أيها المغتربون..

لا تعيشوا حياة المنتظرين،فالله تعالى لن يفرق في سؤاله لكم بين الساعة في السفر، والساعة في االوطن..

فالعمر واحد...والسؤال سيكون عنه جميعا..

كفاكم إهدارا في الأعمار...بحجة أنكم لستم من أهل الدار!!

أيها المغتربون..

ادخروا في تربية أولادكم...أضعاف ما تدخرونه في بيوتكم وأراضيكم..

فالولد الصالح أغلى من ألف ألف بيت..

أيها المغتربون..

عوضوا غربتكم بأهل وأصحاب جدد...فرحم الإسلام أكبر من أرحام الأمهات.

أيها المغتربون...

ضعوا بصمتكم في أماكن غربتكم...فالأرض ستشهد لكم أو عليكم...ولأن تأتي يوم القيامة بهداية إنسان، أو تعليم آية من القرآن، أو بخير تتركه في هذه البلدان...خير لك من مدخراتك عبر الأزمان.

أيها المغتربون..

كونوا كالأنبياء... تغربوا عن ديارهم...لكنهم ورثوا ما بقي بعدهم، وخلد ذكرهم... نصرتهم للدين، وتوريثه للمؤمنين.

أيها المغتربون..

استمتعوا بحياتكم.... فالأموال موجودة...لكن الأعمار ذاهبة ومفقودة.

وسوم: العدد 762