإن لم أنجح بالشيء الفلاني فيامرحبا لنجاح غيري فبذلك مسرتي وأنسي ليتحقق رقي وفلاح أمتي.. 

وسوم: العدد 644