المعارضة السورية: سنلتقي الوفد الأممي بأستانة ونناقش اللجنة الدستورية

أعلن أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة، الأربعاء، أن الوفد سيلتقي خلال المباحثات المقررة مطلع أغسطس المقبل بالعاصمة الكازاخية، بوفد الأمم المتحدة، ومناقشة مسار اللجنة الدستورية وأوضاع اللاجئين في لبنان.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده طعمة في مدينة إسطنبول التركية، للحديث عن الجولة المقبلة من محادثات أستانة، وجدول المؤتمر وتوقعاته والنتائج المرجوة منه.

وكانت وزارة خارجية كازاخستان، أعلنت سابقًا، استضافة مباحثات "أستانة 13" في العاصمة نور سلطان، يومي 1 و2 أغسطس/آب المقبل.

وقال طعمة بهذا الخصوص: "سنلتقي في مباحثات أستانة بوفد الأمم المتحدة، وسنناقش مسار اللجنة الدستورية وأوضاع اللاجئين (السوريين) في لبنان".

وأضاف أن "المرحلة الزمنية الحالية هي أفضل فترة ترافق بها السياسيون والعسكريون، وهي في أوجها، وهذه نقطة بالغة الأهمية".

وتابع: "نحن نثق بالأمم المتحدة للوصول إلى عدالة القضية السورية، ويخدمها لينقلها إلى عالم الديمقراطية".

ولفت إلى أن "إدلب (شمال) تتعرض لهجمة شرسة (من النظام السوري وحلفائه)، والعالم كله يتغاضى عن الجرائم هناك".

وشدد بالقول: "دورنا في أستانة أن يصل صوت محاربينا إلى المحافل الدولية، وسنكون مكملين لعملهم، ولن نضيع ما سطره الأبطال في ميادين الوغى، إذن هي معركتان، الأولى العسكرية والثانية سياسية، ولكل دوره وأجره".

وأردف: "لدينا الجرأة في مواجهة أعدائنا وخصومنا، لذلك لن نتوان في مواجهتهم سياسياً في المحافل الدولية وتعريتهم سياسياً".

وشدد على أن "في المحافل الدولية نطمئنكم أننا سنهزم خصومنا، ولن نسمح لهم بإعادة تمثيل شعبنا، وسنفضح هذا النظام الذي يقتل شعبنا، ردنا على هذا الإجرام سيكون في الميدان، لن نتخلى عن تمثيل شعبنا والدفاع عن كل قضاياه العادلة".

ومضى: "لقد قارنا بين وجودنا في مؤتمر أستانة من عدمه، ووجدنا أن وجودنا وتمثيلنا هو الأفضل، كما أن النظام السوري يستخدم جميع أذرعه العسكرية والسياسية".

وتابع: "نحن ذاهبون إلى أستانة بعد فشل نظام الأسد في كل جولاته، وسنثبت دورنا السياسي المكمل للدور العسكري، وأي عمل عسكري ناجح ما لم يتم استثماره سياسياً سوف يضيع".

وأكد: "سنلتقي بأستانة مع وفد الأمم المتحدة، وسنضعهم أمام استحقاقاتهم (..) وسنناقش هناك مسار اللجنة الدستورية".

واعتبر أن "(اتفاق) أستانة ما يزال المسار الوحيد حالياً لمناقشة مستقبل سورية ، ومستقبل اللجنة الدستورية مع وجود مؤشرات لإعلانها قريباً".

وأشار أن "مسار اللجنة الدستورية قد بدأت في أستانة، وسنتحدث عن أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، لاسيما أنها عضو في الأمم المتحدة"، ومشددا: "سنستمر في نضالنا السياسي والعسكري، ولن نتخلى عن شبر واحد من أرض سورية ". (الأناضول)

وسوم: العدد 835