قوات نظام الشبيحة تعدم لاجئينً فلسطينيينً في مخيم اليرموك

أعدمت قوات نظام الأسد لاجئاً فلسطينياً في «مخيم اليرموك» جنوبي العاصمة دمشق، عقب اعتراضه على عمليات السرقة التي يقوم بها عناصر النظام في المخيم. ونقل الائتلاف السوري المعارضة عن مصادر ان «اللاجئ الفلسطيني (صالح عللوه) قُتِل جرّاء اعتراضه على تعفيش قوات النظام لمنزله، بعد أن أطلق عناصر النظام النار عليه بدم بارد، أثناء تفقده لمنزله في شارع العروبة داخل المخيم».

وأظهرت الصور التي تناقلها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عمليات السرقة للمنازل والمحال التجارية في المخيم وحيي التضامن والحجر الأسود التي يقوم بها عناصر النظام والميليشيات الإرهابية الموالية له، بعد تهجير السكان منها بشكل قسري.

وكانت قوات النظام قتلت الطفل الفلسطيني محمود البكر، من سكان شارع العروبة بمخيم اليرموك، قبل نحو أسبوعين، أثناء تفقده لمنزله واعتراضه على سرقته، كما استشهد شابان من أهالي المخيم على يد النظام، أثناء محاولتهم دخول المخيم وتفقد منزلهم. وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، يوم الاثنين عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في سوريا، بعد الحملة العسكرية الشرسة التي قادها نظام الأسد وحليفه الروسي ضد مخيم اليرموك. وأشارت المجموعة إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال الحملة العسكرية بلغ 3766 لاجئاً من بينهم 477 لاجئة، بالإضافة إلى استشهاد 32 لاجئاً فلسطينياً خلال الشهر الماضي. وبيّنت أن أسباب الوفاة تراوحت بين قصف واشتباكات واعتقالات وتعذيب في معتقلات نظام الأسد، حيث توجهت قوات النظام بمشاركة حليفها الروسي إلى مخيم اليرموك، والذي تعرض لحصار وقصف عنيف بغية إفراغ المنطقة وتهجير من تبقى من سكانها.

وسوم: العدد 776