بيانات وتصريحات 784

مركز آدم يدين استخدام السلطات العراقية الرصاص الحي

في التصدي لمحتجين على سوء الأوضاع المعيشية والخدمية

تقرير: عباس المالكي/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات

اندلعت الاحتجاجات الشعبية التي عمّت محافظات وسط وجنوب العراق، من البصرة أولا في الثامن من شهر تموز الجاري، اثر قيام القوات الحكومية بإطلاق العيارات النارية الحية على عشرات الشباب المطالبين بالوظائف في منطقة "باهلة" القريبة من حقول الرميلة الشمالية الغنية بالنفط، شمال محافظة البصرة، ما تسبب بمقتل احد الشباب ويدعى سعد المنصوري وجرح آخرين.

 للوهلة الأولى تبدو تلك الحادثة وكأنها قد دفعت المئات من المواطنين في محافظة البصرة إلى النزول للشوارع احتجاجا على استخدام القوات الحكومية الرصاص الحي. لكن الأمور تستبطن الكثير من الأزمات والمشاكل التي يعاني منها البصريون والتي تعد وفقا للقوانين العراقية والدولية حقوقا أساسية لم يحصل عليها المواطنون أو تم انتهاكها بشكل سافر من قبل السلطات العراقية.

 الناشط المدني، علي الموزاني، وكان احد قادة التظاهرات الشعبية في البصرة على مدى السنوات الماضية كشف لمركز آدم عن أن البصرة تواجه مشاكل كبيرة خصوصا في مجالات المياه والكهرباء والبطالة والصحة والتعليم.

 فالمياه الشحيحة مالحة ولم تعد صالحة للاستخدامات البشرية بعد انحسار مستويات مياه شط العرب أمام مياه الخليج المالحة، ونسب التلوث في البصرة تسببت بارتفاع عدد المصابين بأمراض السرطان الذين يفتقرون إلى مركز تخصصي للعناية بهم.

 وبدا تقصير الحكومة العراقية واضحا حيال مرضى السرطان بسبب عدم تخصيص الأموال الكافية لشراء الأدوية والعقاقير التي يحتاجون إليها، وفي هذا التجاهل الحكومي خرق واضح لواحد من أهم حقوق الإنسان إلا وهو الحق في الصحة والعلاج.

 وتنتشر المياه الآسنة بين مساكن المواطنين ما يجعل العيش فيها صعبا للغاية، وبالإضافة إلى تدني مستوى التعليم الحكومي وقلة الأبنية المدرسية في البصرة، يواجه مئات الآلاف من الشباب البطالة بسبب توقف المعامل وتراجع الأنشطة الاقتصادية في المحافظة والاعتماد بشكل كبير على الاستيراد.

 هذه الأسباب من وجهة نظر علي الموزاني، الذي كان من بين أبرز قادة التظاهرات منذ 2015 كانت كافية لشعور البصريين بالإحباط. لكن ما أثار حفيظتهم أكثر هو عدم اكتراث الحكومات الاتحادية والمحلية المتعاقبة بمعاناتهم.

 فعلى الرغم من سنوات من التظاهر بدأت بشكل واضح في 2015 غير أن الموقف الرسمي تجاه مطالب المتظاهرين كان باردا وغير فعال على الدوام، وأظهرت السلطات العراقية عدم مبالاة فظيعة أمام كل الاحتجاجات الشعبية التي كانت بمثابة صرخات إنسانية تشكو من ضغط معيشي كبير.

 وامتدت الاحتجاجات الشعبية إلى محافظات وسط وجنوب البلاد سريعا بعد محافظة البصرة، إما لإظهار التعاطف مع المحتجين البصريين، وإما لأن المواطنين العراقيين في محافظات وسط وجنوب البلاد يعانون من ذات المشاكل المعيشية والخدمية والصحية التي يعاني منها البصريون وإن تفاوتت النسب من محافظة لأخرى.

 وفي كل الأحوال فإن حق التظاهر والتعبير عن الرأي كفلته القوانين العراقية المعنية وفي مقدمتها الدستور العراقي الذي أشار إلى هذا الحق في المادة،38، منه والتي تمت صياغتها بالشكل التالي: "تكفل الدولة بما لا يخل بالنظام العام والآداب العامة، حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل، حرية الاجتماع والتظاهر السلمي وتنظم بقانون".

 لكن ما لوحظ في هذه الاحتجاجات استخدام القوات الحكومية الرصاص الحي في التصدي للمظاهرات ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وتم الإعلان عن "أربعة حالات وفاة" بينما أصيب العشرات من المتظاهرين وقوات الحكومة بحسب وزارة الصحة العراقية.

 وإذ يدين مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات أي استخدام للقوة من كل الأطراف، يحمل الحكومة العراقية مسؤولية الحفاظ على سلامة المحتجين في كل زمان ومكان، ويستغرب من استخدام عناصرها الرصاص الحي بشكل قاتل ضد محتجين لا يحملون الأسلحة التي يمكن أن تعرض حياة عناصر قوى الأمن للخطر الحال.

 كما يحمل الحكومة العراقية مسؤولية تفاقم حدة الرفض الشعبي بسبب تجاهلها المستمر لمطالب المتظاهرين وعدم سعيها لتحسين أوضاعهم المعيشية والخدمية والصحية وحل مشكلاتهم بشكل مهني وهي دون شك من مهام هذه الحكومة والحكومات التي سبقتها.

 ومن هنا فإن أبرز التوصيات التي خرج بها المركز حيال الأوضاع الراهنة هي:

أولا- امتناع القوات الحكومية عن استخدام العنف وإطلاق الرصاص الحي في مواجهة أي احتجاجات قد تجري مستقبلاً، واعتماد الأساليب المعهودة في مثل هكذا حالات كخراطيم المياه.

ثانيا- فتح الحكومة العراقية بشكل عاجل ودون تأخير لقنوات الحوار مع ممثلي المحتجين والاستماع إلى مطالبهم وأن تبدي المزيد من الحرص على تنفيذها وفقا لجداول زمنية محددة.

ثالثا- تعويض ضحايا الاحتجاجات والابتعاد عن الصاق تهم بالمحتجين ووصفهم بـ"المندسين" في حين إن كل المؤشرات تؤكد أن حالة الغضب الشعبي كانت متفاقمة ونجم عنها بعض التصرفات العنيفة من المتظاهرين بسبب حاجة المواطنين إلى الكهرباء والمياه وسبل المعيشة.

رابعا- إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات، وضمان عدم تعرضهم لأية ملاحقة قانونية وقضائية مترتبة على مشاركتهم في التظاهر للمطالبة بحقوقهم.

خامسا- أن تكافح السلطات العراقية الفساد المستشري في مؤسساتها والذي تسبب بهدر الأموال التي كانت مخصصة لتوفير الحقوق الحياتية الأساسية للسكان، فمن شأن هذا الإجراء أن يبعث برسالة تطمين قوية للمحتجين ويسهم بتهدئة الأوضاع التي تبقى مرشحة دائما للتوتر بسبب نقص الخدمات وما يتم كشفه من ملفات فساد كبيرة لا تتم محاسبة المتورطين فيها.


البيان الختامي

الصادر عن اجتماع المندوبين الدائمين

بشأن

اعتداء الحوثيين على ناقلتي نفط سعوديتين واستهداف

الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر

الأربعاء 8 أغسطس 2018

1-  بناء على طلب المملكة العربية السعودية، عقد المندوبون الدائمون اجتماعاً يوم الأربعاء الموافق الثامن من أغسطس 2018 بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة لبحث موضوع اعتداء مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على ناقلتي نفط سعوديتين واستهداف الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر.

2-  أدان الاجتماع بأشد العبارات اعتداء مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على ناقلتي نفط سعوديتين في البحر الأحمر بعد عبورهما مضيق باب المندب الأمر الذي يمثل خرقاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية وتهديداً خطيراً للملاحة الدولية ويحمل ضرراً بالغاً على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر.

3-  أكد الاجتماع بأن هذه الاعتداءات الآثمة تأتي في سياق عمليات إرهابية مماثلة نفذتها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على حركة الملاحة البحرية الدولية والتجارة الدولية وزرع المئات من الألغام البحرية للإضرار بمصالح دول المنطقة والعالم بأسره غير مبالية بالعواقب البيئية والاقتصادية الكارثية المحتملة التي قد تترتب على تسرب النفط في منطقتي باب المندب والبحر الأحمر.

4-  طالب الاجتماع المجتمع الدولي بإدانة هذه الاعتداءات والتصدي لجميع الأعمال الإرهابية الخطيرة التي تقوم بها المليشيات الانقلابية في اليمن وكل من يدعمها ويمولها، لضمان توفير الحماية اللازمة للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، واتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً.

5-   أعرب الاجتماع عن تضامنه التام مع المملكة العربية السعودية في كافة الإجراءات التي تتخذها من أجل حماية مواردها وأمنها واستقرارها، وأكد دعمه لجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية والتجارة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.

6-  طالب الاجتماع مجلس الأمن باتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان التنفيذ السريع والشامل لقراري مجلس الأمن 2216 و2231، لمنع تصعيد هجمات الحوثيين التي زادت من التوترات الإقليمية ومخاطر المواجهة الإقليمية ودعاه إلى محاسبة ميليشيات الحوثي ورعاتهم الإيرانيين على جرائمهم التي لا حصر لها ضد القانون الدولي.

7-  أخذ الاجتماع علماً بما جاء في التقرير الأخير للجنة خبراء مجلس الأمن الخاصة باليمن عن تزويد إيران لمليشيات الحوثي بأسلحة وصواريخ بالستية، وذلك في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وطالب المجلس بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين ومحاسبة إيران على انتهاك قراراته.

8-  طالب الاجتماع بضرورة انسحاب المليشيات الحوثية من مدينة وميناء الحديدة.

9-  أشاد الاجتماع بالجهود الكبيرة التي تبذلها دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في تخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، وأشاد بدعم دول التحالف للجهود الإنسانية الدولية والإغاثية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، وأشاد بإطلاق دول التحالف لخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن وإسهامه في تمويلها، وأشاد كذلك بالجهود الكبيرة المبذولة في ايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين والعمل على تسهيل عبورها ومواجهة التهديدات الحوثية للممرات الإنسانية.

10-أدان الاجتماع رفض مليشيات الحوثي المدعومة من إيران لمقترحات الأمم المتحدة لزيادة الشحنات التجارية والإنسانية عبر موانئ البحر الأحمر بما في ذلك الترتيبات الجديدة لإدارة ميناء الحديدة والتي من شأنها تحسين الوضع الإنساني في اليمن

11-طلب الاجتماع من الأمين العام اتخاذ جميع التدابير لإبلاغ هذا البيان إلى الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وإعداد تقرير بشأنه للاجتماع الوزاري القادم.


بيان صحافي

الأمين العام يطالب المجتمع الدولي

بحماية الملاحة في البحر الأحمر والتصدي للقرصنة الحوثية

جدة، 8 أغسطس 2018

طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين المجتمع الدولي بالتحرك لضمان توفير الحماية اللازمة للملاحة الدولية في البحر الأحمر والتصدي للقرصنة الحوثية.

وفي كلمته الافتتاحية أمام اجتماع المندوبين الدائمين لبحث اعتداء مليشيات الحوثي على ناقلتي نفط سعوديتين واستهداف حرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، الذي عقد اليوم 8 أغسطس 2018 في مقر الأمانة العامة، وذلك بطلب من المملكة العربية السعودية، أشار الأمين العام إلى أن "جماعة الحوثي التي لم تتردد في استهداف أطهر بقاع الأرض وأقدسها "مكة المكرمة"، استهدفت أيضا ناقلتي النفط السعوديتين في مضيق باب المندب، ضمن سلسلة من الأعمال الإرهابية التي تنفذها ضد أراضي المملكة العربية السعودية ومصالحها والمقيمين فيها".

وأكد العثيمين أن منظمة التعاون الاسلامي تدين بأشد العبارات استهداف ميليشيات الحوثي للملاحة الدولية التي تضر بمصالح جميع دول العالم، مؤكدا دعم المنظمة وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية في مواجهتها للإرهاب وفي كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.

وأشاد الأمين العام بالجهود التي تبذلها قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بالتنسيق مع المجتمع الدولي لاستمرار حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب، وحفظ الأمن الإقليمي والدولي.

 وجدد العثيمين دعم المنظمة للجهود الأممية الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية ودعم السلطات الشرعية للدولة، وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية والإنمائية، مشيدا بالدعم والمساعدات الإنسانية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. ودعا في الوقت ذاته جميع الدول الأعضاء إلى الاستمرار في تقديم الدعم السياسي والأمني والاقتصادي والمالي للحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الإنسانية وجهود إعادة الإعمار.


بيان توضيحي صادر عن :

::: كتائب الشهيد عز الدين القسام :::

حول الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق مجاهدينا شمال القطاع

إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام ونحن نزف إلى العلا شهيدينا المجاهدين عبد الحافظ السيلاوي وأحمد مرجان اللذين ارتقيا في قصفٍ صهيونيٍ استهدفهما شمال القطاع، فإننا نضع بين أيديكم تفاصيل الجريمة التي يحاول الاحتلال تبريرها عبر اختلاق الأكاذيب والمبررات الواهية التي لا تنطلي على أحد.

ففي تمام الساعة 10:35 من صباح اليوم الثلاثاء 25 ذو القعدة 1439هـ الموافق 07/08/2018م انطلقت مناورةٌ تدريبيةٌ في موقع عسقلان التابع لكتائب القسام شمال القطاع، بحضور لفيفٍ كبيرٍ من الأهالي وقيادة حركة حماس، وقد تخلل المناورة عددٌ من الانفجارات، كما شارك فيها اثنان من القناصة هما الشهيدان عبد الحافظ السيلاوي وأحمد مرجان حيث كانا يعتليان برج إنزال وبحوزتهما قطعتي سلاح من نوع دراجنوف، ويطلقان النار باتجاه عددٍ من الشواخص داخل الموقع كجزءٍ من سيناريو المشروع التدريبي .

وفي تمام الساعة 10:40 صباحاً قام العدو باستهداف برج الإنزال بقذيفةٍ مدفعيةٍ، مما أدى إلى ارتقاء مجاهدينا.

وإن كتائب القسام إذ تعلن عن هذه التفاصيل التي تبين كذب رواية العدو وما نشره من صور حاول من خلالها تبرير جريمته، فإنها تنظر بخطورةٍ بالغةٍ إلى هذا الحدث الإجرامي وتحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عنه.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،

كتائب الشهيد عز الدين القسام–فلسطين

الثلاثاء 25 ذو القعدة 1439هـ

الموافق 07/08/2018م


الأيوبي يطلق نداءا للتضامن

في وجه القمع قبل خسارة الحريات.. والوطن

أمام تصاعد حملات القمع والإرهاب الفكري وجه أمين عام التحالف المدني الإسلامي أحمد الأيوبي نداءا دعا فيه إلى التضامن من أجل الحفاظ على الحريات وضمانها في لبنان.

▪ نص النداء

لقد عادت الحريات لتصبح أولوية . فتحت ستار إنتظار تشكيل الحكومة وتفريغ السلطة من بعدها الدستوري.. يجري إنقلاب بائن متدرج والمذهل أن المستهدفين منه واضحون وصامون وعاجزون.. بينما كرة القمع تكبر لتصل إلى المستشارين وستطال قياديين تحت شعارات مختلفة ، ولو إستدعى الأمر رميهم ظلما بتهم باطلة...

أيها الضحايا المستقبليون.. ماذا تفعلون.. وأنا أراكم إلى المسالخ تقادون وأنتم مذهولون صامتون!!!

▪ لسنا إرهابيين

إن الناشطين السياسيين ليسوا إرهابيين حتى تستدعيهم الأجهزة الأمنية وتمارس الضغوط عليهم لتوقيع تعهدات تناقض الحق الدستوري في التعبير الحر..

وفي حال وقوع إشكالية القدح والذم ، وهو أمر نرفضه ، فإن مكانها هو محكمة المطبوعات و"الإجتهاد" بإخراج المنشورات على وسائل التواصل الإجتماعي من دائرة قانون الإعلام لتتحول قضايا جرمية يوقفون بموجبها هو إفتئات على الحريات.

▪ حتمية التضامن السياسي والوطني

ما يجري لم يعد يطاق ولا يحتمل..

المطلوب من الرئيس سعد الحريري الرئيس نجيب ميقاتي والدكتور سمير جعجع والأستاذ وليد جنبلاط والنائب سامي الجميل والدكتور فارس سعيد والدكتور رصوان السيد وكل من يرى الخطر الجسيم المحدق بالحريات وبمصير البلد..  

أنتم مطالبون الآن بإتخاذ موقف مشترك  وبضرب اليد على الطاولة وتوجيه الرسالة الحازمة للأمن والقضاء بوقف هذه المهزلة واعطاء التوجيه لشباب القوات وتيار المستقبل وتيار العزم والحزب الإشتراكي  بالتعاون مع كل الاحرار والناشطين السياسيين والمدنيين والهيئات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.. لمنع الاستمرار في استغلال الامن والقضاء بهذا الشكل المعيب لان ما يحصل يحول هذا الاعتداء على الحريات الى أمر واقع و"مشروع" وإذا لم يحصل هذا التحرك فإن آلة القمع ستسحق الجميع ولن تستثني أحدا.

▪ أين هي الهيئات الإسلامية؟؟!!

مع تفاقم ظاهرة كم الأفواه نتساءل:

أين هو موقف الحركات والجمعيات الإسلامية من القمع الدائر في البلد؟؟

الحريات لا تتجزأ وكما نطالب غيرنا بالتضامن معنا واجب علينا أن نكون في صلب معركة الحريات..

فتحركوا وكونوا جزءا من حراك وطني شامل..

▪ ختاما

نقول: لقد خسر اللبنانيون إقتصادهم وتحطمت آمالهم في الحصول على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة ؛ فالكهرباء والمياه والسكن وحتى المطعم والملبس باتت من الطموحات الكبرى التي يعانون المرارات لتحصيلها.. ولم يبق لديهم سوى متنفس الحريات.. وهناك من يقوم الآن بخنقها ووأدها.. وهذا ثالثة الأثافي وكارثة الكوارث لأنه يفقد لبنان ميزته البارقة في عالمنا العربي البائس..

إن خسارة الحريات هي خسارة لبنان . والواجب يقتضي الإستماتة في الدفاع عنها.. فلنكن شركاء في حفظها لأن سقوطها سيعني حتما سقوط الدستور وإتفاق الطائف وضرب الوحدة الوطنية.


ندوة لندن عن انتهاكات حقوق الإنسان لنظام ملالي إيران

عُقدت ندوة في مدينة لندن يومنا هذا السبت الموافق الرابع من شهر أغسطس وهي بعنوان إنتهاكات حقوق الإنسان العربي في إيران: جذور المشكلة وآفاق الحل. ندوة هي باكورة الهيئة الدولية للسلام وحقوق الإنسان( ILPHR) بالشراكة مع مؤسسة تمدّن والمنتدى الثقافي العربي في بريطانيا. أفتتح الندوة الدكتور إبراهيم العدوفي رئيس الهيئة - السفير  السابق للجمهوريـة اليمنيـة لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة - جنيف؛ وأدار الجلسة الدكتور همدان دماج وبإشراف الدكتور محمود العزاني وبحضور الدكتور ياسين سعيد نعمان سفير اليمن لدى المملكة المتحدة البريطانية؛ ومجموعة كبيرة من الأكاديميين والمهتمين من العرب وإيران وبريطانيا.

وتحدث الدكتور إبراهيم العدوفي في البداية عن أهداف وأنشطة الهيئة الدولية للسلام وحقوق الإنسان والتي ستمثل إضافة نوعية في مجال السلام وحقوق الإنسان على مستوى العالم.

وتحدث في عجالة عن الأنقلاب الحوثي في اليمن والمسنود من إيران وأثره على السلام وحقوق الإنسان في اليمن، وأكد أن هناك بعض الدوائر الغرببة تتماهى مع الإنقلاب الحوثي ويرفضوا العودة إلى جذور المشكلة في اليمن. وهناك تسييس للملف الإنساني في اليمن وأوضح أن هناك 169 منظمة تعمل في اليمن.

تحدث في الندوة الدكتور يوسف عزيزي وهو كاتب وباحث عربي من إيران؛ وكذلك الدكتور كريم الدحيمي وهو ناشط أحوازي في مجال حقوق الإنسان وأحد كوادر الحركة القومية لتحرير الأحواز. سلطا الضوء على عنصرية وممارسات النظام الحاكم الإيراني تجاه كل ماهو عربي؛ وتطرقا إلى الخطاب العنصري الإيراني الذي يستهدف عرب الأحواز بصورة خاصة والعرب بصورة عامة ويستهدف اللغة العربية والثقافة العربية وحتى الزي العربي والعادات والتقاليد والأعراف والرموز العربية. نظام ملالي إيران جعل من العنصرية والتطرف تجاه العرب مرتكزات ثابتة في سياستهم ومفردات خطابهم؛ وصار الخطاب العنصري تجاه العرب جزء ثابتا في الثقافة والأدب الحديث والتعليم والتلقين في المدارس والجامعات والمعاهد العليا في إيران.

تحدثا بمرارة حول الأوضاع المأساوية التي يعيشها الإيرانيين السنة بالرغم أنهم يمثلوا ثلث التركيبة السكانية هناك.

تحدثا بحزن عميق عن العرب الأحواز والممارسات الإيرانية العنصرية تجاههم وتجاه مناطقهم مع العلم أن 85% من النفط الإيراني يقع في مناطق الأحواز العربية و 70% من الغاز وثلث الكهرباء في إيران مصدرها الأحواز. 

إعدامات فردية وجماعية وأعتقالات وأغتيالات ومصادرة أموال وأراضي وتهجير قسري ومحاولات مستمرة لتغيير في التركيبة السكانية لعرب الأحواز وإغلاق مدارسهم ومنع تدريس اللغة العربية ونبش لقبور العرب الأحوازيين وفضائع يمارسها النظام الديني الإيراني ضدهم.

إيران هي البلد الوحيد الذي يرتكز على قومية واحدة وهي الفارسية ومذهب وحيد هو المذهب الشيعي أي أنها الدولة الوحيدة في العالم التي تُمارس العنصرية بشكل رسمي وممنهج ودستوري.

إيران تمنع سفر قادة العرب الأحوازيين إلى خارج البلاد بل وتمنع تنقلهم داخل إيران.

بسبب حاجز اللغة؛ لا يصل الخطاب الرسمي والشعبي الإيراني العنصري إلى الشعوب العربية؛ إلا أن الخطاب والممارسات العنصرية الإيرانية تدمر الشعب العربي الأحوازي؛ وتدمر نفسيات الشباب والنشئ هناك. 

العرب الأحوازيين ممنوعين حتى من تسمية أبناءهم بأسماء عربية بأستثناء تلك الأسماء التي لها بعد مذهبي طائفي عنصري.

أختتم الندوة الدكتور محمود العزاني بكلمة تمثل خلاصة لأعمال الندوة ولجذور العنصرية الإيرانية تجاه العرب الأحوازيين والعرب بشكل عام. 

والخلاصة:

إيران ترتكز في سياساتها الداخلية والخارجية على مخزون ضخم من العنصرية والممارسات المتطرفة ضد العرب الأحوازيين في الداخل الإيراني وضد العرب خارج إيران. إيران تُسخر أجهزتها ومؤسساتها الرسمية لنشر الفوضى في الدول العربية؛ وإحلال أذرع ومليشيات تتبعها محل الحكومات الوطنية في الدول العربية.

للأسف وحتى هذه اللحظة لا توجد إستراتيجية عربية موحدة للتصدي للسياسات والممارسات الإيرانية العنصرية الموجههة ضد العرب. نحتاج لخطة عربية واحدة لمواجهة خطر الأفكار والمعتقدات العنصرية الإيرانية؛ وربط عرب الأحواز بهذه الخطة لتشكيل أرضية صلبة معارضة للتطرف والعنصرية والطائفية الإيرانية في داخل إيران وخارجها. 

لا مناص ولا خيار للعرب إلا المواجهة والتصدي لهذه الحمم العنصرية القاتلة الآتية من إيران أو ترك تلك الأفكار والمعتقدات العنصرية تجتاح الجسد العربي تدريجياً وتحويل المنطقة العربية إلى ساحة للجلد والصراخ والعويل؛ وممارسة الشعوذة والدجل والطقوس الطائفية المتخلفة. 

السفير عبدالوهاب طواف 

لندن.

4 أغسطس 2018م.


بيان صحفى

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجمات الانتحارية الأخيرة في أفغانستان

وتدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإعلاء مبادئ بيان مكة المكرمة

للسلم والأمن

جدة، 4 أغسطس 2018

في رده على عمليات الخطف والقتل وعلى الهجمات الانتحارية الأخيرة التي شهدتها كابول ومختلف المحافظات الأخرى في أفغانستان، ناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين حكومة أفغانستان وزعماءها السياسيين وشعبها والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أن تعمل معاً على وقف العنف الجاري والتركيز على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة وشفافة.

ولفت العثيمين انتباه العالم إلى الزيادة الكبيرة في عدد الضحايا المدنيين والأضرار الجانبية في أفغانستان، مؤكدا مرة أخرى أن الوقت قد حان لإِعلاءِ المبادئ والأهداف التي حددها "إعلان مكة المكرمة الصادر عن المؤتمر الدولي للعلماء حول السلم والأمن في أفغانستان" الذي عقد في 11 يوليو الماضي، ولِحَثِّ جميع الأطراف على ضبط النفس ومضاعفة الجهود من أجل إطلاق الحوار وتعزيز التسامح والمصالحة.

واستذكر الأمين العام الأثر الإيجابي لوقف النار المؤقت الذي أعلنت عنه الأطراف المعنية خلال عيد الفطر، معربا عن تقديره لكل الجهود المبذولة من أجل تشجيع المباحثات البناءة بين أبناء الشعب الأفغاني. وجدد الأمين العام كذلك تأكيده على دعم المنظمة القوي لتنشيط عملية من أجل تعزيز مناخ السلام الدائم والمصالحة في أفغانستان وخارجها.

وسوم: العدد 784