بيانات وتصريحات 830

بيان صادر الحملة الوطنية شباب ضد صفقة القرن

تعقيباً على إنعقاد مؤتمر البحرين

مشاركة الدول العربية في مؤتمر البحرين لهو خيانه واضحه لدماء الشهداء الأبطال وخيانه لتضحيات الأسري في سجون الاحتلال ونعتبرها تصفية لحقوق الشعب الفلسطيني.

فالشعب الفلسطيني الذي صبر وصمد سبعون عاماً منذ إندلاع النكبة الفلسطينية لا ولن يقبل المشاريع الإنسانية والأموال النجسة،فالشعب الفلسطيني واجهه الكثير من التحديات للبقاء متمسكاً بالقضية الفلسطينية العادلة . 

وإزاء هذه التحديات فإننا نؤكد علي ما يلي:

١)الشباب الفلسطيني سوف يقفون أمام صفقة القرن متحدين بقولهم أن هذه الصفقة لن تمر بسهولة ونحن حملنا الامانه في مواجهتها لأننا الأوفياء الأوفياء للوطن 

٢)نؤكد أن المشكلة القائمة في فلسطين هي وجود الاحتلال وكل الحلول المزعومة تحت المسميات الاقتصادية والانسانية دون رحيل الاحتلال هي تجاهل لحقوق شعبنا ولن تحل القضية.

٣)ندعو شباب أمتنا بمختلف أطيافهم أن يقوموا بتنفيذ مبادرات وطنية التي تهدف لرفض هذا المؤتمر الخياني ودعم للقضية الفلسطينية.

٤)ندعو لضرورة نبذ الصراعات داخل الأمة العربية والإسلامية والي ضرورة صد هذه المؤامرات والصفقات المشبوهة.

٥)ندعو الفصائل الفلسطينية إلي إعادة الحياه أمام مسار المصالحه الوطنيه لأنها السبيل الأقوى في مواجهه صفقة القرن .

٦)نرفض كل التسهيلات التي من شأنها المساعدة في تطبيق صفقة القرن .

٧)نطالب بعدم التعاطي لمخرجات ورشة المنامه في البحرين .

الحملة الوطنية شباب ضد صفقة القرن

الثلاثاء ....25/6/2019

الساعه 11:00


بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية..

تعقيباً على انعقاد مؤتمر الخيانة في البحرين

انعقاد مؤتمر البحرين تحد واضح وتجاهل مرفوض لارادة الأمة الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتصفية لحقوق الشعب الفلسطيني..

ياجماهير أمتنا العظيمة..

في خضم التحديات واصرار الصهاينة بمساعدة أمريكا على قضم الحقوق والأراضي العربية يأتي مؤتمر البحرين الخياني تنكراً واضحاً لدماء شهداء الأمة الذين قتلهم الصهاينة في سنوات الصراع المستمرة وهو طعنة في ظهر الأمة الرافضة للتطبيع مع هذا الكيان المسخ، ولكن شعبنا أثبت منذ قرن من الزمان أنه لايخضع ولايفرط رغم كثرة الخذلان والخيانة من بعض الأنظمة العربية التي تحاول تكرار ذاك المشهد المظلم اليوم في المنامة.

*وأمام هذه التحديات فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية نؤكد على التالي:*

⭕ لن تمر هذه الصفقة المشؤومة التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية بالرغم من الحصار والعدوان والخذلان؛ طالما يقف شعبنا متراساً أمام ذلك وبكل وعى وادراك.

⭕ نؤكد أن هذا المؤتمر التطبيعي التصفوي في البحرين هو مرفوض شرعياً وقومياً وانسانياً.

⭕ نؤكد أن المشكلة القائمة في فلسطين هي وجود الاحتلال وكل الحلول المزعومة تحت المسميات الاقتصادية والانسانية دون رحيل الاحتلال هي تجاهل لحقوق شعبنا ولن تحل القضية.

⭕ ان إصرار بعض الأنظمة العربية على المشاركة رغم الرفض الشعبي والفلسطيني والعربي والاسلامي الواضح لها لن يفلح في تثبيت العروش الواهية، ففلسطين أكبر من الاموال والعروش المزعومة ولن تنجح محاولات سرقتها ببضع من الدولارات المسمومة.

⭕ ندعو جماهير أمتنا بمختلف أطيافها لرفض هذا المؤتمر ومخرجاته والضغط على المصالح الصهيونية والأمريكية في الأمة.

⭕ ندعو لضرورة نبذ الصراعات داخل الأمة التي يغذيها الفكر الصهيوني الخبيث والتفرغ لصد هذه المؤامرات والصفقات المشبوهة.

*الرحمة لشهدائنا الأبرار.. والحرية لأسرانا البواسل .. والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال..*

*حركة المجاهدين الفلسطينية*

*الثلاثاء ٢٣ - شوال - ١٤٤٠*

*الموافق ٢٥ - ٦ - ٢٠١٩م*


بيان من جمعية تجمع الوحدة الوطنية،

وجمعية الأصالة الإسلامية،

وجمعية المنبر الوطني الإسلامي

بشأن ورشة البحرين الاقتصادية ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ... )

تابعنا نحن جمعيات المجتمع المدني البحريني (جمعية تجمع الوحدة الوطنية، جمعية الأصالة الإسلامية، جمعية المنبر الوطني الإسلامي) بقلق بالغ الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية الأخيرة المرتبطة بقضية الأمة الأولى، القضية الفلسطينية، خاصة وأنه تم الزج باسم بلادنا في أتون الأحداث عبر استضافة ورشة اقتصادية تتعلق بالقضية الفلسطينية، حضرتها شخصيات صهيونية دنّست أرض البحرين الطاهرة ، وفي هذا الشأن نؤكد ما يلي:

أولًا- نرفض رفضًا باتًا أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني،سياسيًا أو اقتصاديًا أو ثقافيًا أو غيره، باعتباره خروجًا عن الثوابت الراسخة في وجدان الأمة ، وتوطئة للتنازل عن الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية والعربية، والتي لا يملك أحد التنازل عنها.

ثانيًا- نرفض الزج ببلادنا في أتون تحركات يشوبها الغموض والريبة، مرتبطة بما يقال إنه "صفقة "لتصفية القضية الفلسطينية ، أو ما يُعرف إعلاميًا بـ "صفقة القرن"، ولهذا نرفض الورشة الاقتصادية المذكورة ، خاصة وأن الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قد رفضتها، ناهيك عن علماء الأمة ومؤسساتها الشعبية والعلمية والسياسية.

ثالثًا-نؤكد على ضرورة إدراك النوايا الخبيثة والغادرة للعدو الصهيوني، ونطالب بوقف التطبيع وقطع الطريق على أي صفقة من شأنها تصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن الأرض والحقوق الشرعية الثابتة للأمة، فهذا لا يجوز شرعًا ، ولا يحق لأي من الدول أو الجهات أن تتنازل عن ما لا تملك لمن لا يستحق!.

رابعًا- إن الأمن لن يتحقق بتصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن حقوق الأمة، ولا الهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني ستوفر العزّة والاستقرار والمصلحة، وعلى من يرى غير ذلك أن يعيد حساباته ويدرك أنه لا عزّة ولا أمن يُرجى من عدو غادر لا عهد له ولا أمان، وأن التمسك بحقوق الأمة هو السبيل الوحيد للمنعة والأمن في الدنيا والآخرة.

وختامًا نجدد الرفض الشعبي المطلق لكافة أشكال التطبيع، ونشدد على تمسك الشعب البحريني بكافة أطيافه بالحقوق التاريخية والشرعية الثابتة للفلسطينيين والأمة العربية والإسلامية.


بيان صحفي للجمعية البحرينية

لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني:

سنقف يداً بيد كأمة عربية لمقاومة صفقة القرن

تابعت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني عن كثب يوم الانعقاد الأول لما سمي بورشة "سلام من اجل الازدهار"، والمقامة على أرض العاصمة البحرينية المنامة خلافاً للارادة الشعبية، والتي تمثل الجانب الاقتصادي لما سمي بـ "صفقة القرن".

وأكدت الجمعية على انه ومن خلال متابعتها الحثيثة لوسائل التواصل الاجتماعي وردات الفعل الشعبية، فإنه يتبين ويتأكد للقاصي والداني رفض شعب البحرين والشعب العربي من المحيط إلى الخليج إلى الورشة وما سمي بصفقة القرن والتفريط بالحقوق الفلسطينية، وبراءة شعب البحرين بكل اطيافه ومكوناته السياسية من الورشة المشؤومة ومن مخرجاتها التي حكم عليها بأن تولد ميتة، وهو ما يتأكد منه أيضاً التزام هذا الشعب الذي قدم الشهداء والمناضلين في سبيل القضية المركزية للأمة العربية بمقاومة التطبيع وتوفير كافة سبل صمود شعبنا العربي وفصائله المقاومة في معركة تحرير تراب فلسطين من دنس الصهاينة المجرمين ، وان بوصلة شعبنا البحريني وقواه الحية دائماً ما تشير إلى فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر.

هذا وعبرت الجمعية عن شديد اسفها لإلغاء اقامة الحلقة النقاشية بعنوان (قراءة نقدية في ورشة السلام ودور المجتمع المدني البحريني في دعم الاقتصاد الفسطيني) والتي كان من المزمع اقامتها مساء اليوم الثلثاء الموافق 25 يونيو 2019 بالتزامن مع الورشة المشؤومة، في مقر جمعية نهضة فتاة البحرين، بتنظيم من المبادرة الوطنية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، والتي طلبت الجهات المسؤولة عن عمل جمعية نهضة فتاة البحرين الغاء استضافتها للندوة دون ابداء أية اسباب، وكان الاجدر بتلك الجهات الغاء اقامة الورشة المشؤومة بدلاً من الغاء الحلقة النقاشية التي تعبر عن ضمير الشعب البحريني.

وأضافت الجمعية إلى أنه ومن خلال متابعة إعلام العدو تبين مشاركة عدد من الصحافيين الصهاينة اضافة للوفود التجارية في الورشة سيئة الذكر، والذين قاموا في تحد سافر لمشاعر شعبنا العربي وشعب البحرين على وجه الخصوص بتصوير تدنيسهم لأرض بلادنا، على انه انتصار للحركة الصهيونية، حيث اكدوا وفي اكثر من وسيلة عن ان دخولهم بجوازات سفر صهيونية لتغطية الحدث المشؤوم داخل ارض البحرين لاول مرة بشكل رسمي يعد إنتصاراً لهم، وأنهم قد استقبلوا رسمياً استقبالاً حاراً ولائقاً، وهو الامر الذي يتبين منه الهدف الحقيقي وراء هذا الحدث، وصحة ما حذرنا منه وأكدنا عليه مراراً وتكراراً بأن نسج العلاقات مع الصهاينة المجرمين سواء بالسماح لهم بالدخول الى ارض بلادنا وتدنيسها بأي عذر كان أو بأي وسيلة أخرى، يصب في اتجاه خطة صهيونة ممنهجة لتطبيع العلاقات وكسر الحاجز النفسي بين الصهاينة والشعب العربي.

وإلى ضميمة ما تقدم فقد توقفت الجمعية مطولاً أمام الصورة المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي لأحد الصهاينة الانذال وهو يقف بجواز سفره أمام مقر الجمعية في تحدٍ سافر لمشاعر شعبنا، والتي سبق التقاطها بتاريخ قديم ، غير ان ما يهم فيها كونها تؤكد ما صرح به مسؤولون صهاينة سابقاً بان التطبيع قادم رغماً عن الشعب العربي فهو لا يهمهم ولا قيمة له.

إن كل ما تقدم يؤكد خفايا صفقة القرن والتي يشكل التطبيع وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينين وشرعنة كافة جرائم الاحتلال وانهاء المقاومة الاركان الاساسية لها، وهو الامر الذي لن يقبله شعبنا العربي وبالاخص شعبنا الفلسطيني البطل، وسنقف يداً بيد كأمة عربية واحدة لمقاومة هذه الصفقة والنضال ضدها ودعم شعبنا الفلسطين حتى تحرير الارض كل الارض، جيل وراء جيل مهما حاولوا فرض الامور بقوة النار والحديد على الشعب العربي من المحيط الى الخليج.

٢٥ يونيو ٢٠١٩


الهيئة 302:

نرفض صفقة القرن وورشة البحرين

أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً أعلنت فيه رفضها وإستنكارها لما يسمى بصفقة القرن والتي تستهدف شطب القضية الفلسطينية وفي المقدمة منها قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة من خلال إستهداف وكالة "الأونروا".

واعتبرت "الهيئة 302" في بيانها بأن ورشة البحرين التطبيعية مع دولة الإحتلال ما هي إلا مشروع سياسي بامتياز وبرشوة إنسانية ويراد منها وعلى المستوى الإستراتيجي نزع الصفة السياسية عن اللاجئ والمخيم من خلال محاصرة "الأونروا" وإنهاء خدماتها وتحويلها إلى الدول المضيفة والمؤسسات الأهلية كمقدمة لإنهاء حق العودة.

ودعت "الهيئة 302" للإستفادة من التجارب السابقة، فإتفاق أوسلو للعام 1993 جاء بوعود إقتصادية وسقط، و"مشروع الشرق الأوسط الجديد" جاء بوعود إقتصادية تنموية وسقط، وكذلك ورشة البحرين وما تسمى صفقة القرن هي أيضاً ستسقط لأنها تتعارض مع الحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وللقضية الفلسطينية بشكل عام، ولا يخدم إلا مشروع دولة الإحتلال والرؤية الأمريكية للمنطقة لحماية مصالحها ولحفظ أمن وإستقرار الإحتلال.

واعتبرت "الهيئة 302" في بيانها بأن المشاركة في ورشة البحرين سواء على مستوى الدول أو الأفراد هي خطوة إستراتيجية خاطئة تخدم الإحتلال، وتدعو الى إتخاذ خطوات جريئة بالإنسحاب والعمل على إفشال الورشة والإلتزام بما يريده الفلسطينيون.

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين

الإثنين 24/6/2019


بيان جماهيري

صادر عن مكتب التعبئة و التنظيم / إقليم لبنان

يا جماهير شعبنا الفلسطيني

يا امتنا العربية من المحيط الى الخليج

   في الوقت الذي تمر فيه القضية الفلسطينية في اخطر مراحلها منذ النكبة الى اليوم ، و يعاني شعبنا في الداخل والخارج من ضغوطات سياسية و اقتصادية خانقة ، وفي ظل تفكك عربي و تباعد اسلامي عن الاهداف القومية و الدينية للصراع مع العدو الصهيوني البغيض ، تستمر الادارة الامريكية بهجمتها الطغيانية على قضيتنا المركزية العادلة ، قضية فلسطين ، وتدعو مع عملائها من انظمة الردة البغاة الى مؤتمرات وورش و جلسات اقتصادية تسعى من خلالها الى ابتزاز قيادتنا الفلسطينية من جهة ورشوتها ماليا و معنويا من جهة اخرى ، حيث كانت البداية من محاولات تصفية القضية الفلسطينية بالضغط على الرئيس الشهيد ياسر عرفات في كامب ديفيد الثانية في العام 2000 و من ثم حصاره و تسميمه بواسطة العملاء المأجورين المندسين .

   و تكمل هذه الادارة الامبريالية فعلتها الشنيعة بالضغط على قيادتنا تارة و بالمضي في تسويات جانبية اسرائيلية – عربية متصهينة تارة اخرى ، تهدف الى انهاء القضية و تقديمها هدية على برميل بترول عربي الى قادة الكيان الصهيوني المحتل ، بدءا من مؤتمر وارسو وصولا الى ورشة المنامة ، مرورا بقرارات تهويد القدس و الجولان وبقية الاراضي العربية المحتلة منذ العام 1967 .

   ان عقد مؤتمر الورشة الأميركية في المنامة في غياب أي التزام بالقانون الدولي ومتطلبات إنهاء الاحتلال مرفوض تماما ، وان عدم الاقرار بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف هو مخالف كل المخالفات لكل قواعد الشرعية والاعراف الدولية والنظم الانسانية و حقوق الانسان .

   لذا فاننا في مكتب التعبئة و التنظيم لاقليم لبنان ، ومن موقع المسؤولية الحركية والامانة الوطنية الملقاة على عاتقنا النضالي العربي والاممي ، ندعو جميع الدول والهيئات والكيانات السياسية والاقتصادية المدعوة للمشاركة بالمؤتمر ، إلى احترام موقف الإجماع الفلسطيني وموقف منظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مؤكدين أن القيادة الفلسطينية لم تكلف أحدا بالمشاركة أو بالتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني أو الحديث باسمه.

   كما نشدد على ان الادارة الامريكية لم تعد راعية لأية اسس ولا مفاوضات سلام ، ونؤكد ايضا ان تلك الولايات المتحدة الامريكية بإدارة ترمب لم تعد وسيطا نزيها في العملية السلمية في المنطقة ، وخطواتهما المتمثلة بالحرب المالية والسياسية ، محاولة بائسة لخنق الفلسطينيين لإجبارهم على القبول بصفقة القرن ، وإن المشروع الاقتصادي الأميركي تحت مُسمى (الازدهار) يُشكل امتدادا لموقفها السياسي المنحاز بالكامل للاحتلال وسياساته ، في إعادة إنتاج لمقولات ومفاهيم ومرتكزات وعد بلفور المشؤوم. إذ أن هذا المشروع لا يتحدث عن اقتصاد الدولة الفلسطينية ومقوماته ، إنما يُحاول تبييض الاحتلال والاستيطان وتمرير مشاريع الاستسلام و التسوية الفاشلة المرفوضة من شعبنا وقيادته .

    كما نوضح إن فريق ترمب يحاول تقييد الاقتصاد الفلسطيني بسلاسل الاحتلال ، ويحرمه من أية فرصة للازدهار والتطور كاقتصاد دولة مستقلة لا يمكنه النمو في ظل الاحتلال والاستيطان، وسرقة الارض الفلسطينية، والسيطرة على الموارد والثروات الطبيعية الفلسطينية. واصبحت تلك الادارة المنحازة للاحتلال الاسرائيلي طرفا واضح المعالم لتصفية قضيتنا والتآمر على حقوقنا الوطنية المشروعة واهمها حقنا باقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم اليوم قبل الغد ، وان ما تسمى بدولة "إسرائيل" لم تعد شريكا حقيقيا في اية عملية للسلام حيث انها بتشريعاتها العنصرية وممارساتها بالتطهير العرقي و قتل الاطقال والنساء و الشيوخ و سرقة الممتلكات واغتصاب الحقوق ، الغت كل اسس لاقامة دولتين مجاورتين ، وان استمرار انتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا وممتلكاته قضى على كل فرص السلام في المنطقة .

   لذا فاننا ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني ومعه الشعوب العربية و الامم الحرة الى حالة النفير العام بفعاليات شعبية واسعة ومستمرة ضد "ورشة المنامة" ورفضاً لـ"صفقة القرن" ، كما اننا ندعو الاعلاميين العرب وإعلاميي العالم الحر الى مقاطعة كل وسائل الإعلام الإسرائيلية المشاركة في ورشة المنامة ، و التي دعت لها الإدارة الاميركية في إطار المشاريع التصفوية لحقوق شعبنا الفلسطيني ، التي كفلتها القرارات والمواثيق والاعراف الدولية ، في إطار ما يسمى صفقة القرن المرفوضة رسميا وشعبيا ، ومن قبل أمتنا العربية وكل أحرار العالم . 

   ونطلب من كل المؤسسات والهيئات العربية و الدولية ، وبالاخص مؤسسات الامم المتحدة و حقوق الانسان ، الى وقوفها الدائم الى جانب حقوق شعبنا المشروعة وغير القابلة للتصرف ، كما عهدناها دوما ، مثمنين عاليا موقف القيادة الفلسطينية والاخ الرئيس محمود عباس، وكل فصائل العمل الوطني والاتحادات والنقابات الفلسطينية و العربية كافة ، التي رفضت التعاطي او التعامل مع هذه المشاريع التصفوية المشبوهة ، والتي يراد منها حل الأزمات التي تسبب بها الاحتلال على حساب الحقوق المشروعة لشعبنا ، وبتمويل من أموالنا العربية ، في تبنٍ واضح للمخططات الصهيو_امريكية ، مؤكدين رفضنا رفضا باتا اي نوع من المشاركة الفلسطينية في هذا المؤتمرالخياني التصفوي ، والذي هو انتهاكا والتفافا على قرارات الامم المتحدة و الجامعة العربية التي جرمت التطبيع مع الاحتلال بكل أشكاله ، وأكدت في كل اجتماعاتها الدورية والاستثنائية  على رفضها لكل اشكال التطبيع مع الاحتلال.

   كما ندعو الدول العربية المشاركة في ورشة البحرين التصفوية التآمرية إلى الالتزام بقرارات القمتين العربية والاسلامية قبل نحو شهر في مكة حيث تم التأكيد فيهما على رفض أي خطة أمريكية لا تقر حل الدولتين وكامل حقوق شعبنا وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. كما ندعو حركة حماس بإزالة كافة مظاهر سيطرتها ، غير الشرعية ولا النظامية ، على الأرض في المحافظات الجنوبية "قطاع غزة" ، تمهيداً لممارسة الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها لمسؤولياتها كافة على هذا الجزء الغالي من فلسطين ، تمهيدا لاستكمال المشاورات من أجل عقد الانتخابات التشريعية ، ثم الذهاب إلى انتخابات رئاسية كما اقرتها قرارات المجلسين الوطني و المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية .

    يا جماهير شعبنا الفلسطيني ، يا امتنا العربية من المحيط الى الخليج

   فلسطين ليست سلعه تباع وتشترى بل هي قضية حقوق لشعبنا الفلسطيني تحل بإحقاق حقوقه الوطنية العادلة و الشاملة ، وبعودة لاجئيه الى أرضه العربية المحتلة بعد تحريرها من دنس العدو الصهيوني الغاشم ومن يحاول إغراء دولنا العربية بمليارات الدولارات نقول له ارض فلسطين المباركة لا تقدر بثمن فأدبياتنا وأصالتنا وتراثنا وأخلاقنا وديننا لا يسمحون لنا إلا أن نكون أقوياء وأعزاء وموحدين ضد ما يعرض وهو بالأصل امر مفروض ، وسنبقى نناضل حتى الاستشهاد او النصر ، ولن نرضى بالتوطين ولا احد يحلم بأن الفلسطينيين في لبنان وفي دول الشتات سيوطنون بل سيعودون الى الدولة الفلسطينية وعاصمتها الابدية القدس الشريف ، ولن تحل قضيتنا العادلة لا بترغيب ولا بترهيب ، وكما قال الاخ الرئيس الشهيد ابو عمار رحمه الله : ليس منا وليس فينا من يفرط بذرة تراب من أرض القدس او من فلسطين ، وسيرفع شبل من اشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق كنائس ومساجد وبيارات فلسطين ، شاء من شاء وأبى من أبى ، بسم الله الرحمن الرحيم " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا " صدق الله العظيم .

عاش نضال شعبنا الفلسطيني في كل مكان

عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا

الشفاء العاجل للجرحى والمعوقين

الحرية للأسرى القابعين في جسون العدو وزنازينه

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

============

وانها لثورة حتى النصر

حركة التحرير الوطني الفلسطيني

مكتب التعبئة و التنظيم – اقليم لبنان

25-6-2019


بيان علماء الأمة حول ورشة البحرين الاقتصادية

بسم الله الرحمن الرحيم

{يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُم لاَ يَألُونَكُم خَبَالاً ‏وَدٌّوا مَا عَنِتٌّم قَد بَدَتِ البَغضَاء مِن أَفوَاهِهِم وَمَا تُخفِي صُدُورُهُم أَكبَرُ قَد بَيَّنَّا ‏لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُم تَعقِلُونَ}    آل عمران: 118‏

الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلّا على الظالمين، والصّلاة ‏والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين، ‏وبعد:‏

فإنَّ القضيّة الفلسطينيّة _التي هي أرض القبلة الأولى ومسرى النبيّ صلى الله عليه ‏وسلم ومعراجه_ تشهد هذه الأيام مرحلة من أخطر مراحل الاستهداف؛ بغيةَ ‏تصفيتها عبر صفقات مشبوهة ومؤامرات تعصف في المنطقة. وقد تناقلت الأنباء ومراكز الدراسات الحديثَ عما بات يعرف بصفقة القرن، وقد دار ذكرها على ألسنة بعض المسؤولين وصناع القرار.

وإنّ علماء الأمّة أفرادًا ومؤسسات يتابعون ببالغ القلق والأسى ما تتعرض له الأمة من التفرق والتمزق والاحتراب الداخلي، وما تتعرض له قضية القدس الشريف والأرض المباركة فلسطين من مؤامرات واضحة، ونيات كاشفة، بل خطوات عملية فاضحة، حيث اعترفت أمريكا بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وتسعى لتنفيذ ما يسمى بصفقة القرن.

وبدل الرفض والمقاومة لهذه المؤامرة نرى هرولة بعض قادة العرب وتسابقهم لخدمة الأعداء بالأموال والمؤتمرات، وآخرها مؤتمر البحرين المسمّى "ورشة الازدهار مقابل السلام".

وقد تداعت هذه الثّلة من علماء الأمة مؤسسات وأفرادًا لبيان موقفها من ورشة ‏البحرين الاقتصاديّة التي تمثّل البوّابة لإعلان صفقة القرن.

وإزاء هذه الورشة يؤكّد العلماء الموقعون على هذا البيان على ‏الآتي:‏‏


بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

"نرفض صفقة القرن ومؤتمر البحرين التصفوي"

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد

أبناء أمتنا العربية والإسلامية

لقد عصفت بقضيتنا الفلسطينية العادلة، عواصفُ كثيرة، وتحطمت على صخرة صمود شعبنا الفلسطيني كل محاولات التصفية، وظل الشعب الفلسطيني حتى هذه اللحظة ثابتًا على نضاله وجهاده لإنهاء الاحتلال واستعادة الأرض.

إن قضية فلسطين لا ينوب عنها ولا يمثلها سوى شعبها الصامد، ولم تكن فلسطين يومًا قاصرًا حتى يقرر لها غيرها، فالمجتمعون في المنامة لا يملكون أي حق أو أي تفويض للحديث بالنيابة عن فلسطين، وكل ما سيصدر عن المؤتمر من قرارات ومواقف لا يمثل شعبنا، وهي ليست سوى محاولات جديدة فاشلة كتلك التي تمت في محطات متعددة لم تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني، ولم تراعِ حقوقه الثابتة، وبقيت حبرًا على ورق، وبقي الشعب الفلسطيني ماضيا في طريقه، يحمل راية كفاحه ونضاله مستندًا إلى حقه وعدالة قضيته، مدعومًا من شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، غير آبه، ولا يساوم ولا يخضع أو يستسلم لأي تدخلات، وعلى رأسها المؤامرات الأمريكية الهادفة إلى تصفية القضية، وترسيخ الاحتلال، فقرارنا بأيدينا، وشعبنا لن يساوم على حقوقه الوطنية وقضيته السياسية، أو يقايضها بكل العروض والمغريات.

لقد كان شعبنا على قدر المسؤولية، وكان أهلًا للرهان أمام كل الاختبارات والتجارب والمحطات التي تعرّض فيها للتآمر، لم تزلزله المؤامرات، ولم تُزعزعه المؤتمرات المشبوهة هنا وهناك، ولا بديل عن حقوقه كاملة غير منقوصة.

إن مؤتمر البحرين يمثل خطورة قصوى، ويعتبر خروجًا عن ثوابت الأمة وقراراتها، ويحاول أن يؤسس لواقع شديد الخطورة على القضية الفلسطينية وعموم المنطقة، حيث يسعى إلى تحويل قضية شعبنا من قضية سياسية إلى قضية إنسانية، ويعمل على دمج الاحتلال في نسيج المنطقة، والتمهيد لمشاريع وتحالفات خطيرة ومشبوهة.

إن تجاهل الإجماع الفلسطيني برفض مؤتمر البحرين، والإصرار على عقد المؤتمر رغماً عن الإرادة الفلسطينية الجمعية، يشكل تراجعًا عربيًا خطيرًا عن الموقف الثابت برفض ما يرفضه شعبنا، وهو ما لا ينبغي القبول به أو استمراره.

إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفي ظل هذه المواقف والتحديات الصعبة التي تواجهنا وتفرض علينا التصدي لها ومواجهتها بقوة، تؤكد ما يلي:

1- نحيي شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 48 والشتات الرافض لصفقة القرن ولكل المؤامرات التي تحاك ضد قضيته، كما نحيي شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم على مواقفهم الراسخة وفهمهم العميق لحجم المؤامرة على فلسطين وشعبها.

2- نعلن رفضنا لصفقة القرن ولمؤتمر البحرين، ونتعهد بالعمل على إسقاط هذه المؤامرة، ونؤكد عروبة القدس وفلسطين، وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي هُجروا منها.

3- نطالب الأشقاء في دولة البحرين وكل الدول المشارِكة بالتراجع عن عقد مؤتمر المنامة أو المشاركة فيه، وندعوهم إلى الانحياز لموقف الإجماع الفلسطيني الرافض للمشاركة في المؤتمر الذي يشكل جزءًا من صفقة العار وتصفية القضية.

4- ندعو فصائل العمل الوطني والإسلامي وقوى شعبنا كافة إلى رفع مستوى الاستعداد للمواجهة والتصدي للمؤامرة من خلال رص الصفوف وتوحيد المواقف، كما ندعو جماهير شعبنا إلى الإضراب الشامل يوم الثلاثاء 25-6 بالتزامن مع مؤتمر البحرين التآمري، وإلى المشاركة في كل الفعاليات الشعبية الرافضة لصفقة العار ومؤتمر التفريط في المنامة.

5- نُؤكد تمسكنا بالمقاومة بكل الوسائل، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح، إلى جانب كل الأدوات الأخرى التي تساهم في حماية القضية وتحرير أرضنا المحتلة.

6- نُحذر من أي خطوة لضم أجزاء من الضفة الغربية للكيان الغاصب، بعد التفويض الممنوح للاحتلال من إدارة ترمب على لسان سفيرها لدى الاحتلال ديفيد فريدمان.

ماضون في مقاومتنا، متمسكون بحقنا في فلسطين كل فلسطين، لا نعترف بالاحتلال، ولا نُقر له بشبر من أرض فلسطين، ولتسقط المؤامرات.

*حركة المقاومة الإسلامية حماس – فلسطين* 

20 شـــوال 1440 هـ

الموافق 24 يونيو 2019م


الحية يدعو الدول العربية

إلى الانسحاب من مؤتمر البحرين "التصفوي"

دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية الدول العربية المشارِكة في مؤتمر البحرين إلى التراجع عن المشاركة بأي مستوى، ومقاطعة المؤتمر التصفوي للقضية الفلسطينية.

وقال الحية إننا نرى في ورشة المنامة مؤتمرا للإجهاز على القضية، وبيع فلسطين في المزاد العلني، ووضع المال مقابل الحقوق والمقدسات والعودة والحرية والكرامة والدولة، ونقولها بلا خوف ولا خجل: نحن في حماس نرفض صفقة القرن، ونرفض مؤتمر البحرين، وسنعمل بكل الوسائل على إفشال مخرجاته.

ووجه الحية سؤالا للدول العربية: ألم تتخذوا قرارا في جامعة الدول العربية في تونس برفض صفقة القرن؟! فلماذا تشاركون في مؤتمر المنامة الذي دعت إليه الولايات المتحدة تحت عنوان (الشق الاقتصادي من صفقة القرن)؟!

وتساءل الحية أيضا "ألا تقولون دائما بأننا مع الفلسطينيين؛ نوافق على ما يوافقون عليه، ونرفض ما يرفضونه؟" مضيفا: نحن الفلسطينيين بكل فصائلنا وتياراتنا نقول لكم نحن نرفض مؤتمر البحرين، ونرفض مخرجاته، فلا تشاركوا فيه.

وقال الحية خلال المؤتمر الشعبي النسائي لرفض صفقة القرن الذي نظمته الحركة النسائية في حركة حماس اليوم الإثنين بمدينة غزة، إن حركة حماس ترفض صفقة القرن؛ لأنها تمس حقوق اللاجئين، وتستهدف عاصمتنا الأبدية، وتعتبر أرض فلسطين كلها للاحتلال، وتستهدف الأراضي العربية.

وأكد الحية أن الإدارة الأمريكية بدأت منذ مدة بتطبيق بنود صفقة القرن على الأرض وذلك عبر نقل السفارة، وإعلان ضم الجولان، وشطب وصف "الأراضي المحتلة" عن الضفة الغربية، لذلك فإن شعبنا يرفضها قبل أن تعلن بنودها.

ونوه الحية بأن صفقة القرن تريد أن تمتص ثروات الأمة، وتمزق نسيجها، وتريد أن تجعل في المنطقة عدوا من أبناء الأمة غير العدو الصهيوني، في المقابل يتمدد الاحتلال في المنطقة بكل راحة، ونجد العواصم العربية تستضيف -بدون خجل- قادة الاحتلال سياسيا واقتصاديا.

ونبّه الحية إلى أن القضية الفلسطينية لم تتضرر عبر التاريخ بفعل المؤامرات الخارجية فقط، بل دفعت أثمانا للاجتهادات العقيمة، فاتفاقية أوسلو أعطت الاحتلال أكثر مما أعطاه وعد بلفور.

ودعا الحية إلى اتخاذ خطوات قوية ومسؤولة بالتحلل من عار اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الأمني، وقطع كل الصلات مع الاحتلال.

كما دعا إلى إطلاق يد المقاومة لتضرب العدو في كل مكان بكل الوسائل، وإلى رفع اليد الآثمة التي تطارد المقاومين وتعتقل السياسيين.

وشدد الحية على أنه لا يجوز بحال من الأحوال أن ندعو العالم إلى دعمنا ونحن مفرقين، ويجب أن نتوحد كشعب لنواجه المخاطر كلها، لذلك لا بد من تحقيق الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة؛ ونمد أيدينا لإخواننا في حركة فتح لنتفق على مواجهة صفقة القرن، ولنتفق على ترتيب مؤسساتنا، فإذا لم نتفق، فلنذهب إلى شعبنا ليضع قراره في صندوق الاقتراع.

وأكد ضرورة دعم صمود أبناء شعبنا في كل مكان، لأنهم يواجهون سياسة التهميش والضغط والإبعاد والترحيل، حتى يتمكن شعبنا من مواصلة نضاله حتى يوم العودة والتحرير.


تصريح صحفي

*تعقيبا على اعتداء قوات الاحتلال الوحشي على المعتكفين في المسجد الأقصى، واقتحامه من قبل المستوطنين، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما يأتي:* 

إن اعتداء قوات الاحتلال الوحشي على المعتكفين في المسجد الأقصى، واقتحامه من قبل مئات المستوطنين المتطرفين، يعكس حالة الحنق والإزعاج التي أصابت الاحتلال جراء مشاهد الألوف من المصلين الذين أحيوَا ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان في ساحات المسجد الأقصى، في تأكيد منهم على هويته الإسلامية، ورفضهم لكل إجراءات الاحتلال ومخططاته التي تستهدف تهويده وتغيير معالمه.

إن استمرار غطرسة الاحتلال ومستوطنيه في تدنيس المسجد الأقصى لن يقود إلا إلى مزيد من التمسك الفلسطيني به، والاستبسال في الدفاع عن حرمته وقدسيته، وعلى الاحتلال تحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات التي طالما قادت إلى موجة من التصعيد عَبّر خلالها شعبنا عن غضبته للأقصى.

إن الاحتلال الإسرائيلي كيان عنصري لا يعرف حرمة الإنسان ولا الأديان ولا المقدسات، وهذه الاعتداءات الوحشية والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى تعكس وجهه الإجرامي والمتطرف في ظل ادعاءاته المزيفة بالديمقراطية واحترام الحريات.

*حركة المقاومة  الإسلامية "حماس"* 

الأحد: ٢٨ رمضان ١٤٤٠هـ

الموافق: ٢ يونيو ٢٠١٩م


بيان صحفي

صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

في خطوة جديدة تعكس الانحياز الكامل للإدارة الأمريكية للاحتلال الصهيوني، سلمت الولايات المتحدة الأمريكية العالم الفلسطيني ومرشح الرئاسة السابق د. عبد الحليم الأشقر للاحتلال الصهيوني، في الوقت الذي كانت تُجري فيه حركة حماس حوارا مع بعض الدول لاستقباله، بعد أن قضى ظلما أحد عشر عاماً في السجون الأمريكية، بعد أن فرضت عليه حوالي عامين من الإقامة الجبرية.

د. عبد الحليم من القامات الوطنية المشهود لها بالعلم والانتماء لوطنه وقضيته، والتي يفتخر ويعتز بها شعبنا.

إن خطوة الإدارة الأمريكية مستنكرة ومرفوضة، ونحملها المسؤولية الكاملة عن حياته وحريته، خاصة في ظل التاريخ الأسود الطويل للاحتلال في قهر شعبنا والعدوان عليه، وفِي مقدمتهم الأسرى والمعتقلون.

نطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري للإفراج عنه وتأمين حياته، خاصة أن سجنه في أمريكا وتسليمه لدولة الاحتلال مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"* 

الخميس: 02 شوال ١٤٤٠هـ

الموافق: 06 يونيو ٢٠١٩م


بيان نعي ومواساة

*"وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا"* 

بكل الرضا بقضاء الله وقدره تنعى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى مصر الشقيقة وشعبها الأصيل، والشعب الفلسطيني، والعالمين العربي والإسلامي، وأحرار العالم، الرئيس المصري السابق الدكتور محمد مرسي الذي وافاه الأجل مساء اليوم الإثنين 2019/6/17 بعد مسيرة نضالية طويلة قضاها في خدمة مصر وشعبها وقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، على جميع الأصعدة الإقليمية والدولية في سياق المشوار الطويل في الصراع مع العدو الصهيوني، وقدم الكثير دفاعا عن القدس والأقصى منذ كان عضوا في البرلمان المصري.

وغزة ستسطر مواقفه الخالدة والشجاعة تجاهها، والعمل على فك حصارها، والتصدي بكل مسؤولية قومية للعدوان الصهيوني الظالم  عليها عام 2012 في حينه بمداد من ذهب، وستبقى خالدة في وجدان الشعب الفلسطيني والأمة.  

إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفي هذا المصاب الجلل، تتقدم إلى مصر وشعبها وأهله وذويه ورفاقه ومحبيه بحسن العزاء والمواساة.

رحمه الله رحمة واسعة، وأدخله الفردوس الأعلى من الجنة، ونسأله تعالى أن يتقبّله في الصالحين، ويلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"* 

الاثنين : 13 شوال 1440هـ

الموافق: 17 حزيران 2019م


بيان صحافي

"التعاون الإسلامي"

تدين الهجوم الحوثي على مطار أبها

وتؤكد وقوفها مع المملكة في مواجهة الإرهاب

جدة، 24 يونيو 2019

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الهجوم الإرهابي على مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية بتاريخ 23 يونيو 2019، والذي أسفر عن وفاة مقيم وإصابة 21 مدنيا من جنسيات متعددة بإصابات مختلفة. 

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان له اليوم 24 يونيو 2019، إن المنظمة "تدين هذه الأفعال الإجرامية التي تنفذها ميليشيا الحوثي الإرهابية، والتي يتم فيها اعتداءات ضد المدنيين والمرافق العامة والمقدسات، وأنها تحمّل هذه الميليشيا ومن يقف خلفهم المسؤولية الكاملة".

وأكد العثيمين وقوف وتضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذا الإرهاب الخطير على أمن المنطقة والعالم، كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى القيام بمسؤولياته في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين وتهدد أمن وسلامة الطيران المدني. 


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجمات الإرهابية في نيجيريا ومالي وبوركينا فاسو

جدة، 20 يونيو 2019

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجيرات الانتحارية التي وقعت يوم الأحد 16 يونيو 2001 في كوندوجا، شمال شرق نيجيريا، والتي قتل خلالها أكثر من 30 شخصًا وجرح 40 آخرون. ودانت المنظمة كذلك الهجمات المميتة التي وقعت يوم 18 يونيو 2019 في قرى جانجفاني في مالي وفي منطقة موبتي، والتي تسببت في مقتل نحو 30 شخصًا وخلفت العديد من الجرحى، وكذلك الهجوم الذي وقع في قرية بيليهيدي في بوركينا فاسو في 19 يونيو 2019، والذي أسفر عن مقتل 17 شخصا.

وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومات جمهورية نيجيريا الاتحادية ومالي وبوركينا فاسو، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وشدد الأمين العام على ضرورة مكافحة الإرهاب بشكل دائم على جميع المستويات والجبهات؛ ذلك أن ضمان أمن الشعوب رهين بالقضاء على ظاهرة الإرهاب.

وجدد العثيمين تأكيد تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع نيجيريا ومالي وبوركينا فاسو، وحث هذه الدول على تنسيق الجهود لتوقيف الإرهابيين حتى تتسنى معاقبتهم بمقتضى القانون.

وأكد الأمين العام مجددا مبدأ المنظمة الذي لا تحيد عنه والمتمثل في رفض الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ودعم المنظمة للجهود المبذولة للحفاظ على أمن بلدان المنطقة وسلامتها واستقرارها.

وسوم: العدد 830