فتحي الصافي من زاوية أخرى ..

ربما يستغرب البعض أن أقول هذه الكلمات

لكنها تجول في خاطري  ، وهي ليست مدحا ولا ذما للرجل .. رغم انتقادي عليه قبل وفاته وبلغه ذلك عني  .. 

فهو محسوب على جماعة الأسد  ..  

أنا لا أستبعد أن تكون أجهزة الأمن في دمشق هي التي صفّت فتحي الصافي رغم مجاملته للنظام واعتباره من أزلام وزارة الأوقاف وتكريمه من قبل وزير الأوقاف وقد نعته الوزارة أولاً  .. 

وهذا يدلل على أن أي شخصية لامعة مؤثرة قد تؤثر على تيار الشباب يتم التخلص منها في لحظة ما  .. فكما قتلوا البوطي قتلوا صافي  .. 

والشواهد كثيرة من تصفيات المحسوبين عليهم 

الأمر الآخر  أن الرجل فجأة تطور معه المرض ومعروف أن المصاب بذلك المرض الخبيث يتناول جرعات من الكيماوي(  بعيد عنكم ) وتسوء حالته بتدرج ويظهر عليه أثر الكيماوي  لا أن يذهب من المستشفى للدرس  ومن الدرس للمستشفى  .. 

والمقطع الأخير يظهر أنه لم يكن في صحة متدهورة وهي التي تنتاب المرضى  من طلك المرض  .. 

الموضوع فيه إنّ  ..  كوب من الشاي في مكتب الوزير السيد مع حبة صغيرة تكفي لهذا الموضوع  ثم يكون الموت بعد أشهر  ..

والله أعلم  .

وسوم: العدد 823