تغريدات فؤاد البنا 839

قبل بضعة أيام ساق مستشار محمد بن زايد لليمنيين بشارة شديدة الشّبَه بسيده، بأن وطنهم لن يعود موحدا بعد اليوم، وها هي تلك البشارة السوداء تتحقق على الأرض وفق خطوات إبليسية مدروسة تتناغم فيها أطراف داخلية وخارجية عديدة، وتتبادل الأدوار باحترافية غير عادية، بعد أن تم تدشينها في عدن بحادثين إرهابيين متزامنين؛ وذلك في سبيل تفجير قنابل الكراهية المزروعة في القلوب منذ سنين، وتحويلها إلى حرب هوجاء تنتهي بتدخل أطراف خارجية عدة، لفرض الانفصال وتسليم الجنوب لعبيد الإمارات وتسليم الشمال لعبيد إيران. هذا هو المخطط الذي يجري على أقدام وسيقان عديدة، ولكن هل سيستلم الأحرار لهذا المخطط؟ وهل سيرضخ الشرفاء للأمر الواقع؟ وماذا بأيديهم كي يفعلوه من أجل تجنب هذا المآل؟

********************************************

نجحت تركيا في إيقاف  الحرب الأهلية التي استعرت في الصومال سنينَ عدداً، محققةً الاستقرار في ربوعه، وقامت بإعادة الطمأنينة إلى نفوس الصوماليين وخلصتهم من المجاعة التي حصدت مئات الآلاف منهم. وفي المقابل قامت إيران والإمارات بإشعال نار الحرب في اليمن وبسرقة الاستقرار والطمأنينة من الشعب اليمني، وأدخلتاه في مجاعة ومأساة كبيرة، لدرجة أن الأمم المتحدة عَدّتها (مأساة العصر)!

وسوم: العدد 839