حقيقة بعد تجربة !!

يتوهم نفسه أنه الأعلم والأورع والأفهم والأصدق والأكثر إخلاصاً، وأنه على الحق ، وأن مافهمه مما قرأه ، هو الحقيقة التي يماري به الآخرون !؟ 

ثم يطلب منك أن تحاوره ! فكيف تصل معه إلى نتيجة !؟ 

رحم الله الدكتور مصطفى محمود إذ يقول : إن القرآن أعطى المناوئين مساحة

 وعدّهم طرفاً ليشجعهم على الحوار ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) 

ورضي الله عن سيدنا علي بن أبي طالب حينما وجّه ابن عباس رضي الله عنهما إلى محاججة الخوارج : ( لا تجادلهم بالقرآن ، فإنه حمّال أوجه !) 

لأنهم ينزلون الآيات بحسب فهمهم ، ومن خلال تصورهم المغلوط للأمور ، على وقائع وحالات لاعلاقة بينه وبينها !؟ 

فلا تضيعوا أوقاتكم مع مثل هؤلاء ، فهناك الآلاف ممن يحتاجون إلى أقل من هذه الجهود ، ليصلوا بكم إلى بر النجاة ، ولتنالوا بهم خيراً مما طلعت عليه الشمس !! 

وسوم: العدد 670