بيانات وتصريحات 841

بيان نعي صادر عن

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}

تحتسب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عند الله شهيدها الأسير المجاهد بسام أمين السايح (47 عاما) من سكان مدينة نابلس، الذي ارتقى في سجون الاحتلال بعد معاناة طويلة مع المرض والاعتقال، تخللها إهمال طبي متعمد من قبل الاحتلال في علاجه؛ ما ضاعف حالته الصحية خطورة، وأدى إلى استشهاده وهو قيد الاعتقال.

يرحل شهيدنا الأسير الصحفي بسام السايح مجاهدا صابرا بعدما أذاق الاحتلال الويلات، وأبلى بلاء حسنا في طريق المقاومة بنفسه وماله وقلمه، وكان أحد أبطال عملية "ايتمار" عام 2015م التي نفذت انتقاما لجريمة إحراق عائلة دوابشة، وأشعلت انتفاضة القدس؛ فكانت فوهة غضب فلسطيني في وجه الاحتلال.

نحمل الاحتلال الصهيوني المجرم المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السايح، وعن مواصلته خنق أسرانا الأبطال، خاصة أولئك المرضى منهم، بما يعرضهم لسياسة الموت البطيء، ويؤدي لتفجير الغضب الفلسطيني في وجه الاحتلال على الأصعدة كافة.

ندعو أبناء شعبنا إلى تصعيد الاحتجاجات ضد ممارسات الاحتلال العدوانية، ليعلم أننا لا نتهاون في الدفاع عن أسرانا الأبطال، وذلك باستخدام كل وسائل المقاومة المتاحة لردعه عن مواصلة غطرسته ضدهم.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الأحد: 9 محرم 1944 هـ

الموافق 8 أيلول 2019م


{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}

بيان عسكري صادر عن :

كتائب الشهيد عز الدين القسام

*كتائب القسام تزف القائد الميداني بسام السايح وتؤكد بأن دماءه لن تذهب هدراً*

لأجل الله ترخص الأرواح والمهج، وفي درب التحرير تستعذب التضحيات، ورغم الألام والعذابات يرتقي الشهداء شامخين رافعي الرؤوس، كيف لا وهم الذين سطروا أروع الملاحم، وأذاقوا العدو الويلات، ولم تثنهم ملاحقات أو تضييق عن القيام بواجبهم المقدس حتى وإن كلفهم ذلك الكثير، واليوم يرتقي إلى العلا شهيدٌ ليس كأي شهيد، تقدم وبادر ولبى نداء الوطن رغم المرض والألم ليقيم الحجة على الأصحاء، ويشعل مع إخوانه جذوة الجهاد والمقاومة في ضفة الأحرار.

تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى العلا أحد مجاهديها الأبرار وأحد مفجري انتفاضة القدس عام 2015م:

الشهيد القائد الميداني / بسام السايح

(47 عاماً) ابن مدينة نابلس الصمود

والذي ارتقى إلى العلا شهيداً – بإذن ﷲ تعالى- اليوم الأحد 09 محرم 1441هـ الموافق 08/09/2019م نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في السجون الصهيونية، بعد معاناةٍ مريرةٍ مع المرض، وشهيدنا البطل هو أحد منفذي عملية إيتمار القسامية التي شكلت باكورة انطلاق انتفاضة القدس بتاريخ 01/10/2015م، والتي قتل فيها مغتصبان صهيونيان.

إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وهي تزف إلى العلا شهيدها المقدام، لتؤكد بأن دماءه الزكية لن تضيع هدراً، وستكون لعنةً تطارد المحتل في الضفة المحتلة وفي كل شبر من أرض فلسطين، ورسالة دمه تؤكد بأن جذوة المقاومة وبندقية القسام في الضفة المحتلة ستظل حاضرةً ومشرعةً تطارد المحتلين وتذيقهم الويلات، كما نعاهد أسرانا بأن حريتهم دين في رقابنا وبأننا سنحاسب العدو على إجرامه بحقهم، وإن فجر الحرية آت رغم أنف المحتل بإذن الله.

*وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،*

*كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين*

الأحد 09 محرم 1441هـ

الموافق 08/09/2019م


تصريح صحفي

تعقيباً على مواصلة سياسة الباب الدوار

بين الاحتلال وأجهزة السلطة الأمنية

*تعقيباً على مواصلة سياسة الباب الدوار بين الاحتلال وأجهزة السلطة الأمنية، في ملاحقة واعتقال أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، صرح القيادي في حماس عبد الرحمن شديد بما يأتي:*

في ظل هجمة الاحتلال الشرسة على شعبنا بالاعتقالات والاعتداءات المستمرة، يتضح دور التنسيق الأمني الخطير، والمسلط على رقاب أبناء شعبنا في الضفة بأبشع ما يكون، فيحرمهم تنفس الحرية عبر سياسة الباب الدوار، فما إن يخرجوا من سجون السلطة حتى تتلقفهم سجون الاحتلال، وليس آخرهم المعتقل السياسي الأسير المحرر جميل جمال أبو سعدة، والذي اعتقلته قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء بعدما أفرجت عنه أجهزة السلطة أمس الإثنين عقب اعتقاله 82 يوما في سجونها.

إن إصرار السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية على هذا النهج، رغم كل الدعاية التي تسوقها بوقف التنسيق الأمني والاتفاقات مع الاحتلال، يدلل على تماهي السلطة مع مشاريع الاحتلال في تصفية مشروع المقاومة والعمل على اجتثاثها، والتغاضي عن جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا وأرضنا في الضفة والقدس المحتلتين.

نطالب السلطة أن تعيد حساباتها في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بقضيتنا، وأن تكف عن سياسة الاعتقال السياسي التي تفت من عضد شعبنا وتهدد نسيجه الاجتماعي، وأن تصطف إلى جانب شعبنا في حقه المشروع بمقاومة الاحتلال حتى دحره عن أرضنا.

*عبد الرحمن شديد*

*القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"*

الثلاثاء 4 محرم 1441هـ

الموافق 3 سبتمبر 2019م


بيان صحفي

التعاون الإسلامي تدين تصريحات نتنياهو،

وترحب بدعوة المملكة العربية السعودية لاجتماع طارئ

على مستوى وزراء الخارجية

جدة، 11/9/2019م

دانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي " فرض السيادة الاسرائيلية على جميع مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية في حال إعادة انتخابه"، واعتبرت المنظمة أن هذا الإعلان الخطير يشكل اعتداءً جديداً على حقوق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قراري مجلس الامن الدولي رقم 242 و338.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن المنظمة ستعقد اجتماعاً استثنائياً على مستوى وزراء الخارجية، بطلب من المملكة العربية السعودية، لبحث هذا التصعيد الاسرائيلي الخطير واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني الإسرائيلي، وتوحيد جهود الدول الإسلامية عبر خطة عاجلة تواجه الإعلان الإسرائيلي وتتصدى له بكل الطرق الممكنة.

كما حمّل الأمين العام للمنظمة حكومة الاحتلال الاسرائيلي تداعيات هذا الإعلان غير القانوني الذي من شأنه تقويض أي جهود دولية لإحلال سلام عادل ودائم وشامل وفقاً لرؤية حل الدولتين. وطالب، في الوقت نفسه، جميع الدول والمنظمات الدولية رفض وإدانة هذا الإعلان الاستفزازي، وإلزام إسرائيل وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب، باعتبارها باطلة ولاغية وليس لها أي أثر قانوني بموجب القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة.

واختتم العثيمين تصريحه بالتأكيد على مواقف المنظمة ودولها، وخاصة المملكة العربية السعودية، دولة مقر المنظمة ورئيسة القمة الإسلامية الرابعة عشرة، الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.


بيان صحفي

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي

يؤكد أهمية تعزيز قدرات المنظمة ودولها الأعضاء

في مجال الوساطة

جدة، 10 سبتمبر 2019

أكد معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، بأن المنظمة تسعى الى تعزيز قدراتها في مجال الوساطة، وتطوير آليات للتعامل بشكل فاعل مع المسائل المتعلقة بالسلم والأمن، ومنع النزاعات وحلها بالطرق السلمية للمساهمة في جهود السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك في كلمة توجه بها الأمين العام الى المشاركين في برنامج شهادات الوساطة من أجل السلام للدبلوماسيين في الدول الأعضاء الذي تنظمه وزارة الخارجية للجمهورية التركية بأنقرة من 9 الى 13 سبتمبر 2019، والتي ألقاها نيابة عنه السفير محمود بن محمد الرئيسي.

وأكد الأمين العام بأن بناء القدرات في مجال الوساطة هو مطلب هام لجميع الدبلوماسيين الشباب وأن برنامج شهادات الوساطة من أجل السلام سوف يساعدهم على التعامل مع الوساطة على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجومين الإرهابيين في بوركينا فاسو

جدة، 9 سبتمبر 2019

دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجومين المنفصلين اللذين شنهما إرهابيون في شمال وسط بوركينا فاسو، يوم الأحد 8 سبتمبر 2019، ما أسفر عن مقتل نحو 29 شخصا وإصابة كثير آخرين.

وأكد الأمين العام، في معرض إدانته لهذين الهجومين، على دعم منظمة التعاون الإسلامي لحكومة بوركينا فاسو وتضامنها معها في الإجراءات التي تتخذها واجادوجو وشركاؤها ضد الإرهاب والتطرف في بوركينا فاسو ومنطقة الساحل بشكل عام. 

وأعرب العثيمين عن تعازيه لذوي الضحايا ولشعب وحكومة بوركينا فاسو في هذه المأساة، وأكد من جديد على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يدين بشدة جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بكافة صورهما وتجلياتهما.


بيان صحافي

الأمين العام يرحب بالبيان المشترك

حول استجابة الحكومة اليمنية الشرعية

 والمجلس الانتقالي الجنوبي للدعوة للحوار

جدة، 8 سبتمبر 2019

رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالبيان المشترك للمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة اليوم 8 سبتمبر 2019 حول استجابة الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي للدعوة للحوار، وأكد الأمين العام على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام.

وبهذه المناسبة، أعرب العثيمين على دعم منظمة التعاون الإسلامي للجهود التي يبذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وجهود الحكومة اليمنية الشرعية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية ودحر الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن.

وأكد الأمين العام على مواصلة المنظمة دعمها للسلطة الشرعية في سبيل إنقاذ اليمن وشعبه والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه انطلاقا من موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي في حل الخلافات والأزمات بالطرق السلمية.


الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يدين بشدة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول

جدة، 05 سبتمبر 2019

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، تصاعد الهجمات الإرهابية والعنف في أفغانستان، بما في ذلك الهجوم الأخير الذي وقع في كابول يوم 05 سبتمبر 2019 والذي أودى بحياة 11 شخصًا على الأقل وتسبب في إصابة العشرات.

وقدم العثيمين خالص تعازيه لأسر الضحايا وكذلك لحكومة أفغانستان وشعبها، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وجدد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، مؤكدا على الحاجة الملحة لإنهاء العنف. كما حث جميع الفرقاء الأفغان على ضبط النفس والالتزام بعملية السلام، وكرر دعم منظمة التعاون الإسلامي الكامل لعملية السلام والمصالحة التي تقودها أفغانستان وتمتلك زمامها بهدف إحلال السلام والاستقرار الدائمين في هذا البلد.

وسوم: العدد 841