بيانات وتصريحات 800

بيان صحفي

صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

 في ذكرى قرار التقسيم.. نؤكّد رفضنا للقرارات الجائرة وعدم التسليم بسياسة الأمر الواقع

 في الذكرى الحادية والسبعين لصدور قرار تقسيم فلسطين، نقف أمام جريمة وظلم عظيم حلَّ بشعبنا ووطننا فلسطين، عندما تم الاعتراف دوليًا بموجب القرار (181) الصادر عن الأمم المتحدة بتاريخ 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947، بكيان صهيوني على أرض فلسطين وعلى حساب شعبها، إذ تم إعطاء الشرعية للاحتلال واغتصابه لأرضنا بقوة السلاح والقبول الدولي، في صورة تخالف قواعد ومبادئ القانون الدولي، وتتعارض مع الأسس القانونية والأخلاقية التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة، وما إعلان الأمم المتحدة لاحقا يوم ٢٩ نوفمبر من كل عام يوما للتضامن مع شعبنا الفلسطيني إلا اعتراف سياسي وأخلاقي وقانوني بمسؤولية المجتمع الدولي عن النكبة التي حلت بشعبنا ووطننا فلسطين.

 تمرّ علينا الذكرى الأليمة، وما زال الصهاينة المجرمون يمارسون القتل والمجازر، والإرهاب والاعتقالات، وهدم البيوت، وتهويد القدس والاعتداء على المساجد والكنائس ودور العبادة، واقتحام المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي بأعداد كبيرة وبشكل يومي، ومصادرة الأراضي وتغول الاستيطان في الضفة، وإحكام الحصار على غزة، وفرض قانون القومية، وحرمان أهلنا في مناطق ال48 من كل حقوقهم كأصحاب الأرض والوطن الأصليين، استكمالاً لمعالم الدولة اليهودية العنصرية المزعومة على كل أرض فلسطين المحتلة، مستغلين حالة الضعف والتفكك العربي، والانحياز الأمريكي الكامل للمشروع الصهيوني.

 إننا في هذه الذكرى الأليمة نؤكد تمسكنا بأرضنا وحقوقنا كاملة، ونستذكر فيها الدماء الزكية للشهداء والجرحى ومعاناة أسرانا الأبطال، وعذابات الملايين من أبناء شعبنا في مواقع اللجوء القسري نتيجة لذلك القرار الظالم، لنؤكّد على ما يأتي:

أولاً: إنَّ قرار التقسيم (181) قرار ظالم وباطل؛ لأنّه يؤسس ويشرّع لاحتلال أراضي الغير بالقوة، في مخالفة صريحة لأبسط مبادئ العدالة، وقواعد القانون الدولي، والأسس القانونية والأخلاقية التي أنشئت من أجلها منظمة الأمم المتحدة.

ثانيًا: نوجّه التحية إلى شعبنا الصَّامد المرابط في الضفة والقطاع، وفي أرضنا المحتلة عام 48، وفي مخيمات الشتات وجميع أماكن اللجوء القسري، ونؤكّد تمسكنا بخيار المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني المحتل حتَّى تحرير فلسطين وعودة اللاجئين إليها.

ثالثًا: نحيى حراك مسيرة العودة الكبرى لشعبنا الثائر والمستمر في ثورته في غزة، ونؤكد دعمنا الكامل وافتخارنا بالحشود الثائرة والجماهير الزاحفة في غزة حتى تحقيق كامل أهدافها.

رابعًا: نؤكد أن المقاومة حقّ مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لحماية القضية الفلسطينية واسترداد الحقوق الوطنية.

خامسًا: نرفض كل مشاريع التسوية السياسية وفي مقدمتها صفقة القرن، التي تسعى لشرعنة الاحتلال الصهيوني على أرضنا، وتصفية قضيتنا، والالتفاف على حقوقنا الوطنية الثابتة، فمصير تلك المشاريع كافة الانهيار والاندثار بالتوالي؛ ما لم يحصل شعبنا على كامل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

سادسًا: نرفض كل أشكال وأنماط التطبيع في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة من عمر الأمة، والذي يشمل كل مجالات ونواحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية بشكل يتنافى مع إرادة الشعوب، ويتناقض مع رغبتها الرافضة لإقامة أي علاقة مع الاحتلال، أو القبول بوجوده في فلسطين، بشكل يعتبر إخلالاً بالموقف السياسي التاريخي -لتلك الدول- الرافض للاحتلال، ولأي شكل من أشكال العلاقة معه، فضلا عن تشريع وجوده.

سابعًا: ندعو الأمم المتحدة لتصحيح الخطأ الذي نتج عن قرار (١٨١) في ٢٩/نوفمبر ١٩٤٧ وما حل بشعبنا الفلسطيني من ظلم وإجحاف عندما نال الاحتلال الصهيوني بموجبه الاعتراف بكيان على أرضنا، وترجمة يوم التضامن مع شعبنا من أقوال إلى أفعال.

ثامنًا: ندين كل إجراءات ترمب الهادفة للتشكيك بحقنا الكامل بالقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين من خلال نقل السفارة الأمريكية إليها، واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، ومحاولات تصفية حق اللاجئين بالعودة والتعويض عن تهجيرهم وشتاتهم، معتبرة ذلك حقًا مقدسًا لا مساومة عليه أو تراجع عنه.

تاسعًا: نؤكد أن رفع العقوبات وتطبيق الاتفاقات 2011 في القاهرة و2017 في بيروت بما يشمل الكل الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعتبر بيئة مناسبة وضرورية لتحقيق المصالحة، دون ذلك ستبقى السلطة تدور في رحى التمكين لتضييع الوقت وتبديد جهود الشعب الفلسطيني وطاقاته.

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"* 

‏ الخميس 21 / ربيع الأول/ 1440 هـ


بيان صحافي

العثيمين يدعو إلى تحديد أولويات مشاريع التجارة والاستثمار

لسد فجوة التنمية في الدول الأعضاء

إسطنبول، 28 نوفمبر 2018

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إلى إعادة هيكلة اقتصادات العديد من الدول الأعضاء في المنظمة، التي تواجه التحديات الناجمة عن الآثار السلبية للتباطؤ الاقتصادي، مشددا على أهمية التركيز بشكل أكبر على تنويع الاقتصاد والعمل على تحقيق التنمية الشاملة.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام أمام الجلسة الوزارية للدورة الرابعة والثلاثين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك)، التي افتتحها فخامة رئيس جمهورية تركيا ورئيس الكومسيك رجب طيب أردوغان، في إسطنبول اليوم 28 نوفمبر 2018.

وأكد العثيمين أن تحديد أولويات مشاريع التجارة والاستثمار سيسهم بشكل كبير في سد الفجوة الحالية في التنمية، وذلك بهدف الحد من البطالة المتزايدة بين الشباب والفئات الهشة من السكان في دول المنظمة، كما أنه سيساعد في التخفيف من حدة الأزمات الحالية الناجمة عن تزايد هجرة الشباب إلى خارج منطقة منظمة التعاون الإسلامي. وفي هذا الصدد، ثمن الأمين العام استجابة العديد من دول منظمة التعاون الإسلامي الفاعلة للمشاكل الاقتصادية والإنسانية التي تواجهها بعض الدول الأعضاء، والتي كانت نتيجة لتضاعف الأزمات السياسية والطبيعية في هذه الدول.

وأكد الأمين العام أن وضع سياسة منظمة التعاون الإسلامي لتطوير البنية التحتية والاندماج الإقليمي يحظى بالاهتمام المطلوب من جانب الدول الأعضاء، في حين يتم تعزيز أطر التعاون الإقليمي بهدف معالجة أوجه القصور الحالية في البنية التحتية البشرية والمادية.

وفي هذا السياق، بيّن الأمين العام أن البرنامجين اﻹقليميين الرئيسيين، وهما البرنامج الخاص للتنمية في أفريقيا والبرنامج الخاص لآسيا الوسطى، قد نتج من خلالهما مشاريع كبيرة في قطاعات التجارة والنقل والطاقة والزراعة. وتشمل الأنشطة الأخرى، في هذا الصدد، جسر التجارة بين المنطقة العربية وأفريقيا، وتنفيذ الطريق السريع العابر للصحراء، وخط السكة الحديدية الذي يربط بين كازاخستان وتركمنستان وإيران، وخط السكة الحديدية بين داكار وبورسودان.

تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الافتتاحية للكومسيك 34 شهدت كذلك كلمات لكل من رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور بندر حجار، وممثلي المجموعات الجغرافية الثلاث: العربية والآسيوية والأفريقية، إضافة إلى نائب رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، رفعت هيسار جيكلي أوغلو.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يدين بشدة الهجوم الدامي على مكان للعبادة في الصومال

جدة، 28 نوفمبر 2018

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجوم على احد المراكز الدينية يوم 26 نوفمبر 2018 من قبل مجموعة من حركة الشباب في غالكايو، جنوب الصومال، والذي راح ضحيته أكثر من عشرة أشخاص وجرح كثيرون آخرون.

وقال الدكتور يوسف العثيمين إن الذين يزرعون الرعب بقتل الأبرياء هم أعداء السلام، مؤكدا مبدأ المنظمة الذي يرفض الإرهاب بجميع أشكاله.

وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تعازيه لأسر الضحايا و لحكومة جمهورية الصومال الفدرالية وتمنى الشفاء العاجل  للجرحى. وأخيراً أكد للسلطات الصومالية استعداد منظمة التعاون الإسلامي لدعم جميع المبادرات والجهود المبذولة للبحث عن السلام والمصالحة في الصومال.


المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني

البيان التأسيسي

إيماناً بالحق الفلسطيني،

واستشعاراً للمسؤولية الوطنية،

وتأكيداً على واجبنا الوطني اتجاه أهلنا في فلسطين المحتلة،

وتأسيساً لأرضية وطنية جامعة تواكب الأحداث المتسارعة في الوطن وخارجه، وفي ظل الأجواء التي تشير إلى تسارع مريب في تطوير العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم والغاصب تمهيداً للتطبيع.

فقد تنادت مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني البحريني لاجتماع في مقر الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني مساء يوم السبت الموافق 10 نوفمبر 2018م للوقوف على هذه الأخبار المقلقة التي تعد الأخطر من نوعها على حقوق الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة كحق العودة والتحرير وذلك تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية لتمرير ما يسمى "صفقة القرن". ومن هنا قررت مؤسسات المجتمع المدني المجتمعة على الإعلان عن:

" المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني"

وترى المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني أن هذه الخطوات التطبيعية تأتي تتويجاً للسياسات التي اتخذت على امتداد السنوات الماضية من قبل العديد الأنظمة العربية، حيث عمدت ارضاءً للإملاءات الغربية الى تغيير الخطاب في مواجهة الكيان الصهيوني وحرف بوصلة الصراع في اتجاهات اخرى فحولت اهتمام جزء من أبناء الأمة عن القضية المركزية. وعليه تؤكد المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني على الثوابت التالية:

• أن ارض فلسطين العربية مقدسة، فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين التي كرمها الله بنزول الوحي على مجموعة من الرسل والأنبياء فيها. لقد سكنها الكنعانيون  عبر التاريخ ودافعوا عن حياضها ضد الغزوات التي تعرضت لها، وللحق التاريخي ووحدة المصير مع الشعب الفلسطيني نعلن بأن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية من محيطها إلى خليجها ومسؤولية عودة فلسطين لأهلها والحفاظ على القدس الشريف من عبث الغزاة الصهاينة تقع على عاتق الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.

• حق الشعب الفلسطيني في استعادة ارضه وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

• اعتبار الكيان الصهيوني المعتدي كيان غاصب وقائم على أساس العدوان واحتلال الأراضي العربية وحق مقاومته مكفول لجميع أحرار العالم.

ان اقدام هذه الأنظمة على إلغاء مكاتب مقاطعة البضائع الصهيونية في دولها، والسماح لجهات بالترويج لزيارات تطبيعية للأراضي المحتلة، وغيرت المصطلحات اتجاه الكيان الغاصب ليتحول الى دولة اسرائيل، وبدلاً من عصابات الصهاينة الى جيش الدفاع الاسرائيلي، بالإضافة الى اللقاءات السرية والعلنية مع مجرمي الكيان الصهيوني من قبل مسؤولين في الأنظمة العربية. 

بناء على ما تقدم فإننا نحن الموقعون على هذا البيان وإنطلاقاً من إيماننا بحق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى وطنه السليب وذلك تنفيذاً لقرارات الأمم المتحدة التي اعتبرت الكيان الصهيوني القائم على عقيدة عنصرية كياناً محتلاً، وهو قائم قسراً على قتل وتهجير ونهب أصحاب الأرض؛ فإننا نعبر عن عظيم شجبنا واستنكارنا للصمت الرسمي الغير المبرر اتجاه المبادرات التطبيعية الأخيرة، كما نؤكد وقوفنا التام مع كافة الخطوات الشعبية الرافضة لهذا التطبيع التي تبنتها مؤسسات المجتمع المدني في وجه المبادرات التطبيعية مع الكيان الصهيوني الغاصب وحلفائه لما يمثله هذا التقارب من إعلان عن التخلي عن أصحاب الأرض، ونجدد موقفنا الرافض للزيارة المزمعة لوفد صهيوني خلال الفترة المقبلة، ونعلن بأننا بصدد الإعلان عن نداء موجه لكافة مؤسسات المجتمع المدني البحرينية وذلك لتأكيد الرفض الشعبي للتطبيع مع العدو الصهيوني المجرم، وندعو كافة ابناء شعبنا البحريني للتعبير عن رفضهم القاطع لجميع محاولات التطبيع والإلتزام وبالوحدة الوطنية، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لشعبنا الفلسطيني الذي يشكل طليعة الأمة في مواجهة الكيان الصهيوني وقوى الاحتلال الداعمة له.

المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني

26 نوفمبر 2018

الموقعون على البيان التأسيسي:

1. الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني

2. جمعية مناصرة فلسطين

3. جمعية التجمع القومي الديمقراطي

4. التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي

5. الوسط العربي الإسلامي

6. جمعية الصف الإسلامي

7. جمعية المنبر التقدمي

8. الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين

9. جمعية الشباب الديمقراطي البحريني

10. رابطة شباب لأجل القدس البحرينية

11. الإتحاد النسائي البحريني

12. جمعية نهضة فتاة البحرين  

13. جمعية المرأة البحرينية

14. جمعية أوال النسائية

15. جمعية مدينة حمد النسائية


المؤتمر الشعبي يثمّن

موقف إندونيسيا الرافض لنقل السفارة الأسترالية إلى القدس المحتلة

ثمّن وفد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج "فرع قطر"، الموقف الإندونيسي الرافض لنقل السفارة الأسترالية إلى مدينة القدس المحتلة.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد المؤتمر إلى السفارة الإندونيسية في العاصمة القطرية الدوحة الأحد 25 تشرين ثاني/ نوفمبر، التقوا خلالها سعادة السفير الإندونيسي السيد محمد سيديهابي، معربين عن شكرهم وتقديرهم للموقف الرسمي الإندونيسي. 

من جهته بيّن السفير الإندونيسي أن دستور بلاده يرفض فكرة الاستعمار بشكل كامل، منوهاً إلى موقف وزارة الخارجية الإندونيسية بوقف العلاقات التجارية مع أستراليا إذا أصرت الأخيرة على نقل سفارتها لمدينة القدس المحتلة.

من ناحية أخرى، عرّف وفد المؤتمر الشعبي بأهدافه ومبادئه ومجالات عمله، متطرقاً للوضع الفلسطيني الحالي وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في كل من الضفة وقطاع غزة، والحصار القاسي الذي يُفرض من الاحتلال منذ أكثر من عشرة أعوام على غزة، وما نتج عنه من مشاكل إنسانية كبيرة جراء ممارسات الاحتلال القمعية. وتطرق الوفد إلى أهمية الوحدة الداخلية لتحقيق الأهداف الوطنية باعتبارها من المبادئ الأساسية التي يطالب بها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين بشدة الهجوم الإرهابي على مخيم للاجئين في النيجر

جدة، 25 نوفمبر 2018

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجوم الدموي الذي شنته جماعة بوكو حرام الإرهابية على مخيم للاجئين في تومور، شرق جمهورية النيجر يوم 22 نوفمبر 2018، والذي أودى بحياة سبعة من الفنيين في مجال المياه ومسؤول حكومي، ومخلفاً العديد من الجرحى.

وأعرب الأمين العام للمنظمة عن استيائه إزاء هذا الهجوم الإرهابي الهمجي الذي نفذته هذه الجماعة الإرهابية، معربا عن تعاطفه العميق وتعازيه الخالصة لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية النيجر، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وجدد الأمين العام تأكيده للموقف الثابت لمنظمة التعاون الإسلامي ضد الإرهاب باعتباره عدوًا للإنسانية، مؤكداً لدولة النيجر ودول أخرى في المنطقة عزم المنظمة على مواصلة دعم جهودها لمكافحة الإرهاب.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجومين الذين استهدفا القنصلية الصينية

وبلدة كلايا في باكستان

جدة، 24 نوفمبر 2018

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف القنصلية الصينية في مدينة كراتشي بباكستان، والهجوم في بلدة كلايا بمنطقة أوراكزاي في إقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأبرياء.

وطالب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، السلطات في باكستان باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعقب الأشخاص المتورطين في الهجومين في كل من أوراكزاي وكراتشي وتقديمهم للعدالة، مؤكداً تضامن المنظمة ودعمها لحكومة جمهورية باكستان الإسلامية في حربها ضد الإرهاب والتطرف.

وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه وتعاطفه مع عائلات القتلى، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين استمرار أعمال العنف القاتلة في أفغانستان

جدة، 24 نوفمبر 2018

أدانت منظمة التعاون الإسلامي مرة أخرى وبشدة استمرار العنف الإجرامي ومسلسل القتل العشوائي في أفغانستان.

فبعد أن قتل انتحاري 55 من علماء الدين في كابول بتفجيره تجمعا للمصلين يوم 20 نوفمبر 2018، وقع انفجار آخر ضخم في مسجد داخل قاعدة للجيش في محافظة خوست، مما أسفر على الأقل عن مقتل 27 جنديًا وجرح أكثر من خمسين آخرين خلال صلاة الجمعة في يوم 23 نوفمبر 2018.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ضرورة وقف مثل هذه الهجمات الجبانة التي تستهدف المدنيين العزل والمصلين في المساجد وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

وجدد الأمين العام موقف المنظمة الثابت ضد الإرهاب والعنف بجميع أشكاله ومظاهره، معرباً عن تعازي الأمة الإسلامية لأفغانستان.

وسوم: العدد 800