حكم خواطر ... وعبر (78)

1 – الصديق: يسأل عنك ويتابع أمورك ويدافع عنك دون علمك،  يستبشر بنجاحك وينشد سعادتك ويشيد بنبوغك دون مقابل،  يغفر زلتك ويقوم اعوجاجك ويمسح خطأك دون لوم أو عتب. 

2 – من لم يعبأ بك- وهو قريب منك - أيام الشدة والعسر، ليس جديراً لتهبه ثقتك أيام الرخاء واليسر.

3 –  دفعوا بي لأسير أمامهم في الغابة، ولمّا التفت خلفي وسط الطريق أتفقدهم! لم أجد غير الضباع، فيا ويح نفسي هل أكلتهم الضباع، أم هربوا وتركوني لأواجه مصيري بنفسي؟!. 

4 – من طيب الأصل ونبل الأخلاق، أن لا تنسى من كان صديقك بعد رحيله عنك، ولو نسيك!.

5 – أليس من الحكمة أن نبتعد عن الواجهة أمام من نحب، إذا لمسنا منه انشغالاً عنا وإهمالاً، فلعلّ حاجة أبعدته، أو وشاية بلغته عنك؟

 إما أن يجد الوقت أو يتحقق ويعود إليك، أو أنه لا يستحق هذا الاهتمام منك.

6 – كثير من القيم لا نستطيع شراءها مهما بذلنا من أموال ولا نستطيع فرضها وطلبها من الآخرين: كالسعادة، واهتمام الآخرين بنا واحترامهم. 

7 –  يرتفع الفقير على الغني، راحةً وسعادة وطمأنينة ورضاً وغنىً ... بالقناعة.

8 – أخطأتم فاعتذرنا لكم، ومرضنا فعدناكم.

هل هي نبل أخلاق، أم كبح آلام تعتصرنا، لا نريدها أن تطفو على السطح وتؤلم أصحابنا؟ ! .

9 – شد عزيمتك وارفع همتك، وامض بجدٍ مسرعاً لتحقيق أهدافك، ولكن لا تستعجل قطف الثمرة قبل إيناعها، فتهدر جهودك، وتجهض فكرتك بالضربة القاضية.

10 -  نتألم عندما نكون آخر من يعلم في قضية تخصنا.

لا تحزن فربما أراد الله لك الخير، ليوفر عليك الحزن والهم والألم، ريثما تظهر الحقيقة.

11 -  القواد: واقً ذكري رخيص يستخدم لمتعة شهوة هابطة، ثم يرمى في المجاري إلى الزبالة، والحاكم الذي يقوّد على أمته، أكثر خسة من ديّوث يقود على محارمه.

12 -   قد تبدي لك الأيام أن شخصاً كنت تظنه مهماً في حياتك، كان شخصاً مهتماً ليضحي فيك وبك!.

13 – لا تضع بيضك في سلة واحدة، ولا تستثمر أموالك في مشروع واحد، ولا ترهن أسرارك ومودتك وصحبتك عند شخص واحد.

14 -  بعض الآلام لا تحكى ولا يبكى عليها أمام الناس، تبقى آلامها غصصاً في حلوقنا، وخناجر في قلوبنا، وأسىً يسكن في نفوسنا، وحزناً يصاحب حياتنا.

15 – إن كنت مستقيماً على نهجك، نزيهاّ شريفاً في حياتك، لا تفرط في مبادئك وثوابتك، ولا تتنازل لمصلحة شخصية لأعدائك.

امض في طريقك على بركة الله، ولا تأبه لأقوال المرجفين، وإشاعات المغرضين، ودسائس الحاسدين. 

16 –  لا تكن لغيرك صدى، ولو بلغت شهرته بعد المدى، فثق بنفسك تكن موفقاً مؤيدا، تبلغ مناك وإلا عش  وحيداً مفرداً.

17 – دعوة المظلوم سهم من نار، تتجاوز الحجب، وتخترق كل الأبواب، لتقصم ظهر طاغية جبارٍ في جبروته، وتخلع ملكاً مستبداً عن عرشه، وتدرك سفاحاً لتستقر في سويداء قلبه.

18 – في بعض الاحتفالات مع الأصحاب، نراها حفلة جامدة من خلف حجاب، لأنها بعيدة عن الخلان والأحباب.

19 -  البصيرة النافذة: عندما تتعامل مع بعض المسؤولين، في مجال الأعمال أو الإدارة أو السياسة، أن تعرف سقف مسؤولية الرجل وتاريخ انتهاء صلاحيته !. 

20 -  لا تكن إمعة من حزب القطيع، ولا تشرب من نهر الجنون، مادمت تملك عقلاً يفكر، ولساناً يعبر.   

وسوم: العدد 707