بيانات وتصريحات 822

بيان رسمي

حول الحديث عن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين

بأنها جماعة إرهابية

بسم الله الرحمن الرحيم

تعليقا على تقارير إعلامية وتصريحات لمسؤولين تؤكد عزم الإدارة الأمريكية إصدار قرار يصنف جماعة الإخوان المسلمين بأنها جماعة إرهابية، فإننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية نؤكد على الأمور التالية:

أولا: إن الأفكار التي تأسست عليها الجماعة؛ وهي معلنة ومتاحة للجميع، تعكس فكرا وسطيا معتدلا يدعو للتسامح والتعايش والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، بعيدا عن سمات التطرف والإرهاب والتي يحاول البعض إلصاقها بالجماعة لتحقيق أجندات لم تعد تخفى على أحد.

ثانيا: لقد عانت الجماعة طوال تاريخها من الإرهاب، إرهاب الأنظمة وإرهاب الجماعات المتطرفة، ولقد كان قانون (٤٩) الذي أصدره حافظ الأسد والذي يحكم بالإعدام على كل منتسب للجماعة، وما لحقه من سجن واعتقال وإعدامات وتشريد وتهجير، مثالا واضحا عن الإرهاب الذي عانت منه الجماعة.

ثالثا: إن أدبيات الجماعة وبياناتها ومواقفها تؤكد بشكل مستمر على نبذ الإرهاب وضرورة مواجهته واجتثاث مسبباته، ولكنها في نفس الوقت تؤكد على رفض الاستبداد وتوفير أجواء الحرية والديموقراطية للشعوب وترسيخ فكرة استقلال القرار الوطني.

رابعا: إن سورية اليوم تعاني من إرهاب متعدد واضح وصريح، وهو إرهاب نظام الأسد والمحتل الإيراني والروسي والجماعات المتطرفة مثل داعش وغيرها.

هذا الإرهاب الذي فتك بأكثر من نصف مليون شهيد وأكثر من مليون معتقل وملايين المهجرين، هذا هو الإرهاب الذي يجب الحديث عنه وسن القوانين لمنعه واجتثاثه ومواجهته.

خامسا: إن هذه المحاولات التي تعمل على تصنيف الجماعة بأنها إرهابية وما سبقها من محاولات وباءت بالفشل، لن تدعم استقرار المنطقة أو مجتمعاتها، بل تفتح أبوابا لنمو الأفكار المتطرفة والمتشددة التي ترعاها بعض الأنظمة المستبدة، وعلى الأطراف التي تتحرك في هذا الاتجاه أن تستبدل ذلك بالحوار والتفاهم من أجل مصالح الجميع في المنطقة.

"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"..

26 / شعبان / 1440 – 1 / 5 / 2019

جماعة الإخوان المسلمين في سورية


بيان صحفي صادر عن حركة  المقاومة الإسلامية "حماس"

تعقيبًا على المبادرة الوطنية "العودة إلى الجذور"

تثمن حركة حماس مبادرة الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس برئاسة الأب مانويل مسلم، وتعتبرها مبادرة جدية لإعادة بناء المؤسسات الوطنية على أسس ديمقراطية لتوحيد الصف وتعزيز الشراكة الوطنية، وتمكين الجميع من المشاركة وتحمل المسؤولية، وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

تؤكد حركة حماس ضرورة حماية القضية الفلسطينية، وتحصين فرص صمود وثبات الشعب الفلسطيني، من خلال استثمار هذه المبادرة إلى جانب المبادرات الوطنية الأخرى، وتطبيق الاتفاقات الموقعة من أجل مواجهة التحديات المقبلة، والتصدي لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية كافة.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الخميس 27 شعبان 1440هـ

الموافق 02 مايو 2019م


تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،

تعقيبا على هدم الاحتلال

منزل الشهيد البطل "عمر أبو ليلى"

إن مواصلة الاحتلال لسياسة هدم منازل المقاومين تعبر عن فشل حقيقي تعيشه حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية في ردع المقاومين في الضفة الأبية، وإن إرادة أبناء شعبنا والمقاومين الأبطال ستظل حاضرة لتفاجئه في كل مرة.

نحيي عائلة الشهيد عمر أبو ليلى، والموقف المشرف لوالدته التي وقفت على أنقاض منزلها لتؤكد أن شعبنا سيواصل مقاومته وثباته في الأرض، وكما قالت "لن يكسروا إرادتنا".

ندعو أبناء شعبنا الأبي إلى التضامن مع عائلة الشهيد، فشعبنا الأصيل دائما يحمي المقاومين ويحتضن عائلاتهم، وإن شعبنا الذي شهد لـ "عمر" ببطولته سيجعل حقد الاحتلال الذي أفرغه بطريقة همجية في منزل عائلة أبو ليلى يرتد عليه حسرة وندما.

نؤكد أن المقاومة في الضفة ستبقى عزيزة أبية، بشموخ نسائنا ورجالنا وببطولة شبابنا، وهذه الدروس البطولية التي تقدمها عائلات المقاومين، ليس لها مكافأة إلا الاستمرار على نهج المقاومة الذي سيقودنا للتحرير والنصر بإذن الله.

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"* 

الأربعاء 19 شعبان 1440هـ

الموافق: 24 نيسان/أبريل 2019م


بيان صحافي

العثيمين يدعو لبناء سد ثقافي-حضاري

يمنع تغوّل الكراهية والعنصرية

باكو، 2 مايو 2019

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إلى بناء سد ثقافي وحضاري يرفد قيم الحوار بين الثقافات، ويمنع تغول موجات الكراهية والعنصرية والتمييز وما تنتجه من إرهاب وتطرف.

وفي كلمته أمام المنتدى العالمي الخامس للحوار بين الثقافات، الذي يُقام في باكو، جمهورية أذربيجان، في يومي 2 و3 مايو 2019، ذكّر العثيمين المشاركين بجرائم الكراهية التي حدثت مؤخرا في نيوزيلندا واستهدفت مسجدين، بالإضافة إلى استهداف الكنائس في سريلانكا، موضحا أن تصاعد الصراع العرقي والديني أدى إلى حدوث توترات بين مجتمعات طالما تعايشت في كنف من الوئام والسلام. وشدد الأمين العام على أن الإرهاب ليس له دين أو جنسية أو عرق، مشيرا إلى أن أيديولوجية متطرفة ورؤية أحادية ضيقة للعالم، هي التي تقف وراء هذا النوع من الكراهية.

وفي المؤتمر الذي حمل شعار "بناء الحوار من أجل العمل ضد التمييز وعدم المساواة والصراع العنيف"، أكد العثيمين أن منظمة التعاون الإسلامي أسهمت بدور فعال في إثراء الحوار بين الثقافات، وتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والحضارات، وأخذ هذا المشروع أولوية في برامجها ونشاطاتها.  

وسلط الأمين العام الضوء على ما بذلته المنظمة في هذا السياق، حيث سعت لتحسين العلاقة بين المسلمين والبوذيين في شرق وجنوب شرق آسيا، بمبادرة مشتركة مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وبالتعاون مع الشركاء في تايلند، عبر تنظيم ورشة العمل الاستراتيجية للحوار بين الأديان في بانكوك، في ديسمبر 2017، كما نظمت في العام نفسه في جهورية السنغال مائدة مستديرة لحوار مشترك بين الأديان بالشراكة مع مركز الملك عبد الله.

من جهة ثانية، استقبل فخامة السيد إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك في لقاء جمعهما على هامش المنتدى، حيث ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك، وشكر أمين عام المنظمة الرئيس الأذري على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

كما التقى الأمين العام وزير الخارجية الأذري، السيد إلمار ماميدياروف وبحث معه التحضيرات الجارية لعقد القمة الإسلامية العادية المرتقبة في مدينة مكة المكرّمة، بالإضافة إلى الأنشطة والبرامج التي تقوم بها المنظمة.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تندد بشدة بالهجمات الإرهابية في مالي وبوركينا فاسو

جدة، 29 أبريل 2019

نددت منظمة التعاون الإسلامي وبأشد عبارات التنديد، بالهجمات الإرهابية التي وقعت على التوالي يومي الخميس 25 والجمعة 26 أبريل 2019 في منطقة موبتي بمالي وفي محافظة كولبيلوغو ببوركينا فاسو والتي أسفرت عن سقوط عشرين قتيلا وجرح عديد آخرين.

وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن صادق تعازيه لأسر الضحايا ولحكومتي مالي وبوركينا فاسو، موضحا أن مرتكبي الأعمال الإرهابية يعتبرون على الدوام أعداء للسلام، ومؤكداً على تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع مالي وبوركينا فاسو، ومشجعا في الوقت ذاته البلدان على تنسيق جهودها من أجل إلقاء القبض على المسؤولين عن أعمال العنف وتقديمهم إلى العدالة وإنزال العقوبة القانونية بهم.

كما أكد العثيمين مجددا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الرافض للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته ودعم المنظمة للمبادرات والجهود التي ترمي إلى صون الأمن والسلم والاستقرار في بلدان منطقة الساحل.


تصريحات للجزيرة نت ،

ماذا بعد اقرارت التعديلات الدستورية في مصر ؟

د. ممدوح المنير

يسود  اعتقاد على نطاق واسع بأن مرحلة ما بعد التعديلات الدستورية تختلف عما سبقها، وتسود بهذا الصدد وجهتا نظر متناقضتان

من جانبه، يرى مدير المعهد الدولي للعلوم السياسية والإستراتيجية ممدوح المنير أن إقرار التعديلات الدستورية بعد "مسرحية الاستفتاء" أدخل البلاد في طور "الجمهورية الثانية" بعد الأولى التي أسسها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو طور أكثر وحشية واستبدادا، رغم أن الأطراف الفاعلة واحدة حتى الآن، وعلى رأسها الجيش والإخوان.

ويبدي المنير اعتقادا قويا بأن "المعارضة بتركيبتها الحالية لا تصلح لأن تكون معارضة في 

دولة تم إغلاق المجال السياسي فيها تماما ولا مساحة فيها لكافة أشكال المعارضة".

وفي حديثه للجزيرة نت توقع المنير أن تظل المعارضة وفق المعطيات الحالية كما هي "معارضة منفى" لاسيما وأن صفقة القرن على الأبواب والسيسي محورها، وعليه فالغرب حاليا ليس لديه استعداد للتخلي عنه".

ويعلق مدير المعهد الدولي للعلوم السياسية والإستراتيجية تغير الأوضاع على إمكانية دخول متغير جديد في الساحةع كفشل "صفقة القرن" أو حدوث اضطراب شعبي نتيجة رفع الدعم مثلا، وإلا ستظل الأوضاع مستقرة للنظام.

واستبعد أن يخرج التغيير من داخعل النظام، مضيفا "فالذين تنتقص التعديلات من دورهم كالقضاة، لو كانوا يريدون الفعل لفعلوا قبل إقرار التعديلات لمنعها، وليس بعد إقرارها" معربا عن الأسف لقيام السيسي "بهدم مؤسسات الدولة في سبيل بقائه".

وسوم: العدد 822