قتلى السلطة الباطنية من أبناء المسلمين الذين يقاتلون معها

إلى أين المسير ، وماذا سيكون المصير ؟! 

ماذا بقي لهؤلاء من الإسلام والشرف والمروءة ؟ وكيف يلقون الله وهو سائلهم عما كانوا يفعلون ! وبماذا يرد أهلوهم على من يعزيهم بهم !؟ في الثمانينيات كان أحدهم يعمل إمام مسجد قرب السرايا بحلب ويخرج في مسيرات النظام ويندد بالمجاهدين ( صليت خلفه خطأ وأنا لاأعلم أنه الإمام فأعدت صلاتي ) جاء المعزون إلى أبيه ومعهم موفد من المحافظ الذي قال : إنه شهيد الوطن والواجب ، نعتز به ، فأجابه الأب وهو  من أهل العلم : لأ ياسيد ! ابني ليس شهيداً ، ابني ضيّع آخرته ودنياه !؟ فبُهت الذي حضر !!؟

وسوم: العدد 864