دم شهدائنا واحد ، فمتى نحس بأُخوتّنا !!

تسيل دماؤنا في سوريا على يد المجوس والروس والاحتلال الباطني الداخلي ، وليس آخرها ماسال في زردنا قبل أيام  والنَّاس  صائمون  !؟ 

كما سالت في حفل تخريج أطفال من حفظة القرآن الكريم في أفغانستان على يد الوحش الأمريكي !؟ 

وكما في مدرسة بحر البقر في مصر ، بيد الصهاينة في حرب الاستنزاف لطلاب آمنين !؟ 

وكذلك في قانا بلبنان لمدنيين عزل لجؤوا إلى مقر للأمم المتحدة ، التي لاتعترف دولة يهود بقراراتها

ومجازر يتلو بعضها بعضاً ، حتى ليكاد آخرها ينسينا أولها !!  

فمتى يصبح لدم المسلمين حرمة وثمن !؟

وسوم: العدد 776