النعيم ومرابطون يعلنون تضامنهم الكامل مع العشائر العراقية لدحر أي عدوان

قبيلة النعيم وحركة المرابطون في بلاد الشام،

تعلنان تضامنهما ودعمهما الكامل

لإخواننا في العشائر العراقية لدحر أي عدوان

قيادتّي مجلس قبيلة النعيم في سوريا و بلاد الشام وحركة المرابطون في بلاد الشام، تعلنان تضامنهما ودعمهما الكامل لإخواننا في العشائر العراقية لدحر أي عدوان

تقف قيادتا مجلس قبيلة النعيم في سوريا و بلاد الشام وحركة المرابطون في بلاد الشام بحزم ووضوح إلى جانب الوقفة التاريخية لأهلنا في عشائر العراق ضمن حملتهم في مواجهة المخطط الصفوي - الصليبي، لاستهداف سيادة العراق منذ سنوات عديدة ويهدف اليوم لتكريس نظام هجين يجمع بين قوى طائفية وعملاء ومعادين للعروبة.

لقد دخل الاستعمار الجديد بلاد العرب من بوابة البعض من الشيعة والأكراد الذين غَلّبوا مصالح فئوية على عزّة وكرامة وسؤدد الأمة، وتركوا الفساد يتغلغل في المنظومة الإقتصادية العراقية وفي مؤسسات النفط ومفاصل البلد الأمنية، فعاث العدو فساداً في البلاد وتركها مشتعلة بحروب طائفية طاحنة.

إن العشائر العراقية كانت وما تزال مدرسة في التآخي العربي-الإسلامي، إذ نجد من نفس القبيلة أو العشيرة عوائل عديدة تنتمي إلى المذهب السنّي والمذهب الشيعي، هكذا كان الحال عبر 1400 سنة من الزمان حتى جاء العدو في بداية الحرب من أجل ضرب اللحمة العشائرية ولم يفلح.

لكن ومنذ أشهر وبسبب مخطط صفوي يهدف لشيطنة المقاومة العربية الإسلامية في صفوف أبناء المسلمون السنّة في العراق والشام وكل الدول الإسلامية، ووصف تلك الحركات المقاومة بالتكفيرية وآكلة الأكباد وغيرها، زادت حدّة الصراع المذهبي وحصلت فوضى في كل الساحات وخاصة في العراق.

من هنا، فإننا ندعو كل العراقيين الأشراف و النشامى لأعلى درجات الوعي والعمل لمواجهة المؤامرة الإيرانية، ونؤكد في قيادتّي مجلس قبيلة النعيم في سوريا و بلاد الشام وحركة المرابطون في بلاد الشام تضامننا ودعمنا الكامل لإخواننا في العشائر العراقية لدحر أي عدوان.

عاش العراق حرّاً موحّداً، عاشت الشام حرّة أبية، والمجد والخلود لشهداء أمتنا الأبرار.

رئيس مجلس قبيلة النعيم في سوريا بلاد الشام

 قائد حركة المرابطون في بلاد الشام

الشيخ الدكتور مصعب الطحان النعيمي 

الدكتور محمد درغام

في الثالث من شهر ربيع الثاني 1435 هـ

الموافق لـ03 /02/ 2014مـ