قرار مجلس النواب الأمريكي

القرار رقم H. Res. 1165

في مجلس النواب، الولايات المتحدة

11 كانون أول / ديسمبر، 2018.

لما كان الرئيس السوري بشار الأسد، بدعم من إيران والاتحاد الروسي، قد ارتكب الفظائع ضد الشعب السوري مما أدى إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية منذ أكثر من 70 عاماً بما في ذلك موت أكثر من 500000 شخص وتدمير أكثر من 50 في المئة من البنية التحتية الحيوية في سوريا والتهجير القسري لأكثر من 14 مليون شخص،

وحيث أن نظام الأسد، بدعم من إيران والاتحاد الروسي، ينفذ هجمات عنيفة ضد عمال الإغاثة الإنسانية والإمدادات والمرافق ووسائل النقل والأصول، ويعيق الوصول والحركة الآمنة للعاملين في المجال الإنساني، واستخدم الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري في مناسبات كثيرة،

وحيث أنه منذ دخول القوات الروسية إلى سوريا في أيلول / سبتمبر 2015، نشرت روسيا أكثر من 68000 من الأفراد الروس للمساعدة في الحفاظ على نظام الأسد، ونقلت منظومة الدفاع الجوي إس-300 إلى سوريا، معطية بذلك روسيا وإيران وحزب الله والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران غطاءً إضافياً لأنشطتهم في سوريا؛

وفي حين تشير التقديرات إلى أن إيران أرسلت ما يزيد عن 3000 من المستشارين العسكريين التابعين للحرس الثوري الإيراني والمستشارين العسكريين النظاميين إلى سوريا وأيضاً قرابة 20000 من مقاتلي الميليشيات، بما في ذلك عصائب أهل الحق، وحركة حزب الله النجباء، وفاطميون، وزينبيون والتي تواصل توسيع وجودها فيها سوريا؛

ولما كان مدير المخابرات الوطنية دان كوتس قد صرّح بأنه "من غير المحتمل أن لدى روسيا الإرادة أو القدرة على التنفيذ الكامل ومواجهة القرار والنفوذ الإيرانيين في سوريا،

ولما كانت المواقع الإيرانية في سوريا التي تستعملها إيران لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه إسرائيل حاسمة بالنسبة لجهود إيران لإنشاء "جسر بري" من إيران مروراً بالعراق وسوريا إلى لبنان بحيث يصبح بمقدورها تسليح حزب الله في لبنان بالصواريخ والقذائف وزيادة دقة ذخائر حزب الله،

وفي حين دمرت الميليشيات المدعومة من إيران المناطق المدنية، وفرضت الحصار، وطردت السكان المدنيين في جميع أنحاء سوريا في حملة من التهجير القسري، وحيث تهدد خطط إعادة الإعمار التي تمولها إيران لبيع مشاريع سكنية للميلشيات الأجنبية بخلق وجود إيراني دائم وعقبة أمام عودة آلاف العائلات السورية التي فرت من سوريا؛

ولما وقّعت الحكومة السورية على اتفاقات مع إيران وشركات خاضعة للحرس الثوري الإيراني في مجال التعاون العسكري: الآن، لذلك تَقرر أن مجلس النواب:

1) يدعم حلاً سياسياً للصراع يؤدي إلى عدم استغلال نظام الأسد أو روسيا للمجال الجوي لسوريا لاستهداف المدنيين وإلى ضع حد للحصار الذي فرضه الأسد وروسيا وإيران وحزب الله وغيرها من الميليشيات المدعومة من إيران، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين.

2) يعارض أن تُستخدم أموال إعادة الإعمار الدولية لدعم المشاريع في سوريا في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد طالما بقي نظام الأسد في السلطة؛

3) يدين نظام الأسد وحكومة الاتحاد الروسي وحكومة إيران و حزب الله والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران لدعمهم المستمر لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا، بما في ذلك استخدام التعذيب على نطاق واسع وعمليات الإعدام بدون محاكمة والحصار لفترات طويلة والتهجير القسري والاستهداف العشوائي للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني،

4) يدرك أنه طالما بقي نظام الأسد في السلطة فسوف يستمر في قمع الشعب السوري، وسوف يستمر الاتحاد الروسي في توسيع نفوذه في الشرق الأوسط، وسوف تظل إيران متحصنة في سوريا.

5) يدعو الرئيس ووزير الخارجية للعمل نحو انتقال سياسي مستدام في سوريا ينتج عنه حكومة في سوريا لا تمثل خطراً على شعبها، وتتخلى عن برنامج سلاحها الكيميائي، وتسمح بالعودة الآمنة والكريمة والطوعية للمهجرين، ولا تمنح إيران منصة لتهديد جيران سوريا.

6) يحث الرئيس ووزير الخارجية على تطوير استراتيجية لمنع وجود إيراني دائم في سوري بعد أن فهم بأن الاتحاد الروسي لم يثبت أنه شريك موثوق للمساعدة في هذا الجهد.

7) يحث وزير الخارجية على التحقيق والتأكد ما إذا كان تهجير المدنيين من منازلهم قسرياً من خلال الحصار الوحشي والتجويع واستهداف المدنيين عشوائياً وتوطين المقاتلين الأجانب يشكل تطهيراً عرقياً أو طائفياً،

8) ويدعو الرئيس ووزير الخارجية إلى تحديد ما إذا كانت الميليشيات التي تعمل في سوريا تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك حركة حزب الله النجباء، وفاطميون، وزينبيون، وعصائب أهل الحق هي منظمات إرهابية وتنطبق عليها معايير العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13460 أو 13582.

الشهود:

الموظف

#1

القرار الذي تأخر انتظاره سنوات ريثما تمسك امريكابتلابيب كل اعدائها وتحصد النتجه بمفردها بلا خسائر. غيرعابئةٍ بمحنة الشعب السوري

يبدو حانت لحظة القصاص من روسيا وحلف الممانعه والمماتعه ليتفرج الشعب السوري على ماسوف يحل بهم.

وسوم: العدد 803