بيانات وتصريحات 814

تصريح صحفي

صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

???? ما زالت حكومة الاحتلال تمارس الحماقة بهدمها منازل المقاومين، واهمة أن ذلك سيضعف المقاومة وروحها التي تسري في قلوب جماهير شعبنا الواثقة بنصر الله، وبطريق ذات الشوكة، فقد شاهد العالم اليوم نموذجا من نماذج الصبر والتحدي والصمود عندما ردّت المحررة أم عاصف البرغوثي على جنود الاحتلال لحظة هدم بيتها قائلة لهم: "إن المقاومة أغلى علينا من الحجارة والجدران".

???? على حكومة نتنياهو أن تعي جيداً أن سياسة "العقاب الجماعي" لن تنال من عزيمة شعبنا في مقاومة الاحتلال، التي سترتد على جنوده وقطعان مستوطنيه بمزيد من المقاومة الشاملة حتى تحرير أرضنا والانعتاق من الاحتلال.

???? وتعبر الحركة عن كامل افتخارها واعتزازها بعائلة البرغوثي، وبأسرة المجاهد الكبير عمر البرغوثي "أبو عاصف"؛ لما قدمته من صبر على الابتلاء وإصرار على العطاء، ولكل عائلات شعبنا المجاهدة المضحية، وتوجه التحية لأهلنا في قرية كوبر على الهبة المشرفة وتحديهم لقرارات الاحتلال وتضامنهم الدائم مع عائلات المقاومين.

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"* 

الخميس 30 جمادى الآخرة 1440

الموافق 7 مارس 2019


بسم الله الرحمن الرحيم

(يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)

دعوة عامة

???? تدعو حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جماهير شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى بعد غد الجمعة، تأكيدًا على رفض إجراءات الاحتلال بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

???? نهيب بأهلنا كافة التوجه للأقصى وكسر إجراءات الاحتلال فيه، ومنع محاولات فرض الوقائع التي تمس بمكانته الإسلامية والتاريخية.

???? كما ندعو إلى مساندة المبعدين عن المسجد الأقصى، الذين تم إبعادهم بعد فتح باب الرحمة، وتكثيف حشود المصلين غدا الخميس في الأقصى، واعتبار يوم الجمعة يومًا للنفير الواسع.

???? وندعو أهلنا إلى تحدي الإجراءات الصهيونية الهادفة لمنع المصلين من الوصول إلى القدس، وإقامة الصلوات الجامعة على حواجز جيش الاحتلال ومفترقات الطرق.

???? لنُري الله من أنفسنا خيرًا، وننفر للقدس دفاعًا عن الأقصى في وجه المخططات، ونصرة للعلماء والمرابطين المبعدين عن ترابه الطاهر.

القدس عاصمتنا.. والأقصى مسجدنا

وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"*

الأربعاء 29 جمادى الآخرة 1440هـ

الموافق: 6 مارس 2019م


بيان صادر عن هيئة علماء المسلمين في لبنان

{ *وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ* }

إزاء التجاذب السياسي والتقاذف الإعلامي لكرة الفساد، صدر عن *هيئة علماء المسلمين في لبنان* البيان الآتي:

- تثني الهيئة على الذين تقلّدوا المواقع العامة لخدمة المجتمع فأدَّوا واجباتهم بأمانة بعيداً عن الخيانة المالية والمعنوية؛ ففي الحديث النبوي الشريف: "إِنَّهَا أَمَانَةٌ وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا" رواه مسلم.

- تؤكد الهيئة حق الناس في معرفة مصير أموالهم العامة واستعادة حقوقهم التي خطفها "الفساد" مما أوصلهم إلى هذا المستوى السحيق من المعاناة والأزمات.

- ترحب الهيئة بفتح ملف محاربة الفساد في البلد بشكل عابر للطوائف والمذاهب، والحصانات والتحالفات وشامل للجميع، ليس فيه عميل للعدو شريف وعميل خائن، وسلاح شرعي وسلاح غير شرعي، ومربعات أمنية مَحمية وأخرى إرهابية، وأحكام قضائية حصرية لأبناء طائفة دون طائفة.

- تُحذِّر الهيئة من التسييس الممنهج والفساد في "مكافحة الفساد"، وتدعو تحالف "مليشيا السلاح" ومستبيحي الجمارك واصحاب التوظيف المذهبي و"سماسرة الصفقات" وكل الأفرقاء إلى تحويل المتاجرة والتغني بمكافحة الفساد إلى واقع عملي، وتذكر السارقين آكلي حقوق الفقراء بيوم رَفْع الحصانات وتنفيذ الانتقام الإلهي للمظلومين المستضعفين: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ}


تعقيبًا على قرار الاحتلال إبعاد واستدعاء الشخصيات المقدسية

تصريح صحفي تعقيبًا على قرار الاحتلال إبعاد واستدعاء الشخصيات المقدسية، صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية الأستاذ حسام بدران بما يأتي:

???? إن قرار الاحتلال إبعاد الشيخ "عبد العظيم سلهب" رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، و"ناجح بكيرات" نائب مدير أوقاف القدس مع عشرات الحراس والمرابطين عن ساحات المسجد الأقصى، بالإضافة إلى استدعائه وزير القدس عدنان الحسيني؛ يدلل على أثر الهبة الجماهيرية التي انطلقت للدفاع عن باب الرحمة وإعلان إسلاميته في وجه مخططات التهويد.

???? نحيي جماهير مدينة القدس وشخصياتها التي اتخذت قرارًا حاسمًا بالدفاع عن هوية المسجد الأقصى، والتأكيد أن السيادة في الحرم القدسي فقط للأوقاف الإسلامية، ومواجهة قرارات الإبعاد أصبح ضرورة للتأكيد على أن الاحتلال ليس له الحق في إبعاد أي شخص عن الحرم القدسي.

???? نطالب المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس بإعلان موقف واضح وصريح من السيادة على المقدسات، ولجم الاحتلال وإيصال رسالة مباشرة وشاملة للمؤسسات الدولية والعربية والإسلامية كافة حول جريمة الاحتلال بمحاولة فرض سيادته على المقدسات الإسلامية.

???? نؤكد على المشاركة الجماهيرية الواسعة في الخطوات التي أعلنت عنها الأوقاف الإسلامية وشخصيات مدينة القدس لمواجهة سياسة الإبعاد، ويوم الجمعة القادم هو يوم جديد من أيام القدس التي ستثبت للاحتلال أن المقدسات عربية إسلامية فلسطينية، ولا مكان لسيادة الاحتلال عليها.

*حسام بدران* 

*عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية* 

الإثنين 27 جمادى الآخر 1440هـ

4 مارس 2019م


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي في كابل

جدة، 7 مارس 2019

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي ارتكب خلال تجمع في العاصمة الأفغانية كابل حضره العديد من الشخصيات السياسية الأفغانية ومنهم الرئيس السابق حامد كرازاي، وكبير الإداريين التنفيذيين عبد الله عبد الله، ووزير الخارجية صلاح الدين رباني من بين آخرين.

وجدد الأمين العام دعم منظمة التعاون الإسلامي لأفغانستان، مشيدا بصمود الأفغان وإصرارهم ومثابرتهم من أجل سلام وأمن واستقرار بلادهم. وأعرب الدكتور العثيمين عن تعازيه الخالصة لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان وشعبها، راجيا الشفاء العاجل للجرحى.

وأكد الأمين العام مجددا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الرافض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف.


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي" تثمن منحة أفغانستان لصالح وكالة الأونروا

جدة ـ 4 مارس 2019

ثمّنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، المنحة التي قدمتها جمهورية أفغانستان الإسلامية بقيمة مليون دولار لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرة ان هذا التبرع يشكل امتداداً للدعم الإنساني والمالي الذي تقدمه الدول الاعضاء للمساهمة في التخفيف من الأزمة المالية التي تواجهها وكالة الاونروا.

ودعت الامانة العامة جميع دول العالم إلى الاستمرار في تحمل مسؤولياتها إزاء قضية اللاجئين الفلسطينيين، وزيادة المساعدات المالية المقدمة لوكالة الأونروا بما يسهم في تمكينها من مواصلة خدمة هذه الشريحة الكبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني لحين حل قضيتهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.


بيان صحفي

العثيمين يشيد بنتائج مؤتمر وزراء الخارجية

لدول منظمة التعاون الإسلامي في أبوظبي

جدة:

٤ مارس ٢٠١٩ 

نوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بنتائج اجتماع مجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة خلال دورته السادسة والأربعين، والذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي، وقدم شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على نجاحها في تنظيم الإجتماع. 

وأكد العثيمين أن المنظمة تثمن عالياً دور دولة المقر المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -  في دعم واستضافة مقر المنظمة، والتفاعل مع أنشطتها وبرامجها المختلفة، كما قدم شكره للدول الأعضاء على تعزيز المشاركة في الدورة الحالية، لافتاً إلى أن المجلس خصص عام ٢٠١٩ احتفاء باليوبيل الذهبي لإنشاء المنظمة. 

وأوضح العثيمين أن الدورة الحالية جاءت تحت شعار «٥٠ عاماً من التعاون الإسلامي … خارطة الطريق للازدهار والتنمية»، وشهدت الاجتماعات توافق كبير من الدول الأعضاء على القرارات مختلفة التوجهات التي أقرها الوزراء، وأكد أن القضية الفلسطينية نالت الحيز الأكبر من دعم الدول الإسلامية، وتوجت هذه الاجتماعات في اعتماد قرار إنشاء وقف لدعم اللاجئين الفلسطينيين وذلك من خلال البنك الإسلامي للتنمية ومقره المملكة العربية السعودية. 

وأضاف: «الصندوق الوقفي الذي تم اقرار إنشائه سيمثل وعاء مالي هدفه دعم اللاجئين الفلسطينيين تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك من أجل جمع الأموال من الدول والمؤسسات، والذي من شأنه تعزيز الوضع المالي لوكالة "الأونروا" ودعم أنشطتها في مجالات الإغاثة الإنسانية والتنمية للنهوض بالأعباء الصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين»، مشدداً على أن القضية الفلسطينية «ستبقى القضية المحورية للمسلمين».

وأشار إلى اهتمام الاجتماع الوزاري بإصدار قرارات تخص تعزيز النهوض بالمرأة وتمكينها في الدول الأعضاء، وتعزيز وبناء قدرات الشباب، واستحداث جائزة منظمة التعاون الإسلامي للأعمال والمبادرات الجليلة التي تخدم مبادئ وأهداف المنظمة وغيرها من القضايا. 

وقال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إن الدول الأعضاء تعمل بكل قوة على مكافحة التطرف والغلو والتشدد والإسلاموفوبيا، وحريصة على نشر الإسلام الوسطي الصحيح، والذي تعتبره المنظمة سياجاً يحمي الشباب وهم ثروة الأمة من الأفكار الهدامة والدخيلة على الدين الحنيف ورسالته السمحة. 

ولفت إلى أن المؤتمر الوزاري تابع باهتمام القضايا المتعلقة بالأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا وأفغانستان ومالي والنيجر ونيجيريا وجيبوتي وجزر القمر وأفريقيا الوسطى، وكذلك تابع بقلق عميق وضع شعب جامو وكشمير ودعا إلى ضبط النفس وحل الخلافات بالطرق السلمية.


تصريحات معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

في ختام مؤتمر وزراء الخارجية في أبوظبي

في ختام هذا المؤتمر نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا على استضافة هذه الدورة وعلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وأخص بالشكر أخي سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي والفريق العامل معه على حسن الإعداد والتسهيلات التي قدمت للوفود المشاركة في المؤتمر. ومن حسن الطالع أننا هذا المؤتمر عقد ودولة الإمارات العربية المتحدة تودع عام زايد ــ وكلنا فخر بما قدمه هذا القائد الهمام لشعبه وأمته الإسلامية بتأسيس هذه الدولة وتوحيدها مكوناتها، وإرساء ركائزها على العدل وقيم المواطنة الحقة، وهي تشهد الآن تحت القيادة الرشيدة لحكامها وأبنائها تطورا مهما في جميع المجالات وتنطلق بقوة وثبات نحو مستقبل أكثر رفاهية وتقدما. كما لا يفوتني أن أتقدم إلى حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، بخالص الشكر وأصدق عبارات العرفان والامتنان على الرعاية الكريمة التي تتلقاها منظمة التعاون الإسلامي من دولة المقر، مما كان له الأثر الملموس والفعال في مختلف مهام المنظمة ونشاطاتها وإنجازاتها التي تحققت خلال الأعوام الخمسين من عمرها. إن هذه الدورة لمجلس وزراء الخارجية عقدت تحت شعار (50 عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية)، وهو شعار يؤكد حرص القيادات في الدول الأعضاء في المنظمة على تحقيق الرفاهية والأمان لشعوب العالم الإسلامي. لقد عقد المؤتمر في وقت يحمل الكثير من الدلالات، أهمها مرور خمسين عاما على إنشاء منظمتنا العتيدة، وخصص مجلس وزراء الخارجية الموقر عام 2019 يوبيلا ذهبيا يخلد ذكرى الخمسين عاما لتأسيس المنظمة من أجل تعزيز حضورها الدولي وإبراز صورتها كشريك فعال في توطيد السلم والأمن والتنمية، ويسرني أن أعلن عن عزمنا إقامة احتفالية في مقر المنظمة في جدة، بالمملكة العربية السعودية وذلك بالتعاون مع دولة المقر، ونأمل من الدول الأعضاء تقديم الدعم اللازم لهذا الحدث المهم في تاريخ منظمة التعاون الإسلامي. نرحب بدعوة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في كلمته الافتتاحية للمؤتمر التي أكد فيها تطلع لأن يكون لمنظمة التعاون الإسلامي دور أكبر في صون السلم والأمن الدوليين، ونؤكد أننا مقبلون في المنظمة على خطوات إصلاحية واسعة في مختلف برامجها وأعمالها، من أجل تعزيز دورها وحضورها العالمي. لقد خرج المؤتمر بقرارات مهمة تصب في صالح العمل الإسلامي المشترك وتعزز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة في جميع المجالات التي تعمل فيها المنظمة، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة والعلوم والتكنولوجيا والشؤون الإنسانية. بطبيعة الحال تصدرت القضية الفلسطينية وواقع القدس الشريف، ومعاناة المقدسيين، والمخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى، أعمال المؤتمر، واتخذ معالي الوزراء القرارات المهمة في هذا الشأن. ومن ذلك جدد المؤتمر دعم الدول الأعضاء للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. تم التأكيد على أن التطورات الراهنة الخطيرة تتمثل أيضاً في استفحال محنة اللاجئين الفلسطينيين نتيجة العجز المتراكم في موازنة وكالة الأونروا. تخصيص يوم للتسامح في منظمة التعاون الإسلامي وهو يوم 11 مارس من كل عام، وتخصيص يوم للاحتفال بجهود العمل التطوعي في يوم 19 من رمضان في كل عام. الإخوة الكرام يسرني أن أعلن أن الأمانة العامة وبفضل مساندة وتعاون الدول الأعضاء، تمكنت خلال الفترة السابقة من إسماع صوت منظمة التعاون الإسلامي إلى العالم، وتحققت نقلة نوعية في أنشطتها وأعمالها، وتجاوزنا النظرة النمطية المتمثلة في تنظيم المؤتمرات إلى التفاعل متعدد الصلات والروابط مع العالم، ومع المنظمات الدولية والإقليمية، ومع الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني. لدينا اهتمام بالغ بمتابعة الملفات المتعلقة بأجزاء كثيرة من العالم الإسلامي، من بينها اليمن والصومال وليبيا وسوريا وأفغانستان ومالي ونيجيريا والنيجر، وجيبوتي، وجزر القمر وافريقيا الوسطى، وغيرها من الدول، ويحدونا الأمل في مواصلة الخطوات الرامية إلى تحقيق الاستقرار المأمول في الغابون وغينيا بيساو وتوغو. المنظمة تتابع بقلق عميق الأحداث الدموية والتجاوزات ضد أمن شعب جامو وكشمير، داعيا في الوقت ذاته إلى ضبط النفس، وحل الخلافات بالطرق السلمية، اتساقا مع قرارات الشرعية الدولية. المنظمة تحرص على استقرار العراق وأمنه وازدهاره، وتعمل الأمانة العامة جاهدة لتنظيم مؤتمر إعادة الإعمار في العراق، وذلك من خلال التشاور مع الحكومة العراقية وبقية الدول الأعضاء، لاتخاذ ما يلزم من تحضيرات، وحشد الموارد المالية اللازمة. عبرت الدول المشاركة في المؤتمر عن سعيها الدائم لمكافحة الإرهاب وتمويله ومحاربة مواطن فكره، كما تم التشديد على ضرورة نشر الإسلام الوسطي المعتدل ومواجهة الغلو والعنف والتطرف. أيضا من بين الملفات المهمة الأخرى التي ناقشها المؤتمر قضايا المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وظاهرة الإسلاموفوبيا، والعمل على ترسيخ مفهوم الحوار بين الأمم والحضارات. أعلن المجلس الالتزام بتنفيذ برنامج عمل المنظمة 2025 وتنمية العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والبحث العلمي ودعم المرأة والشباب والعمل الإنساني، وكذلك أهمية النشاط الثقافي من خلال المهرجانات، وقد استضافت مصر مهرجان المنظمة منذ أسبوعين وستستضيف الإمارات المهرجان في أبوظبي في ابريل المقبل. شهد المؤتمر توقيع عدة دول على الاتفاقيات والنظام الأساسي في مختلف المجالات، ويسرنا أن نشجع باقي الدول الأعضاء التي لم توقع على تلك الاتفاقيات والأنظمة للإسراع في ذلك، تسهيلا لعمل المنظمة. عقدنا على هامش أعمال هذه الدورة جلسة لشحذ الأفكار بشأن دور منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التنمية بين دولها الأعضاء. وفي الورقة المفاهيمية (الوثيقة الرئيسة التي طرحت للنقاش في هذه الجلسة) التي أعدتها الأمانة العامة، تم التركيز على مواطن القوة والفرص في الدول الأعضاء في المنظمة، والتوقعات الاقتصادية لتلك الدول، وتدابير المنظمة الرامية إلى تعزيز التنمية فيما بين دولها الأعضاء، وآفاق المستقبل. ويحدونا الأمل في أن يراعي صانعو القرار في الدول الأعضاء في المنظمة تنفيذ برامج مشتركة تتراوح ما بين إجراءات وطنية تقوم بها مع تدابير أخرى تُتَّخـَــذ في إطار المنظمة تهدف إلى حشد الموارد والاستفادة من الفرص الهائلة للتنمية التعاونية فيما بين اقتصادات دولنا.


بيان صحافي

في جلسة شحذ الأفكار

على هامش مؤتمر وزراء الخارجية في أبوظبي:

الأمين العام يدعو إلى اتخاذ تدابير سريعة

تسهل استقطاب الاستثمارات الخارجية

أبو ظبي، 2 مارس 2019

عقدت الأمانة العامة، اليوم 2 مارس 2019، جلسة لشحذ الأفكار بشأن دور منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التنمية بين دولها الأعضاء، وذلك على هامش الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية المنظمة، التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة، أبو ظبي.

وأوضح الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته الافتتاحية، أن نتيجة هذه الجلسة ولدت أفكارا ومبادرات جديدة لتعزيز التعاون البيني في إطار المنظمة في المجال الاجتماعي والاقتصادي وتفعيل الجهد الجماعي، وتحسين مستويات المعيشة لشعوب العالم الإسلامي.

وأضاف الأمين العام أن المنظمة تضطلع بدور مهم في توسيع نطاق العلاقات الاقتصادية والتجارية وزيادة الجهود الجماعية التي تهدف لتخفيف وطأة الفقر، وتحفيز النمو الاقتصادي الملائم، مشيرا إلى توافر الآليات المؤسسية والبرامج والمشاريع المشتركة التي تساهم في تحقيق مزايا نسبية كبيرة وتعزيز أوجه التكامل القائمة في المجال الاقتصادي في المنظمة.

وقال العثيمين إنه على الرغم مما تحظى به المنظمة من موارد، إلا أن إسهامات دولها الأعضاء في الناتج العالمي يقل عما يمكن أن تحققه بالمقارنة بإمكاناتها، حيث تشكل هذ البلدان 24 في المائة من سكان العالم بينما لم يتجاوز إجمالي ناتجها المحلي نسبة 8.2 في المائة من الناتج العالمي سنة 2017.

وفي هذا الصدد، دعا الأمين العام إلى اتخاذ تدابير سريعة لتعزز بيئة مواتية لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية، مؤكدا أهمية تنفيذ إصلاحات لتحسين مناخ الأعمال وتقديم حوافز استثمارية مفصلة على احتياجات كل من المستثمر المحلي والخارجي. وبين أنه إضافة إلى نظام الأفضلية التجارية القائم، وهو يركز كثيراً على إزالة الحواجز الجمركية وغير الجمركية التي تعترض طريق التجارة والاستثمار، تُوجد حاجة لبذل جهود لتنفيذ جميع برامج تسهيل التجارة والاستثمار القائمة في مناطق المنظمة، مثل المقترحات المقترحات الخاصة بآلية تسوية النزاعات في مجالي الاستثمار والتجارة في إطار المنظمة.

وطالب العثيمين بالاهتمام بشكل عاجل باعتماد سياسات المنظمة الخاصة بتنمية البنى التحتية والتكامل الإقليمي ودعم العملية الجارية لوضع استراتيجية لمنظمة التعاون الإسلامي لتطوير السلع الاستراتيجية كالقمح والأرز والكاسافا.

وبشأن تمويل البرامج التنموية في الدول الأعضاء، قال الأمين العام "يحتاج صندوقا التنمية الأساسيان للمنظمة لموارد تمكنهما من تحقيق الأهداف التي أنشئا من أجلها، إذ يواجه صندوق التضامن الإسلامي للتنمية فجوة في موارده بلغت 7.3 مليار دولار أمريكي، بينما لم يزل صندوق التضامن الإسلامي يعتمد على ميزانيته الإدارية أكثر من اعتماده على ميزانيته التشغيلية، وذلك بالرغم مما يواجهه من تحديات تنموية وبشرية هائلة".

وكانت الأمانة العامة قد أعدت ورقة مفاهيمية طرحت للنقاش في جلسة شحذ الأفكار، حيث تم التركيز على مواطن القوة والفرص في الدول الأعضاء في المنظمة، والتوقعات الاقتصادية لتلك الدول، وتدابير المنظمة الرامية إلى تعزيز التنمية فيما بين دولها الأعضاء، وآفاق المستقبل.

وبحث الوزراء ورؤساء الوفود المشاركون في الجلسة فاعلية مختلِف برامج المنظمة وتدابير التدخل الاقتصادي، إضافة إلى المدى الذي بلغته الدول الأعضاء في انضمامها إلى مختلِف الصكوك المتعددة الأطراف الهادفة إلى توسيع نطاق التعاون الاجتماعي والاقتصادي وإدماجها لهذه الصكوك في التشريعات الوطنية.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين التفجير الانتحاري في أحد فنادق مقديشو

جدة، 1 مارس 2019

دانت منظمة التعاون الإسلامي عملية التفجير الانتحارية التي نفذها أحد الإرهابيين أمام فندق كبير في العاصمة الصومالية، مقديشو، ليل 28 نوفمبر 2019، بالإضافة إلى اقتحام مقاتلين أحد المطاعم، وأسفر الحادثان عن مقتل العشرات.

وقدم الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين تعازيه إلى حكومة الصومال وذوي الضحايا في الحادثين، مؤكدا في الوقت ذاته على وقوف المنظمة ودعمها التام للجهود المتواصلة للصومال لتحقيق الاستقرار والسلام بما يخدم مصالح الشعب الصومالي.

وسوم: العدد 814