بيانات وتصريحات 824

"العمل الإسلامي"

يدين الاقتحامات الصهيونية المستمرة

للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين

طالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها والتحرك لوقف هذه الاعتداءات

أدان حزب جبهة العمل الاسلامي اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الاقصى المبارك وطرد المصلين والمعتكفين منه، وما جرى من اعتقالات واسعة في صفوف الشباب المقدسيين في محيط باب العامود بعد إخراجهم من ساحات المسجد المبارك، و تصاعد اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك برعاية وحماية من قوات الاحتلال الصهيوني.

وأكد مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد في تصريح صادر عنه أن هذه الممارسات تمثل اعتداءاً صارخاً على المسجد الأقصى المبارك والوصاية الأردنية عليه، واستفزازاً لمشاعر الأمة العربية والإسلامية، و أنها تأتي ضمن المخطط الصهيوني للتهويد وتقسيم المسجد المبارك زمانياً ومكانياً.

وطالب رشيد الحكومة الأردنية بتحمل مسؤولياتها والتحرك الفاعل والجاد لوقف الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والتنديد تجاه هذه الانتهاكات، كما دعا الدول العربية والإسلامية للقيام بواجبها تجاه المسجد الأقصى ووقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحقه.

وأضاف رشيد  " نثمن صمود المقدسيين والمرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى المبارك وتصديهم للاعتداءات الصهيونية المتكررة، وندعوا الأمة العربية والإسلامية لدعمهم بمختلف الوسائل في مواجهة المشروع الصهيوني".

كما دعا رشيد جماهير الشعب الفلسطيني الى شد الرحال الى المسجد الاقصى والاعتكاف فيه طيلة أيام الشهر الفضيل وتحدي ممارسات العدو الصهيوني وفرض إرادة المصلين بحقهم الكامل بالدخول والخروج من المسجد دون قيود، وإفشال مخططات التقسيم.

************************************

تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"* 

تعقيبا على استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، واقتحام المنازل وحرمان الأهالي من الاجتماع على موائد الإفطار في شهر رمضان المبارك؛ تؤكد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما يأتي:

إن إصرار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة المحتلة على مواصلة الاعتقالات السياسية، واقتحام المنازل، خاصة في شهر رمضان المبارك؛ يمثل ضربا لكل قيم شعبنا وأخلاقه النضالية والوطنية.

لقد نفذت أجهزة السلطة خلال الثلث الأول من شهر رمضان المبارك أكثر من 15 اعتقالا سياسيا بحق أسرى محررين وطلبة، بالإضافة إلى فتاة، إذ كان الأولى بالسلطة الفلسطينية وأجهزتها خلال رمضان المبارك أن تكرم عائلات الأسرى والمناضلين، لا أن تمتهن من كرامتهم وتحرمهم من الاجتماع مع ذويهم خلال الشهر الفضيل.

نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة في الضفة، وإغلاق هذا الملف الذي يشكل حملا ثقيلا على كاهل الأهالي، كما ندعو الجهات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى أداء دورها الفعلي والحقيقي إزاء استمرار مسلسل الاعتقال السياسي في الضفة.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الثلاثاء 9 رمضان 1440هـ

الموافق 14 مايو/أيار 2019م


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تعرب عن بالغ قلقها إزاء الهجمات المعادية للمسلمين

في سريلانكا

جدة: 15 مايو 2019

تتابع منظمة التعاون الإسلامي عن كثب آخر الهجمات التي حدثت في مواقع مختلفة في جمهورية سريلانكا الاشتراكية الديمقراطية، بما في ذلك كينياما وبينغيريا وهيتيبولا وكوتامبابيتا وتشيلاو ونيكويرياتيا ونيغومبو وميليغودا وغالابيتياغاما ومينوانغودا، وغيرها.

وتدعو منظمة التعاون الإسلامي السلطات في سريلانكا إلى ضمان سلامة وأمن الجالية المسلمة في البلاد ومكافحة موجة العنف والتطرف وخطاب الكراهية المتصاعد، الذي يتسبب في انتشار الخوف وعدم الثقة في صفوف المجتمعات.

وتجدد المنظمة موقفها الثابت المناهض للإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره. وقد أدانت بشدة الهجمات الجبانة المتعددة التي ارتُــكِـبت الشهر الماضي على الكنائس والفنادق في مختلِف أنحاء سريلانكا، مشيرة إلى أن الإرهاب لا دين له، ولا ينبغي أن يتحمل أي مجتمع مسؤولية تصرفات بعض المتطرفين.


حركة التحرير الوطني الفلسطيني

        "فتــــــــــــح"

إقليم لبنان – مكتب التعبئة و التنظيم

بيان جماهيري

ذكرى نكبة فلسطين ال71

صادر عن مكتب التعبئة و التنظيم – إقليم لبنان

أكثر من سبعة عقود و نحن ، جيلا وراء جيل ، نعيش النكبة بكل اسوداداتها ومآسيها ونتائجها على كافة الصعد و المجالات ، في ظل وجود احتلال صهيوني غاشم لارضنا الفلسطينية المقدسة ، والاستمرار بحالة الخروج الفلسطيني للاجئين من ديارهم و في ظل استمرار وتعمق الانقلاب الاسود وعدم تحقيق الأهداف التي وضعتها الحركة الوطنية الفلسطينية و تغول المشروع الصهيوني وتوسّعه ، حيث أصبح أكثر تطرفًا وعنصريةً واجراماً ، بوجود أكثر من 800 ألف مستعمر استيطاني في الضفة الغربية وحدها ، وسط استعدادات لضم أجزاء من الأراضي المصنفة (ج)، على طريق ضمها لـ"إسرائيل" بعد أن أفرِغت تقريبًا من سكانها الأصليين ، مع توقع أن يتم نشر خطة الرئيس الامريكي الارعن دونالد ترامب "صفقة القرن" بين اسبوع وآخر ، حيث انه من المتوقع أن الخطة ستشمل الاعتراف بأن جميع الأراضي التي يسكنها المستوطنون اليهود ستكون تحت السيادة الإسرائيلية. ووفقا لذلك ، ربما لن يعارض الأمريكيون الإجراءات الإسرائيلية القاضية بتطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية رغم ان الأماكن التي توجد فيها تجمعات فلسطينية ستبقى في أيدي الفلسطينيين، وهذا يتوافق مع ما قاله الرئيس ترامب في الماضي بأنه لا يتشبث بشعارات الماضي ، بل يعترف بالحقائق على الأرض ويتصرف وفقها.

إن شعبنا في هذه الايام هو أكثر إصرارا على التمسك بالثوابت ، والحقوق الوطنية المشروعة، وفقا للقانون الدولي ، وقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، وعاصمتها القدس الشريف. وهذا ضمن ما استند اليه المشروع الوطني الفلسطيني عند انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة إلى الحق الفلسطيني ، ورفع شعاري العودة والتحرير عبر استخدام الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية لدحر وهزيمة المشروع الاستعماري الصهيوني وإقامة دولة ديمقراطية واحدة بعد هزيمة وتفكيك المشروع الاستعماري ونظام التمييز العنصري الصهيوني والذي يستهدف الجميع ومن ضحاياه اليهود انفسهم.

إن استمرار الاحتلال بسياساته وإجراءاته العدوانية تجاه مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها يشكل انتهاكاً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، واعتداءً صارخا على حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية التي نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان، وبروتوكول جنيف الأول لسنة 1977 الذي حظرت مادته (53) الأعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة. وأن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية المسيحية لن تكون إلا عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ولن تفلح سياسة التهويد الاحتلالية في تغيير طابعها العربي . 

لذا فاننا نرفض استمرار انتهاك سلطات الاحتلال الاسرائيلية لحرمة المسجد الاقصى المبارك ، خاصة اخلائهم المعتكفين والمصلين من المسجد بدون وجه حق، حيث ان الذي يجري هو انتهاك سافر لحرمة الشهر الفضيل واعتداء على الوجود المقدسي .ونحذر بالوقت عينه من تصاعد وتيرة الاحتلال والمستوطنين في مواصلة اقتحامات المسجد الاقصى والمحاولات المتكررة لاخلاء المسجد من المصلين. ونطالب بضرورة تظافر الجهود العربية و الاسلامية وتوحيدها من اجل مقاطعة شاملة لمن ينتهك القانون الدولي ويعربد بالقدس منتهكا القوانين الدولية ، وان هذه التصرفات بحق حرية العبادة لن تمر هكذا. 

اننا اذ نثمّن مواقف الاخ الرئيس محمود عباس الثابتة والرافضة لـ"صفقة القرن"، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ، نؤكد أن مصيرالصفقة هو الفشل أمام صمود شعبنا ، واصراره على التصدي لكافة المؤامرات والمحاولات التي تستهدف حقه التاريخي بأرض وطنه فلسطين، وتستهدف وحدته كشعب، وهوية وطنية ، كما ندعو جماهير شعبنا إلى رص الصفوف والوحدة في هذه المرحلة الخطيرة والمصيرية ، مؤكدين أن هذه اللحظة التاريخية والمصيرية تستدعي أن نضع خلافاتنا الداخلية جانباَ ، وأن نقف موحدين في وجه مؤامرة صفقة "ترمب- نتنياهو التصفووية"، بإنهاء الانقسام البغيض فورا ، وإعادة توحيد الشعب والوطن ، وهذا يجعلنا نؤكد على الأولوية لإِعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني وإنهاء الانقسام والعمل على إحباط "خطة ترامب"، والمشاريع الاستعمارية الاستيطانية ، خصوصًا في عاصمة دولتنا الابدية مدينة القدس والضفة الغربية ورفع الحصار عن قطاع غزة ، وإبقاء القضية الفلسطينية حية ، إضافة إلى توفير كل ما يلزم لضمان استمرار التواجد الشعبي الفلسطيني على أرض فلسطين ، من خلال توفير مقومات صموده ووجوده واستمراره ، وتوفير احتياجاته بالعيش حرًا وبحياة كريمة ، وضمان حقوقه المدنية أينما تواجد داخل فلسطين وخارجها ، فلا تعارض بين الحفاظ على هوية شعبنا الوطنية وحقوقة المدنية ، خصوصًا إذا كان مواطنًا، والحؤول دون شن عدوان تدميري جديد على قطاع غزة ، وإبقاء العامل الفلسطيني فاعلًا حتى لا يمكن تجاوزه من خلال حل عربي إقليمي.

ونحن نثق بأن شعبنا الفلسطيني الصامد على أرض وطنه ، والمقاوم منذ أكثر من مائة عام ، والذي يحمل قضيته في أماكن اللجوء والشتات ؛ قادر على إحباط "صفقة ترامب" مهما بلغ الاختلال في موازين القوى ، من خلال الاهتمام والتثبت اكثر بالحقوق الوطنية  الفلسطينية وبالتمثيل الشرعي الفلسطيني ، منظمة التحرير الفلسطينية ، و التي حصلت على اعتراف 140 دولة بدولة فلسطين ، والمميزات السياسية والقانونية المترتبة على ذلك ، والاهتمام والتمسك بالشرعية الدولية وقراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية واهمها قرار حق العودة رقم 194 ، تلك الشرعية التي تضمن الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية ، بدليل أن ترامب وإدارته يحرصان على القضاء على ما يسموه الانحياز الدولي للفلسطينيين .

وهنا ننبه ونحذر أمتنا العربية ، جماهير وحكومات ، في هذه اللحظة التاريخية ، للمخاطر التي تستهدفها في هذه المرحلة ، إذ أن "صفقة القرن" ليست خطرا على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة فحسب ، وإنما على الأمة العربية جمعاء ، لكونها العنوان الجديد للمشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي ولفرض "اسرائيل" كقوة تتحكم بالمنطقة،  ومقدراتها ، وثرواتها ، رغم  ان الأكثر خطراً هو التخلي عن خيار الدولة والذي سيمكّن "إسرائيل" من استكمال تهويد الضفة واستيطانها بسرعة أكبر وتكاليف أقل ، فالمعركة الأهم كانت على الأرض ، وهي الآن على الضفة ، ولا يجب الهرب من خوضها تحت أي ذريعة.

اننا اذ نعاهد جماهير شعبنا أن نبقى أوفياء لمبادئ الحركة ولدماء الشهداء، وإلى تضحيات أسرانا الأبطال ، وجرحانا ومعوقينا ، نشد على ايدي الأخ الرئيس والاخوة في اللجنة المركزية وبقية أطر الحركة على تمسكهم بحقوق أسر الشهداء والأسرى، ورفضهم لكل أشكال الابتزاز الإسرائيلي وانتهاكه للاتفاقيات الموقعة. ونجدد التأكيد على "حق العودة، وحق تقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشريف ، ونقول بكل جرأة لا لـ"صفقة القرن"، ولا لمحاولات فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ولا لإعلان ترمب المشؤوم باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ولا لاحتلال او ضم اي جزء من الاراضي العربية وبالاخص هضبة الجولان السورية .

عاش نضال شعبنا الفلسطيني في الوطن وخارجه

عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا

الشفاء العاجل للجرحى والمعوقين

الحرية للأسرى من اقبية وزنازين سجون العدو الاسرائيلي

المجد والخلود للشهداء الابرار

وانها لثورة حتى النصر

مكتب التعبئة و التنظيم – اقليم لبنان

14-5-2019


بيان صحافي

الأمين العام

يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة كاثوليكية في بوركينا فاسو

جدة، 14 مايو 2019

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بأشد العبارات عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسيحيين أبرياء كانوا يؤدون الصلاة، يوم الأحد 12 مايو 2019، في كنيسة كاثوليكية في بلدية دابلو التي تقع في مقاطعة سانماتانغا في شمال بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، كان من بينهم الكاهن.

وأشار العثيمين إلى أن هذه الجريمة البشعة تبرز بكل تأكيد مخاطر الكراهية والتعصب في جميع أنحاء العالم، داعياً سلطات بوركينا فاسو إلى تعقب مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.

وأعرب الأمين العام للمنظمة عن صادق مواساته وخالص تعازيه للأسر المكلومة ولحكومة بوركينا فاسو.


تصريح صحفي

صادر عن مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة

أنهى الأخ يحيى السنوار رئيس حركة حماس بقطاع غزة زيارة لجمهورية مصر العربية، رافقه فيها عضو المكتب السياسي م. روحي مشتهى.

وقد أجريا العديد من اللقاءات مع وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وقيادة جهاز المخابرات العامة، وفي مقدمتها المباحثات الخاصة بوقف العدوان الصهيوني الغاشم الأخير على شعبنا، والتي عبر فيها وفد الحركة عن تمسك المقاومة بالدفاع عن شعبنا وردع العدوان وتطبيق تفاهمات كسر الحصار دون تلكؤ، كما تناولت اللقاءات سبل كسر الحصار نهائيا بما يضمن رفع المعاناة والظلم عن شعبنا البطل، وقد أكد الوفد خلال اللقاءات حرص الحركة وتمسكها الثابت والأكيد باستعادة الوحدة ورص الصفوف لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالقضية ومشاريع التصفية، وعلى رأسها صفقة ترامب، كما بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين الحركة ومصر، والتي أكد خلالها وفد الحركة أهمية ومحورية الدور المصري في القضية الفلسطينية.

ومن جانب آخر فقد شملت زيارة القاهرة عدة لقاءات جمعت وفد الحركة بالإخوة في قيادة حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام أ. زياد النخالة "أبو طارق"، ناقش فيها الطرفان سبل تعزيز مقاومة شعبنا، وتطوير قدراتها بصفتها الدرع الحامي لشعبنا، لتجبر العدو على الخضوع لإرادته وتمكنه من انتزاع حقوقه، كما تناولت اللقاءات الخطة الوطنية لمواجهة صفقة القرن، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وآفاق تعزيز صمود شعبنا وثباته على طريق التحرير والعودة، وقد أكدت اللقاءات على تجذر العلاقة، ووحدة الموقف بين الحركتين.

مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة

الخميس 9 مايو 2019م

الموافق: 4 رمضان 1440هـ

وسوم: العدد 824