مستجدات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج 901

مخرجات مؤتمر "أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور 

فلسطينيي الخارج المنشود"

إسطنبول – تركيا | 31 – 10 – 2020

بدعوة من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، انعقد مؤتمر "أولويات القضية 

الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيي الخارج المنشود"، يوم 31 

تشرين الأول/أكتوبر، في مدينة إسطنبول، بمشاركة شخصيات ورموز فلسطينية من 

الداخل والخارج، وقد تم طرح مضامين العمل لتحديد أولويات المرحلة وبناء 

التصورات اللازمة لمواجهة تحدياتها، حيث تم عرض 18 ورقة عمل تناولت محاور 

عدة، في ثلاث جلسات ركزت في مجملها على تحديد الأولويات والدور المنوط 

لفلسطينيي الخارج في المشروع الوطني. واستعرضت الفرص والتحديات في ظل 

الأوضاع الوطنية والإقليمية والدولية، وطرحت معالم استراتيجيات لتحقيق 

وتفعيل دور فلسطينيي الخارج.

وتدارس المشاركون في المؤتمر وضع رؤية وطنية لأولويات القضية الفلسطينية 

في ظل ما تشهده من تطورات كبيرة، وتصعيد صهيوني متمثل في سياساته 

العدوانية وهجمته على الحقوق الوطنية الفلسطينية بمشاركة ومساندة مباشرة 

من الإدارة الامريكية، في ظل بيئة سياسية عربية وإسلامية مفككة قادت الى 

التمادي في موضوع التطبيع وبناء العلاقات مع دولة الاحتلال الصهيوني.

وأكد المشاركون على أن الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون، بإيجابياته 

وسلبياته، ويؤكد ضرورة تكاتف الجهود لكل التجمعات الفلسطينية أينما كانت، 

وبلورة رؤية وطنية تجند كل الجهد الوطني بآلياته وقدراته المختلفة، وتوفر 

المؤسسات الكفيلة بالقيام بهذا الجهد، والقادرة على توجيهه بما يخدم 

المشروع الوطني الجامع، وعلى رأس هذه المؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، 

وتفعيل مؤسساتها لتعبر عن الفلسطيني أينما وجد.

وأشار المشاركون، أنه في هذه المرحلة الحرجة يبرز من جديد الدور المركزي 

للشتات الفلسطيني، وأهميته في إعادة التوازن إلى المشهد الفلسطيني، 

وتصويب البوصلة نحو قضية جوهرية في الصراع ألا وهي قضية اللاجئين 

الفلسطينيين وحقهم في العودة وتقرير المصير.

وقد خلصت مناقشات المؤتمر إلى النقاط التالية:

1.التأكيد على وحدة الأرض الفلسطينية ووحدة الشعب ووحدة الهدف وحتمية أن 

يكون هناك قيادة منتخبة تأخذ الشعب الفلسطيني في مشروع تحرري يعتقه من 

المحتل.

2.التأكيد على أهمية دور فلسطينيي الخارج في المشروع الوطني الفلسطيني 

واستعادة فلسطينيي الخارج لمكانتهم في الساحة الفلسطينية.

3.التأكيد على الأولوية المتقدمة في التصدي للمشروع الصهيوني ومحاولة 

تصفية قضية فلسطين، وترتيب الشأن الداخلي الفلسطيني عبر إعادة بناء منظمة 

التحرير الفلسطينية لتمثل الكل الفلسطيني في الداخل والخارج، والدعوة إلى 

انتخاب مجلس وطني فلسطيني، يضم الكل الفلسطيني في الخارج والداخل، ويفرز 

قيادة جديدة تقود المشروع التحرري.

4.أهمية استثمار المتغيرات الدولية التي أفرزت قوى عالمية جديدة من شأنها 

أن تلعب دورا لصالح المشروع الوطني الفلسطيني، ولم تعد المعادلة السابقة 

قائمة الآن.

5.مغادرة اتفاق أوسلو والدعوة الى إنهائه، ودعم المقاومة الشعبية 

الفلسطينية ضد الاحتلال والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة 

الاحتلال بكافة الاشكال.

6.التأكيد على إعادة الاعتبار للعمق القومي والإسلامي والإنساني بما 

يعنيه من استنهاض لمكونات القوة لقضية فلسطين بشموليتها.

7.التأكيد على استنهاض كل طاقات شعبنا في الداخل والخارج بما تملكه من 

إمكانات واستثمارها في المشروع الوطني.

8.التأكيد على الأهمية الاستراتيجية لدور فلسطينيي الخارج في القضية 

الفلسطينية وضرورة استعادة مكانتهم الريادية بما توفر لديهم من مكانة في 

المجتمعات التي يعيشون فيها.

9.ضرورة اجتراح آليات ووسائل عملية تحاكي الوسائل التكنولوجية لنقل 

الرواية الفلسطينية بلغات العالم لضمان توريثها للأجيال الجديدة وأهمية 

دعم المبادرات المنتشرة بين فلسطيني الخارج التي تلعب دورا في هذا المجال.

10.التأكيد على ترتيب شؤون الجاليات الفلسطينية ودعوتها إلى اجراء 

مؤتمرات قارية وأن تعقد انتخابات تفرز قيادات ضمن مرجعية تحترم منظمة 

التحرير كممثل شرعي للفلسطينيين.

11.التأكيد على إمكانية اجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني باستخدام 

الوسائل التكنولوجية بأجواء ديموقراطية وبمشاركة الكل الفلسطيني.

12.ضرورة وضع برنامج لمواجهة المشروع الصهيوني حيث كان ضمن الأدوات 

القانونية المتاحة.

13.ضرورة الاهتمام بفلسطينيي الداخل في الأراضي الفلسطينية التي احتلت 

عام 1948 وتفعيل دورهم كأحد مكونات الشعب الفلسطيني الرئيسية.

14.رفض كافة أشكال التطبيع العربي مع الاحتلال، وتعزيز الحاضنة الشعبية 

العربية والإسلامية وأحرار العالم الداعمة للقضية الفلسطينية، لمواجهة 

المشروع الصهيوني خارج فلسطين.

****************************************

مختصون يؤكدون على أهمية دور فلسطينيي الخارج وضرورة تمثيلهم في المجلس 

الوطني ومؤسسات منظمة التحرير

السبت 31-10-2020 |فلسطينيو الخارج|

أكد مختصون خلال ندوة بعنوان "دور فلسطينيي الخارج في المشروع الوطني 

الموحد"، على أهمية أن يكون لفلسطينيي الخارج دور فعال في الحالة 

الفلسطينية والمشاركة في المجلس الوطني ومؤسسات منظمة التحرير، ومواجهة 

المشاريع التصفوية من صفقة القرن والتطبيع وقرارات الضم.

وجاءت الندوة ضمن مؤتمر نظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، السبت 

31-10-2020، تحت شعار "أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة 

ودور فلسطينيي الخارج المنشود"، بمشاركة شخصيات فلسطينية من دول متعددة.

حلوم: أطالب بحل السلطة وانتخاب مجلس وطني يمثل الداخل والخارج

وحول دور الشتات في إطار الحركة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها، أكد 

السفير الفلسطيني السابق الدكتور ربحي حلوم على أهمية إعادة تشكيل المجلس 

الوطني الفلسطيني تحت إشراف قيادة جماعية فلسطينية تقود المرحلة 

الانتقالية وأدواتها النضالية عن طريق انتخابات حرة لجميع أطياف الشعب 

الفلسطيني في الداخل والخارج.

وانتقد حلوم سياسة رئيس السلطة محمود عباس فيما يتعلق بالتمسك باتفاقية 

أوسلو واستمرار الانقسام الفلسطيني وملف الانتخابات وحصار قطاع غزة.

كما دعا حلوم إلى حل السلطة الفلسطينية وإعادة انتخاب المجلس الوطني 

أولاً بمشاركة الداخل والخارج ومن ثم الانتخابات التشريعية والرئاسية، 

وطالب بعقد مؤتمرات فلسطينية في مختلف القارات لإيجاد قيادة فلسطينية 

جديرة بقيادة المرحلة.

شديد: التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية منحتنا فرصاً جديدة 

كالمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

الباحث الاستراتيجي الدكتور وائل شديد تناول في ورقته الفرص والتحديات 

التي تواجه دور الشتات الفلسطيني، حيث أكد على أن العقبات التي تمر بها 

القضية الفلسطينية وخاصة مشاريع الضم الإسرائيلية، فتحت فرصاً جديدة أمام 

"الجمود الحالي في القضية الفلسطينية، ومن خلال طرح مبادرات جديدة مثل 

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الذي لا يأخذ شكلاً تنظيما".

وأضاف: "إن التعامل مع هذه الفرصة في قلب هذا التحدي يتطلب نمط تفكير 

بطريقة مختلفة وخارجة عن الصندوق تندفع نحو تشكيل رؤية عمل محددة وواضحة 

تستخدم أدوات عمل جديدة لم تستخدم في السابق. كما تتطلب تطوير طريقة 

وهيكلية جديدة تتناغم مع هذه الفرصة بعيداً عن تعقيد التنظيمات والأحزاب".

ولمواجهة مشاريع الضم، دعا شديد إلى إطلاق حراك شعبي فلسطيني موحد في 

الخارج ضد الضم، بالإضافة إلى تحرك الفلسطينيين في الأردن ورفض الضم 

والتوطين، وحشد الجماهير العربية والإسلامية والمتضامين ضد السياسة 

الإسرائيلية الاستيطانية.

وتابع قائلا: "لابد من طرح مبادرة جديدة لمخاطبة الجيل الفلسطيني الشاب 

ومن هم في السن أقل من 40 عاماً، حيث إن هذه الفئة هي أساس لأي عمل 

مستقبلي، وأن يبادر المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بدعوة المكونات 

الفلسطينية الشعبية والوطنية والثقافية والعلمية والسياسية والاقتصادية 

لتشكيل مبادرة من كل هذه المكونات تدعو رئيس المجلس الوطني الحالي لعقد 

لقاء للمجلس الوطني الفلسطيني ممثلاً فيه جميع المكونات الفلسطينية 

الفصائلية والمستقلة والتجمعات وغير ذلك، على أن تعطى مهلة ثلاثة شهور 

لتلبية ذلك، وفي حال عدم الاستجابة يتنادى الكل الفلسطيني في الخارج 

لتشكيل الجمعية الوطنية لفلسطينية".

وبحسب شديد فإن مبادرة "الجمعية الوطنية الفلسطينية" لا تشكل بديلاً عن 

منظمة التحرير الفلسطينية، "بل إذا تم فتح أبواب المنظمة والمجلس الوطني 

الفلسطيني فإن ممثلي الجمعية الوطنية لفلسطينيي الخارج سيكونون أعضاء 

فيها".

شلبي: لا بد من تحرك رسمي للفلسطينيين في الخارج والتركيز على 

الدبلوماسية الشعبية

وحول دور الشتات الفلسطيني على الصعيد الرسمي الإقليمي والدولي؛ تحدث 

الأستاذ بشار شلبي عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، 

وقدم شرحاً حول الوجود الفلسطيني في الخارج بالإحصائيات، مشيراً إلى 

أهمية دور الشباب الفلسطيني.

كما تطرق شلبي إلى الإمكانيات التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني في الشتات 

والتي تمكنه من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في الجوانب الحقوقية 

والدولية، وحشد الدعم للقضية الفلسطينية ومواجهة التطبيع.

وأشار إلى أهمية وجود تحرك رسمي للفلسطينيين في الخارج، وذلك انطلاقاً من 

الطاقات التي يمتلكها الشعب الفلسطيني في الشتات، وإيجاد هياكل ومؤسسات 

تخاطب الدول.

كما دعا في ورقته إلى ضرورة التركيز على الدبلوماسية الشعبية وتشكيل 

مجموعات ضاغطة تؤثر في المستويات الرسمية للدول والمجتمع الدولي ودعم 

الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية.

مشينش: أدعو إلى إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير والاهتمام بالعمل 

المدني الفلسطيني

الأستاذ محمد مشينش رئيس الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار" تحدث 

في ورقته حول دور مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية في الشتات في البعد 

الإقليمي والدولي، حيث أشار إلى واقع المجتمع المدني الفلسطيني في الخارج 

منذ ما قبل توقيع أوسلو وحتى اليوم.

  وتطرق مشينش إلى أهمية مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ودورها في 

الحفاظ على الهوية الفلسطينية، وتحقيق التكامل بين مختلف التوجهات 

الفلسطينية في الخارج وتجاوز عقبات الانقسام الفلسطيني.

كما نوه إلى أهمية المؤسسات الفلسطينية في حشد الطاقات والكفاءات لخدمة 

القضية الفلسطينية، وإقامة الفعاليات الداعمة والمتضامنة مع الشعب 

الفلسطيني في الداخل.

وتحدث عن دور المؤسسات الفلسطينية في نقل حقيقة ما يجري ضد الشعب 

الفلسطيني إلى المجتمعات والدول المختلفة التي يتواجد بها أبناء الشعب 

الفلسطيني في الخارج، والعمل على تشكيل لوبيات داعمة للقضية الفلسطينية، 

وتوفير الدعم السياسي والقانوني للفلسطينيين في الداخل.

ودعا مشينش إلى الاهتمام بقطاع المؤسسات المدنية، وإعادة تفعيل مؤسسات 

منظمة التحرير الفلسطينية، والتنسيق الفعال بين المؤسسات الفلسطينية حول 

العالم.

****************************************

ندوة تخصصية تبحث في أسباب غياب أو تغيب فلسطينيي الخارج عن المشروع 

الوطني الفلسطيني

السبت 31-10-2020 | فلسطينيو الخارج |

نظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، السبت 31-10-2020، ندوة بعنوان 

"فلسطينيو الخارج والمشروع الوطني غياب أم تغييب"، بمشاركة باحثين 

ومختصين وذلك ضمن أعمال مؤتمر حول أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة 

القادمة ودور فلسطينيي الخارج المنشود.

صالح: فلسطينيو الخارج يمثلون الفضاء الاستراتيجي للشعب الفلسطيني

وقال الدكتور محسن صالح مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، إن 

الشعب الفلسطيني لا يزال يعيش قضيته جيلاً بعد جيل، ويعي ذاته وينقل ذلك 

لأجياله".

وقدم صالح مداخلة حول رؤية فلسطينيي الخارج لذاتهم والمشروع الوطني 

وانعكاسه على الدور النضالي، مؤكداً أن هناك "وعي حقيقي في التجمعات 

الفلسطينية للهوية الفلسطينية، وهذا الوعي هو أساس في حمل قضية فلسطين في 

الخارج، وحوّل مأساة اللجوء إلى بيئة عمل إيجابية".

واعتبر صالح أن فلسطينيي الخارج يمثلون الفضاء الاستراتيجي للشعب 

الفلسطيني، للتعريف بفلسطين والتفاعل معها وتفعيل البيئة العربية 

والإسلامية والدولية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية.

ورأى صالح أن "فلسطينيي الخارج هم من سيوجهون البوصلة للأمة، لمواجهة 

المشروع الصهيوني الذي يستهدف الفلسطيني والأمة العربية".

وأوصى صالح في ختام ورقته، بأن يقوم فلسطينيو الخارج بدورهم ومسؤولياتهم 

"بالحفاظ على الهوية والانتماء لأرض فلسطين وشعبها والاستفادة من 

طاقاتهم، واستعادة الحاضنة السياسية الرسمية وصناعة القرار الفلسطيني 

المستقل ودورهم النضالي المقاوم، وتنظيم الدعم اللوجستي للداخل بشكل أكثر 

فاعلية، والعمل على تنظيم الشعب الفلسطيني في الخارج، وإيجاد بيئات 

ديمقراطية لتفعيل كافة الإمكانيات للشعب الفلسطيني في الخارج. والعمل على 

تعميق البعد العربي والإسلامي والحواضن المختلفة للقضية ومقاومة التطبيع".

العطاونة: المطلوب خطوات عملية لإعادة تشكيل المؤسسة السياسية الفلسطينية

وقدم الدكتور أحمد العطاونة مدير مركز رؤية للتنمية السياسية ورقة حول 

"الشتات والبرنامج السياسي الفلسطيني بين الإلغاء والتهميش"، حيث أشار 

إلى دور الشتات الفلسطيني في الحركة الوطنية الفلسطينية وتأسيس المقاومة، 

والمساهمة الفاعلة في بلورة الهوية الفلسطينية وحشد الدعم المالي 

والسياسي والمعنوي للقضية الفلسطينية.

وعن البرنامج السياسي أشار العطاونة إلى أن لفلسطينيي الخارج مكانة في 

برنامج التحرير والعودة ومقاومة الاحتلال.

ونوه العطاونة إلى أن الحركة الوطنية الفلسطينية وقيادة الفصائل 

الفلسطينية "عانت من إشكالية مزمنة في إدارة الصراع مع العدو وهي عدم 

القدرة أو إغفال أو عدم الانتباه إلى الإدارة الشاملة للصراع على كافة 

الصعد وفي كافة الساحات".

وأضاف: "استطاعت حماس والجهاد إعادة الدور الفاعل للمقاومة من الشتات، 

لكنها لم تجد صيغة سياسية قادرة على استيعاب وتفعيل طاقات الشعب 

الفلسطيني في الخارج، وهو تهميش ناتج عن التقصير وليس لاعتبارات سياسية".

وحول برنامج التسوية أشار العطاونة إلى أن الشتات الفلسطيني لم يكن جزءاً 

من المشروع السياسي القائم على أساس حل الدولتين، "وبالتالي تهميش دور 

الشتات ضمن هذا البرنامج كان متعمداً".

وتابع: "مواجهة التهميش والإلغاء من خلال إعادة تعريف الدور وتغيير فلسفة 

العمل للقضية الفلسطينية والانتقال من مربع الدعم والإسناد إلى مربع 

العمل كصاحب ورائد للقضية والمشروع، والمساهمة الجادة في بلورة مشروع 

وطني جامع يكون مؤهلاً لإنجاز الحقوق الوطنية واستيعاب كل مكونات الشعب 

الفلسطيني، والضغط وبخطوات عملية لإعادة تشكيل المؤسسة السياسية 

الفلسطينية".

خوري: لفلسطينيي الخارج دور مهم في دعم القضية الفلسطينية في الدول التي 

يتواجدون بها

وفي ورقة بعنوان "فلسطينيو الخارج وتحديات المكان والمواطنة"، أشار سمعان 

خوري رئيس الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية "أوبال"، إلى أنه 

بمقدور الشعب الفلسطيني تحويل التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية 

إلى فرص لإعادة الاعتبار إلى المشروع الوطني.

وأشار خوري إلى فشل سياسة المفاوضات مع الاحتلال في استعادة الحقوق 

الفلسطينية، وأن لفلسطينيي الخارج دور مهم في دعم القضية الفلسطينية في 

الدول التي يتواجدون فيها.

ونوه خوري إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة من صفقة القرن 

ومشاريع الضم والتطبيع، والتي تهدف إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني وبناء 

تحالفات في المنطقة تدعم الاحتلال.

كما أكد على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير 

الفلسطينية والاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة موحدة تدعم المقاومة 

بكافة أشكالها.

وقال خوري: "لا يوجد تناقض بين المواطنة والجنسية غير الفلسطينية، 

والحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، فالحفاظ على الهوية والثقافة 

الوطنية والدور الوطني ضروري لاستمرار الصراع والانتصار فيه".

عبدالرحمن: تحرير فلسطين وعودة اللاجئين أساس أي عمل فلسطيني موحد

المناضل الفلسطيني وعضو الأمانة العامة في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي 

الخارج الدكتور خيري الدين عبد الرحمن، أشار في كلمته إلى أنه رغم 

العقبات التي تعرض لها الفلسطينيون في الخارج، بقوا متمسكين بحق العودة.

وجدد عبد الرحمن التأكيد على الدور المركزي لفلسطينيي الخارج في إطلاق 

العمل النضالي الفلسطيني ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم الشهداء 

والتضحيات الكبيرة.

وأكد عبد الرحمن على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بمجلسها 

الوطني والذي اعتبره بأنه قد تحول إلى "مومياء"، وكذلك تجديد الشرعية 

للمؤسسات الفلسطينية من خلال التمسك بالقيم التي توحد الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "إعادة توحيد الشعب الفلسطيني يكون على أساس حقنا بكامل وطننا 

وتحريره وعودة شعبنا إلى وطنه وهذا أساس أي عمل وحدوي وأي تجديد لأي 

شرعية فلسطينية".

****************************************

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يعقد ندوة حول أولويات القضية 

الفلسطينية في المرحلة الراهنة

السبت 31-10-2020 | فلسطينيو الخارج |

عقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، السبت 31-10-2020، ندوة بعنوان 

"أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة الراهنة"، بمشاركة باحثين ومختصين 

وسياسيين فلسطينيين، للبحث في المتطلبات الوطنية في مواجهة الاحتلال 

الإسرائيلي والتطبيع وتعزيز الرواية الفلسطينية ومقومات صمود الشعب 

الفلسطيني.

الضامن: الرواية الإسرائيلية ومشاريع التطبيع تهدف إلى السيطرة على وعي 

ومقدرات الشعوب

وتحدثت الإعلامية وصانعة الأفلام روان الضامن في مداخلتها حول الرواية 

الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية، حول أهمية أن يكون كل فلسطيني 

سفيراً للقضية الفلسطينية.

وتطرقت الضامن إلى أهمية الوعي في دعم الرواية الفلسطينية، وهذا ما تعمل 

عليه من خلال منصة سفير فلسطين الإلكترونية.

وأشارت إلى ضرورة تقييم أماكن الفشل الفلسطيني والعمل على تجريب أشياء 

جديدة مع التخطيط المهم لها، وأن تكون هناك مساحة آمنة لتبادل الأفكار 

دون النقد الهدام والمسألة الفردية.

ونوهت الضامن إلى أن الرواية الإسرائيلية ومشاريع التطبيع تهدف إلى 

السيطرة على مقدرات ووعي الشعوب.

الطاهر: إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تنطلق من مشروع مقاوم

وحول المتطلبات الوطنية لبناء مشروع وطني قادر على المواجهة والصمود، قدم 

المحلل السياسي معين الطاهر شرحاً حول دور السلطة الفلسطينية وملف 

المصالحة والانقسام ومنظمة التحرير ومواجهة نظام الأبارتايد الإسرائيلي.

كما تطرق الطاهر إلى رفض منظمة التحرير لكافة التحركات الفلسطينية في 

الخارج من أجل استعادة دور فلسطينيي الخارج في المشروع الوطني، وأكد على 

أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تنطلق من مشروع مقاوم، 

وألا تخضع للمحاصصة الفصائلية، وأن تمثل فيها مختلف الجاليات والفعاليات.

وأضاف: "لم يعد ثمّة مجال لتصوّر حل لقضية فلسطين يشمل جزءًا من الشعب 

الفلسطيني فقط، على جزء من الأرض الفلسطينية، ويستثني باقي الشعب وباقي 

الأرض، وهو يفرض التفكير في استراتيجية جديدة تبنى على وحدة الشعب ووحدة 

الأرض ووحدة القضية".

كما دعا الطاهر إلى ضرورة مواجهة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، لما 

يشكله من خطر حقيقي على الوجود الفلسطيني وحق العودة.

نعيم: لا بد من استنهاض قدرات الشعب الفلسطيني لمواجهة التطبيع

واعتبر الباحث الفلسطيني الدكتور معين نعيم أن اتفاقيات التطبيع العربي 

الإسرائيلي هي عمليات ممنهجة ومبرمجة وفق متطلبات كل مرحلة سياسية، 

تستهدف إزاحة الوطنية الفلسطينية من الوعي والوجدان العربي، وتجريد 

القضية الفلسطينية من مركزيتها كقضية العرب الأولى إلى شأن داخلي 

إسرائيلي-فلسطيني.

وأضاف حول خطوات مواجهة التطبيع: "يجب العمل على إظهار المخاطر السياسية 

والاقتصادية والثقافية للتطبيع، باعتباره يتناقض مع تاريخ المنطقة 

العربية وثقافتها، وتعزيز التشبيك مع كافة الجهات العربية والدولية 

المناهضة للتطبيع، وإلغاء لجنة التواصل مع مجتمع الاحتلال الإسرائيلي 

التي أسستها السلطة".

كما أكد نعيم على أهمية تفعيل البعد الدولي للقضية الفلسطينية انطلاقاً 

من مفهوم تدويل الصراع، واعتماد خطة لتفعيل العضوية الفلسطينية في 

المؤسسات والمحاكم الدولية، واستنهاض قدرات الشعب الفلسطيني، وإطلاق 

طاقاته حتى يستطيع مواجهة المخاطر المحدقة والمحيطة بالقضية والشعب 

الفلسطيني.

ودعا إلى تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية بما يضمن إعادة القضية الفلسطينية 

على سلم أولويات القضايا وقطع الطريق أمام حملات التطبيع العربي مع 

الاحتلال الإسرائيلي، واستثمار عضوية فلسطين في المنظمات الإقليمية 

والدولية لفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة.

العريان: مشروعنا الاستراتيجي هو تفكيك الاحتلال واستعادة حقوق الفلسطينيين

وقال الدكتور سامي العريان "إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية 

للأمة لطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وليس فقط لخصوصية فلسطين"، وإن 

المشروع الصهيوني هدفه تجزئة الأمة.

وأشار العريان إلى أن الهدف الاستراتيجي للعمل الفلسطيني هو تفكيك 

المشروع الصهيوني بكل كياناته ومؤسساته وأدواته على كامل الأصعدة وفي 

جميع الساحات والجغرافيات.

وأضاف في كلمته: "الشعب الفلسطيني رغم كل تضحياته وصموده وعطائه لا 

يستطيع وحده على تفكيك المشروع الصهيوني، لذلك نحن بحاجة إلى حركة تضامن 

عالمية ضخمة لتنفيذ هذه المهمة تضم حركات وأحزاب ومؤسسات وشعوب وحكومات 

ودول لإضعاف وتفكيك الكيان الصهيوني".

وأكد العريان على أن مشروع الأمة ليس حل الدولتين أو الدولة وإنما تفكيك 

المشروع الصهيوني كاملاً واستعادة كافة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير 

منقوصة.

****************************************

ينظمه المؤتمر الشعبي

إنطلاق أعمال مؤتمر "أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور 

فلسطينيي الخارج المنشود"

السبت 31-10-2020 |فلسطينيو الخارج|

انطلقت السبت 31-10-2020 في إسطنبول، فعاليات مؤتمر "أولويات القضية 

الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيي الخارج المنشود"، بمشاركة 

شخصيات فلسطينية من دول مختلفة حول العالم، لبحث آليات استعادة دور 

فلسطينيي الخارج والفرص والتحديات التي تواجههم، وذلك من خلال جلسات 

مشتركة بين إسطنبول وقاعات افتراضية في دول مختلفة.

وينظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هذا المؤتمر والذي من المقرر أن 

يناقش من خلال ندواته عدة محاور من أبرزها أولويات القضية الفلسطينية في 

ظل المرحلة الراهنة، وفلسطينيو الخارج والمشروع الوطني غياب أم تغييب، 

ودور فلسطينيي الخارج في المشروع الوطني الموحد.

أبو محفوظ: المطلوب استثمار الحالة وتحقيق الوحدة الوطنية وإعادة بناء 

منظمة التحرير لتشمل الكلّ الفلسطيني

وقال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ، 

إن القضية الفلسطينية تمر في أعوامها الأخيرة بمنعطفات خطيرة من أبرزها 

اتفاقية أوسلو التي قسمت الشعب الفلسطيني إلى الداخل والخارج، وهمشت دور 

الفلسطينيين في الشتات.

وأشار أبو محفوظ خلال افتتاح أعمال المؤتمر إلى خطورة اتفاقيات التطبيع 

بين الاحتلال الإسرائيلي وبعض الدول العربية على القضية الفلسطينية وحقوق 

الشعب الفلسطيني، داعياً إلى رفض التطبيع ومواجهته.

وأكد نائب الأمين العام على أهمية إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز 

الجبهة الفلسطينية بمشروع وطني جامع وإنهاء الانقسام وإعادة بناء منظمة 

التحرير واستعادة دور فلسطينيي الخارج.

وأضاف: "لا بُدَّ من حراكٍ يُفضي إلى بلورة رؤية واستراتيجية وطنية شاملة 

لقيادة المرحلة على أُسسٍ ديمقراطية، تحشُدُ جهود أبناء شعبنا أفراداً 

ومؤسسات، وتُعيدُ ترتيبَ أولويات المشروع الوطني الفلسطيني، وتواجه 

المخاطر التي تحدق بالقضية وتعززُ نضالات شعبنا وثباته، وتُعيدُ 

لفلسطينييِّ الخارج دورهم المنشود، وحقوقهم في انتخاب وتشكيل مؤسساتِهم 

وقيادَاتِهم، وصولاً إلى التحريرِ والعودة".

كما أكد أبو محفوظ على أن العلاقة بين الداخل والخارج يجب أن تكون علاقة 

تكامل وتعاضد، ويجب العمل على تقوية هذه العلاقة وعدم تهميش الخارج.

وتابع قائلا: "المطلوب منَّا اليوم استثمار الحالة وتحقيق الوحدة الوطنية 

الفلسطينية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتشمل الكلّ 

الفلسطيني، وأن يكون لفلسطينيي الخارج دورهم في القرار وفي المشروع 

الوطني حتى إفشال كل المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية".

  صبري: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج جسم مهم يجب الحفاظ عليه

وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري على أن المؤتمر الشعبي 

لفلسطينيي الخارج جسم مهم ولابد من الحفاظ عليه واستمراره في مهامه، وأنه 

لا فرق بين الفلسطينيين في الداخل والخارج.

وأشار صبري إلى أن اتفاقية أوسلو فصلت بين أبناء الشعب الفلسطيني في 

الداخل والشتات، كما طالب الفلسطينيين في الخارج بأن يكونوا سفراء فلسطين 

وأن يعملوا لخدمة القضية الفلسطينية.

كما دعا خطيب المسجد الأقصى إلى التركيز على الرواية الإسلامية التي تؤكد 

على حق المسلمين في القدس وفلسطين ومواجهة الرواية الإسرائيلية واقتناع 

بعض الأنظمة العربية بالرواية الإسرائيلية الكاذبة.

وأشار إلى أهمية العمل الفلسطيني الموحد والاستفادة من طاقات الشعب 

الفلسطيني في الخارج لتعزيز صمود الداخل.

الأب مسلم: نحتاج إلى مشروع وطني موحد وانتخاب مجلس وطني جديد

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية قال راعي كنيسة اللاتين في غزة الأب 

مانويل مسلم: "القضية الفلسطينية مأساة شعب متدحرجة ومتغيّرة وتزداد 

انغماساً في السادية والوحشية والإرهاب المُمنهج، وتفريغاً من الإنسانية 

والعدالة والسلام لتصبح قضية غاب يفترس القويُّ فيها الضعيف".

وأشار مسلم إلى أهمية أن يكون للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة مشروع وطني 

موحد يتم من خلاله تحديد أولويات القضية الفلسطينية، لمواجهة مشاريع صفقة 

القرن والضم والتطبيع.

كما أكد مسلم على رفض الشعب الفلسطيني لاتفاقية أوسلو أو المبادرة 

العربية أو الشرعية الدولية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي قائلا: "فلسطين 

ليست عقيمة حتى يحكمنا أحدهم حتى يموت. ومَنْ قرّر منهم أن يستمر قائداً 

يهين الشعب الفلسطيني. سنلطم وجوه من يدعوننا إلى القبول بضم القدس وصفقة 

القرن والتوقيع على معاهدة سلام مجحف ومذلّ لنا. وسنكمّم أفواه من 

يدعوننا إلى الاستسلام والتطبيع. لن نرفع الراية البيضاء ولن نوقع على 

صفقة القرن يا ترامب ونتنياهو ولكن سنقاوم ونوقّع بدمنا على أرضنا أن 

القدس وفلسطين لنا وهي عربية".

ودعا مسلم إلى انتخاب مجلس وطني جديد يمثل الكل الفلسطيني في الداخل 

والشتات، ويقرر مؤسساته السياسية وينتخب رئيساً للشعب الفلسطيني ويحدد 

الأولويات في تحرير فلسطين وعودة اللاجئين.

الزير: انتخاب مجلس وطني لإفراز قيادة فلسطينية جديدة أولوية لابد منها

وأشار ماجد الزير القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي 

لفلسطينيي الخارج، إلى أن عقد مؤتمر أولويات القضية الفلسطينية في 

المرحلة القادمة ودور فلسطينيي الخارج المنشود؛ يأتي في مرحلة حساسة وأنه 

ضرورة ملحة لتدارس مسؤوليات الشعب الفلسطيني وتحديد أولوياته.

وشدد الزير على أهمية البحث في آليات دعم الرواية الفلسطينية في 

المجتمعات الغربية في ظل تشويه الاحتلال لهذه الرواية، والتحرك السياسي 

الفاعل وحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.

كما أكد القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة على ضرورة استعادة فلسطينيي 

الخارج دورهم بعد سنوات من التهميش ضمن منظومة سياسية فلسطينية تشمل 

الجميع، والبحث في الفرص والتحديات وتكامل دور مؤسسات المجتمع المدني 

والممثليات الفلسطينية الرسمية وصولاً إلى تأثير حقيقي على صناع القرار 

إقليمياً ودولياً.

ورأى ماجد الزير أن استنهاض طاقات وإمكانيات الشعب الفلسطيني في الداخل 

والخارج، "هو من أهم مستلزمات المشروع التحرري الفلسطيني".

وأضاف الزير في كلمته: "ندعو إلى انتخابات لفلسطينيي الخارج حيث ما أمكن 

ضمن توافق وطني لإخراج ممثلين يعبرون عن إرادة الشعب الفلسطيني على مبدأ 

احترام منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني".

نوفل: اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين يهدف إلى استعادة دور الأكاديمي بعد 

تهميشه من قبل أوسلو

وقدم الأستاذ الدكتور أحمد سعيد نوفل شرحاً حول اتحاد الأكاديميين 

الفلسطينيين الذي يعتبر أحد مؤسسات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.

وأشار رئيس اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين إلى أنهم يعملون على تجميع 

إمكانيات الأكاديميين وبناء جسور التواصل بين الداخل والخارج.

ونوه نوفل إلى أن الاتحاد يعمل على دعم الأكاديمي الفلسطيني في الداخل، 

والتنسيق مع الجامعات الأجنبية بهدف مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك 

استعادة دور الأكاديمي الفلسطيني في الخارج بعد تهميشه من قبل اتفاقية 

أوسلو.

خنفر: أدعو إلى استعادة مركزية القضية الفلسطينية لدى الأمة

من جانبه أشار رئيس منتدى الشرق الشبابي وضاح خنفر إلى وجود نافذة في 

الجدار الدولي ورسالة أمل في تغيير المنظمة الدولية ودعم الاحتلال 

الإسرائيلي.

وأشار خنفر إلى أن "إسرائيل" بدأت تفقد أهميتها الاستراتيجية وهناك تراجع 

في الدعم لها.

ودعا خنفر الشعب الفلسطيني إلى استعادة مركزية القضية الفلسطينية لدى 

الأمة الإسلامية، التي يرى أنها تراجعت بسبب سياسة القيادة الفلسطينية.

ورأى خنفر في اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال أنها بغير جدوى ومأساة على 

المطبعين، مستشهداً بالاتفاقيات السابقة، وأن الشعب الفلسطيني لايزال 

موجوداً والأمة مؤمنة بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وسوم: العدد 901