ميسون أسدي، توضّح المكاسب التي يمكن أن تتحقّق من خلال تقبّل الآخر

بمناسبة شهر التوعية لذوي الاحتياجات الخاصة:

أمسية شاملة في البعينة النجيدات

*ميسون أسدي، توضّح المكاسب التي يمكن أن تتحقّق من خلال تقبّل الآخر*

clip_image002_e59ad.jpg

clip_image004_d1546.jpg

*ضمن مشروع "حلقات التشغيل" في المركز الجماهيري البعينة/ نجيدات، وبإشراف المركّزة إسراء نجيدات وبالتعاون مع قسم الخدمات الاجتماعية في المجلس المحلي، ومدرسة "الرحمة" للتعليم الخاص ومشروع "مدينة بلا عنف"، أقيمت في مطلع الأسبوع الجاري، أمسية خاصّة ومميّزة بمناسبة شهر التوعية لذوي الاحتياجات الخاصة هدفت إلى القاء الضوء على مشروع "حلقات التشغيل" وأهمّيّة دمج واحتواء هذه الفئة من بالمجتمع، بحيث يبرز مدى تطوّر المجتمع.

يشار إلى أن هذا المشروع هو تطوير لشركة المراكز الجماهيرية وجاء لدمج ذوي محدودية ذهنيّة تطوريّة أو توحد ولديهم الاستحقاق من وزارة الرفاه الاجتماعي ممّن بلغوا 21 عاماً في وظائف متنوّعة وعاديّة في المجتمع استعدادًا للعمل في سوق العمل الحر ودمجهم اجتماعيًا وجماهيريًا وتحفيزهم على أخذ دور فعّال في المجتمع.

افتتحت الأمسية مديرة المركز الجماهيري نسرين مرقص، ثم تخلّلتها محاضرة للكاتبة والعاملة الاجتماعية ميسون أسدي، حول موضوع الدمج واهمّيّته عند ذوي الاحتياجات في المجتمع العادي ورسم الابتسامة الحقيقية عند التعامل معهم وتقبّل الآخر ومن لا يشبهنا سواء من حيث اللون، الجنس، العادات، التقاليد، القيم، الفكر، ومن المسئول عن تقبّل الآخر؟ والمكاسب التي يمكن أن تتحقق من خلال تقبّل المختلف عنّا، وفن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الكبار. وعرضت الأسدي أحد قصصها للأطفال بعنوان "سليمة" عن طفلة مع متلازمة داون، ثم عرضت اغنية "مهما يصير" من تأليف ميسون أسدي قدّمها شباب وشابات من قرية الفريديس مع إعاقة ذهنية والتي يقول مطلعها: "مهما يصير مهما يصير/ سأحصل على التغيير... مهما يصير مهما يصير/ سأحقق حلمي الكبير"

وقدّمت الفنانة سمر ابو الهيجا فعّاليّة يوغا مضحكة مع الأطفال. واختتمت الأمسية بتكريم المربيات الفاضلات ومدرسة الرازي المتمثلة بمديرها الاستاذ طالب حمودة وقسم الصيانة بالمركز الجماهيري والمسؤول عنه شاكر جعباط، لدعمهم وتفعيلهم للمشروع بالأطر التي يديرونها، وقدّم الشكر للمدراء الذين حضروا الأمسية: مديرة مدرسة الرحمة السيدة ليلى سليمان شحادة، المربي سامي حمودة مدير الثانوية، وشكر خاص لمدير مشروع "مدينة بلا عنف" الأستاذ عمر دلاشة، لدعمه هذه الأمسية.

وسوم: العدد 856