شاميات 831

لم يكتف السيسي بتسخيف عزاء "الرئيس الشهيد"، وإطلاق الجوقة الاعلامية لعديمي القيم، ومنع الجنازة وصلاة الغائب، وحظر تقبل عائلته التعازي.. بل "باع" موته لقناة إسرائيلية لتبث -حصريا - تقرير؛ الشماتة وإعلان نهاية "الربيع العربي" من أمام قبره. 

أرض مصر هبة النيل؛ لا قيمة لها بدونه، وشعب مصر هبة "الاخوان" لاقيمة له بدونهم؛ حقائق التاريخ والجغرافيا لا يغيرها موقف ولا بيان

******************************************

يخطف النظام السوري لبنانيين من "أمن الدولة" أياما عدة، ثم يسلمهما إلى تابعه طلال رسلان؛ لا الى "الأمن العام"  ولا إلى أية جهة رسمية أخرى، والنائب العظيم يشكر "لفتة الأسد الحريصة على افضل العلاقات مع لبنان"! أما أشاوس "العهد القوي"؛ وزراء ونواب؛ فصم، بكم.. لا يتحركون. 

*************************************

وفي هذه الليلة (1/7/2019) "تصدت دفاعاتنا الجوية لأجسام مضيئة وأسقطت بعضها". النتيجة على الارض؛ اربعة قتلى وأكثر من عشرين جريحا وتدمير اسرائلي لمواقع عسكرية في ريفي دمشق وحمص.. ال s 300 كانت خارج الخدمة، و"التصدي" بالصواريخ المضادة للطائرات وصل الى قبرص بدلا من "الاجسام المضيئة"!

*************************************

بينما كان وزير الخارجية جبران باسيل منشغلاً بالتحضير لجولاته الفتنوية في المناطق؛ تعرض العمال اللبنانيون لاعتداءات في كازاخستان.. وبدلاً من ممارسته واجبه في وزارته: "طلب - وزير الخارجية-من وزير الدفاع الاتصال بنظيره الكازاخستاني ليطلعه على تفاصيل ماحدث".

ليس من حق أي وزير أن يوجه وزيراً آخر.. وليس كريماً لوزير الدفاع أن يقوم بدور وزير الخارجية بطلب منه.. وليس مقبولاً أن يتعمد كلاهما الاعتداء على صلاحيات رئيس الحكومة وكأنه غير موجود.

وسوم: العدد 831