أسرة البلتاجي تحمل النظام المصري مسؤولية تدهور صحته

حملت أسرة الدكتور محمد البلتاجي القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين اليوم الجمعة النظام المصري المسؤولية عن حياته وما يتعرض له في سجن العقرب جنوبي القاهرة.

وقالت الأسرة في بيان إن حالته الصحية تزداد تدهورا، وإنه تعرض لجلطة دماغية بدت آثارها عليه في الجلسة الأخيرة لمحاكمته، مؤكدة أنها لا تعرف متى أصيب بها ولا الإجراءات التي اتخذت لعلاجه، ولا سيما مع منع الزيارة والتواصل بين معتقلي سجن العقرب وذويهم للعام الثالث على التوالي.

واتهمت أسرة البلتاجي القضاء بالانحياز ضده، ورفض سماع شكواه أو حتى الاستماع لمطالب محاميه باتخاذ إجراءات طبية عاجلة لتوفير الرعاية والعلاج له.

وقال البيان "إن أسرة البلتاجي تحمل النظام المصري وتحديدا وزارة الداخلية ومصلحة السجون والنائب العام المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور البلتاجي، وتطالبهم بنقله فورا للعرض على أطباء بما تحتاجه حالته الصحية، ولو على نفقة أسرته، وتدعو المنظمات الحقوقية والجهات الدولية المختلفة إلى التدخل لدى السلطات المصرية للضغط عليها في ذلك، حفاظا على حياة الدكتور ومئات مثله يعانون من الانتهاكات المختلفة، ومنها الإهمال الطبي الذي أودى بحياة الكثيرين".

ويواجه البلتاجي -وهو برلماني سابق وقيادي بارز بجماعة الإخوان المسلمين- أحكاما نهائية بالسجن ستين عاما في ثلاث قضايا، في حين صدرت ضده أحكام أخرى غير نهائية بالإعدام والمؤبد في قضايا أخرى.

وتقول منظمات حقوقية إن المعتقلين في سجن العقرب شديد الحراسة يتعرضون لانتهاكات حقوقية، الأمر الذي تنفيه السلطات المصرية.

وسوم: العدد 814