بعيداً عن منطق الإقصاء أو الإلغاء

ومنطق التخوين أوالتدجين والكلاسيك أو الحداثة

محمد غطفان بركات

ووووووو قل ما شئت لأننا سنجد في القواميس ما لا نستطيع أن نحصره في بضع كلمات

من المترادفات أو المتعاكسات أو المتشاكسات  ونحن ما شاء الله من نحن!!!!!!

ممن أصبح لا هم لهم إلا الكلام وكثرة الاتهام :

كلا لن نصل  بذلك إلى ما نريد وليس هذا هو الطريق فلقد بعُدنا كثيراً   .........

ومهما اختلفنا واختلفنا  : أولسنا حقيقة في أزمة ؟؟؟؟ من ينكر ذلك.........؟؟؟؟؟؟ أعتقد لا أحد

إذن نحن لا نتكلم بلغة  تشفي من أحد ولاثورة ولا انقلاب  على أحد ( فينا ومنا من داخل صف الأمة) ولا ولا ....... وعلى من  الثورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 ومن هو الأحد !!! إن كان لا مناص فيجب أن تكون  ثورةً من داخل كل فرد فينا على نفسه وهواه

وأمراضه العضال نعم نحن في أزمة وبحاجة إلى مشروع جمعي واضح المعالم ليعرف كل واحد فينا

كما قال بعضهم والعبارة هنا مستقاة ( مراد حركته  ) حتى إذا ما سئل أن يجيب إجابةَ مبادرة سريعة

لا تردد فيها ولا غموض , ولكننا  مع ذلك ما فقدنا الأمل ولكن علينا أن نبدأ العمل الواعي الذي ينطلق  فعلاً من

 المنطقة المحايدة في مركز الوعي في أدمغتنا كي لا تكون تصرفاتنا مجرد ردود أفعال أو ارتجال أو ترجمة

 لأفكار نمطية معشعشة

 في تفكيرنا اللاواعي منذ  سنين أكل الدهر عليها وشرب _ويقول بعض المهتمين في علم النفس المعرفي وعلم

 الدماغ إنّ96% من تصرفاتنا هي في الأصل عبارة عن مجموعة تصورات  ومعلومات متراكمة في ذهننا اللاواعي _

وعوداً على المشروع  ( الإبداعي , اللا نمطي ) _والكرة الآن في ساحة المبدعين_ !! أعتقد  أن عليهم وعلينا

 أن  نحدد :

-         رؤية ورسالة وأهدافاً  مبنية على منظومة من القيم  يمكن أن تجمع  وتجذب كل من له خلاق في هذه

الأمة  المسكينة:

مع مراعاة لبعض الأمور  والمواصفات ومنها :

-         مواكبة الأحداث والواقع

-         إدارة الذات بما يتناسب مع الوقت ولا أقول إدارة الوقت لأن الوقت لا يدار ولا يتحكم به أحدمن البشر

-         الاعتماد على الذات مع ( توظيف المتغيرات الإقليمية والعالمية التي لم نصنعها نحن بالأصل )

-         إنجاز أنظمة داخلية وخارجية مراعاة لأدب الوقت أو واجب الوقت  والخروج على أنظمة لم تُصنع بالأصل لحالة ثورية مثل التي نعيش .

-         المبادرة وعدم الانتظار مع الإكثار من العمل والإقلال من الكلام .

-         التواضع قليلاً( ضمن الدائرة الضيقة لكل منا ) بمعنى أن نرجع خطوة أو خطوتين إلى الوراء مراعاة  للمصالح العامة ومقاصد الشريعة

ولنا في حكمة سليمان ( عليه الصلاة والسلام) وأم الولد أكبر درس في السياسة الشرعية .

-         أن لا نسجن أنفسنا داخل التنظيم أو الحزب مع الاعتراف بأهميته وضرورته (( وسيلة ونموذجاً وقدوة ))

-         الاجتماع حول مبدأ الشراكة والمشاركة ولا مانع إذا شئت أن نقول الديموقراطية التشاركية المتواضعة

-         الإسلام بوسطيته  واعتداله ومنهجيته حارس أمين لمصالح الأمة .

-         الشعب أمانة في أعناقنا حاضناً وملهما .

-         سورية لكل السوريين

-         الإعلام  الصادق صديق صدوق .

-         الإستفادة من كل الموارد البشرية في الداخل الضيق والخارج الأرحب .

-          كل  ما ذكر من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة والمؤسسات الفاعلة

-         والوصولاً  أيضاً إلى الدوائر المتابعة المسؤولة لا  الدوائر المعاقبة المترصدة .

-         ووصولاً إلى كرامة الإنسان الذي جعله الله محور الأكوان .

والله ولي التوفيق مع التنويه إلى أن بعضاً من هذه الرؤى سواء قل أو كثر أشاطر فيها مشاعر الكثيرين والأفكار ليست بدعاً ابتدعته بل ربما كثير منها مقتبس  أو مستقرأ .