ضلال أم تسويق ؟

بدلاً من أن يضع أو يشارك في وضع خطة قابلة للتطبيق والتحقيق لتحرير بلده ، وتخليصه من الدكتاتورية الفئوية العفنة ، يزعم أن لديه خطة لمحاربة فصيل وطني وقف في وجه الطغيان من أربعة عقود وقدم آلاف الشهداء من أبنائه وحاضنته الشعبية ! 

ولو دعا هذا التافه المنزوي في أقاصي الأرض إلى محاربة الشيوعيين المعارضين  وتصفيتهم لقلنا : لا ! على مابيننامن اختلاف في العقيدة والرؤية !؟ فقد كان أحدهم يمتلك من الجرأة والموضوعية حين اعترض على القانون ٤٩ في مجلس الدمى ( الشعب ) الذي تقدم به الطاغوت الأب ؛ لعلمه أن الموافقة على تصفية أي مكون أو توجه سيتبعه تصفية الآخرين !؟ 

** ليس شرطاً أن مٓن يُنسب للأسد يصح أن يقال عنه : أسدي !؟ ولاكل من ينسب للبؤة يصح أن يقال عنه : لبواني !؟

وسوم: العدد 885