جديد نشاطات أبوغزاله 903

في حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟"

أبوغزاله: أمريكا تمر بأسوأ مرحلة تاريخيا، والرئيس الجديد في وضع صعب

gaz903.jpg

عمان - اعتبر الخبير طلال أبوغزاله، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمر بأسوأ مرحلة لها في التاريخ، وقال إن من سيتولى الرئاسة الآن هو في وضع صعب، نظرا للمشاكل الاقتصادية وجائحة فايروس كورونا.

وسلط المفكر الاقتصادي في حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟" الذي يبث أسبوعيا على شاشة RT، الضوء على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال إن الرئيس الأمريكي ما زال دونالد ترامب وسيبقى حتى 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، أي أن هناك وقت للطعن في نتائج الانتخابات التي أظهرت فوز منافسه جو بايدن.

وأضاف أن الولايات المتحدة تمر الآن بأسوأ مرحلة في تاريخها، والرئيس الأمريكي الجديد سيواجه مشاكل اقتصادية كبيرة مثل البطالة وعجز الميزانية الضخم ويضاف ذلك إلى أزمة "كورونا"، رغم الأموال التي تم ضخها لتحفيز الاقتصاد. 

ولفت إلى أن أحد أفراد عائلة ترامب قد قال (إنه يعد لانقلاب)، وأضاف: "لا أريد أن أسمي ذلك انقلابا لكن تصريحات ترامب في حملته الانتخابية تشير إلى نيته القيام بإجراءات جذرية في النظام". 

وأشار أبوغزاله إلى أن صمت ترامب بعدما أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية فوز منافسه جو بايدن أمر مثير للقلق، وأن الصراع لن ينتهي بحسم نتائج الانتخابات بل سيستمر إلى ما بعدها.

واستبعد أبوغزاله أن تتغير سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط والعالم العربي مع تغيير الرئيس الأمريكي. وقال: "أيا كان الرئيس في أمريكا لن يتغير الموقف من فلسطين ومن الأمة العربية لأنها استراتيجية أمريكية دائمة". 

ووفقا للمفكر الاقتصادي فإن الصراع الداخلي، الذي تشهده الولايات المتحدة حاليا يأتي في وقت تشهد فيه الصين نموا وازدهارا وتعاونا دوليا كثيفا.(RT)

**************************

بعنوان "جودة التعليم: قيمة استباقية مدى الحياة"

أبوغزاله يشارك في ندوة إقليمية بمناسبة الاحتفال بيوم الجودة العالمي 2020

عمان - شارك سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية" كمتحدث رئيس في ندوة إقليمية بعنوان "جودة التعليم: قيمة استباقية مدى الحياة"، والتي نظمها المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم-اليونسكو في المملكة العربية السعودية.

وأكدّ الدكتور أبوغزاله أن الانتقال من التعليم إلى التعلّم أصبح ضرورة وحاجة في عصرنا هذا "عصر المعرفة"، وأضاف أن هدف التعلّم يجب أن يكون من أجل الابتكار، مما يتطلب تمكين المعلمين والطلبة من أدوات الابتكار ووصولهم إلى التعلّم الرقمي. 

وبين أبوغزاله: "إيمانًا منا في ذلك قمنا بإنشاء كلية طلال أبوغزاله الجامعية للابتكار، كما عملنا على تطوير عمليات التقييم والمراجعة التي تقوم بها المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم والتي أترأسها بحيث تصبح رقابة رقمية. ونحن نعمل مع المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم-اليونسكو على وضع معيار موحد للاعتماد خاص بالابتكار".

وأشار إلى أهمية إدراك الانتقال من الكتاب المدرسي والحقيبة المدرسية إلى تلبية احتياجات الطلبة في التطوير من خلال التعلّم الرقمي والتقنية "لنكون قادرين على تخريج باحثين عن المعرفة ومبتكرين"، مبينا أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون ذكاء إضافي إلى ذاكرة الإنسان. 

وعبّر أبوغزاله عن شكره وتقديره لمركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، على تنظيمه الندوة الهامة بالتعاون مع "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة" مشيرًا إلى حجم الأثر الإيجابي لهذه الندوة من خلال تسليط الضوء على الابتكار والذكاء الاصطناعي والرقمنة.

وسوم: العدد 903