ملجأ الرجاء للأيتام في فلسطين ..

في ثورة البراق عام 1929 وما بعدها استشهد عدد من العرب، كما أعدم الإنكليز ثلاثة وهم عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي . في ثورة 1936-1939 استشهد عدد كبير من الثوار خلال المعارك التي خاضوها ضد الجيش البريطاني، أما من أسروا منهم فقد قدموه إلى محاكم عسكرية فكان مصيرهم السجن أو الإعدام وقد أعدم الإنكليز 148 ثائرًا شنقًا في سجن عكا وسجن المسكوبية في القدس، كما طال التعذيب والقتل عددًا كبيرًا من المدنيين، فكثر الأيتام في القرى والمدن.1 ثمة من يقدر عدد هؤلاء الأيتام بخمسة آلاف، فكان من الضروري تقديم المساعدات لهم.2

دار الأيتام الإسلامية في القدس:

في سنة 1340ھجرية/1922م أسس المجلس الإسلامي الأعلى دار الأيتام الإسلامية الصناعية بالقدس لأيواء أيتام المسلمين الذين لا عائل لهم ولتثقيفهم وتعليمهم الصناعات الحرة التي تكفل لهم إعاشتهم وتجعلهم أعضاء عاملين في جسم أمتهم. في سنة 1932 كانت هذه المؤسسة تضم بين جدرانها: ذكور داخليون 181 وإناث داخليات 38 ما مجموعه 219، وذكور خارجيون 37، إناث خارجيات 2 ما مجموعة 39، فيكون مجموع طلاب المدرسة الداخليين والخارجيين 258 تلميذًا. والداخلي: هو اليتيم الذي تقوم المدرسة بإيوائه وبسد جميع احتياجاته من مأكل وملبس ومسكن وخلافه، أما الخارجي فهو اليتيم الذي يتعلم في المدرسة الدراسة والصناعة في النهار فقط، وتقدم له المدرسة طعام الظهر وبدلتين في السنة. كان في المدرسة 25 تلميذًا وتلميذه من أبناء الشهداء والمسجونين بسبب الثورات الوطنية، منهم فارس وزكية ابنا عطا الزير، وبدوي ابن محمد جمجوم، وثلاثة من عائلة حجازي.3

تبرع زهدي أبو الجبين لبناء ملجأ الرجاء:

في 11 كانون الثاني 1937 نشرت صحيفة الدفاع تحت عنوان "تبرع سخي" أنه "تألفت لجنة لأقامة ملجأ لأيتام الشهداء بجوار نابلس قوامها سليمان طوقان، وقاضي يافا الشرعي، وزهدي أبو الجبين، ومحمد عبد الرحيم، والأساتذة المحامون: أمين عقل، وفائز الكنفاني، ومصطفى إرشيد والدكتور داود الحسيني، ومن تنتخبهم هذه اللجنة لهذا الغرض. وقُدّرَ المبلغ المطلوب لهذا المشروع ب5000 جنيه فتبرع السيد زهدي أبو الجبين بالمبلغ كلّه. وقد كان لهذا العمل صدى استحسان في مختلف الأوساط، وأخذ يتحدث الناس عنه باهتمام وينتظرون خطوات الأغنياء الآخرين في إنجاز هذه المشروعات الوطنية".4

أما صحيفة فلسطين فذكرت أن الدكتور داود الحسيني أقام حفلة شاي يوم الأحد (10 كانون الثاني 1937) تكريمًا لسليمان طوقان، رئيس بلدية نابلس، حضرها فضيلة قاضي يافا الشرعي، وزهدي أبو الجبين ومحمد عبد الرحيم، والمحامون الأساتذة: أمين عقل، مصطفى إرشيد وفائز كنفاني وغيرهم. وقد طرح زهدي أبو الجبين على الحاضرين مشروع إنشاء مدرسة داخلية لأبناء الشهداء الأبرار، وقال إن هذه الفكرة قد اختمرت في ذهنه قبل ستة أشهر وباحث بها الكثيرين فوجد منهم تشجيعًا وتحبيذًا. وأعلن أنه يقدم مبلغ 5000 جنيه فلسطيني دفعة أولى لتحقيق هذا المشروع الوطني العظيم. وقد علمنا أن هذه المدرسة الداخلية ستتسع ل100 تلميذ من أبناء الشهداء يتعلمون فيها القراءة والكتابة والعلوم والصناعة والزراعة. وإنه ستتألف لجنة خاصة لمواكبة المشروع وتحديد مكانه.5

يلاحظ أن معظم المذكورين أعلاه كانوا ينتمون إلى حزب الدفاع المعارض للمفتي الحاج محمد أمين الحسيني. لذا بصفته رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أوعز إلى قاضي طولكرم الشرعي أن يذهب إلى طيبة بني صعب لإحضار ثلاثة من أبناء شهداء معركة بلعا وهم محمود عبد الحفيظ الطاهر وصالح عبد القادر وصالح الأشقر لإدخالهم إلى مدرسة دار الأيتام الإسلامية في القدس.6 الأمر الذي جعل ذويهم يلهجون بالشكر للمفتي.7

عروض لبناء ملجأ الرجاء:

خلال أيام استقر الرأي على تسمية المؤسسة العتيدة ملجأ الرجاء لأيتام الشهداء نسبة لرجاء ابن زهدي أبو الجبين. في البداية تردد أن ملجأ الرجاء سيقام على أراضي قرية عسكر الواقعة شرقي نابلس، ولكن اللجنة رأت من المناسب النظر في عروض أخرى.8 من هذه العروض طلب قدم من أهالي برقة المتضمن تبرعهم إلى لجنة ملجأ الرجاء بقطعة أرض لإقامة البناء عليها واستعدادهم لمد مواسير المياه وتقديم قمح وزيت بما يقدر ب60 جنيهًا سنويًا على شريطة أن تبنى المدرسة بجوار قريتهم، وطلب مقدم من خالد سالم العمر مختار مجدل الصادق الذي تبرع بتقديم 25 دونمًا مع أدوات البناء ولوازم العمارة إذا أقيم الملجأ بجوار قريته. وقد قررت اللجنة أن تشكر محمد ديب إرشيد الذي تبرع ب200 دونم من أراضي آل إرشيد لتكون وقفًا على الملجأ. وكذلك نظرت اللجنة في الطلب المقدم من أهالي قرية قولة ويتضمن استعداد الأهالي لتقديم 400 دونم من أراضيهم لهذا المشروع بثلث السعر العادي، شرط إقامة الملجأ بجوار قريتهم.9

مناقصة لبناء ملجأ الرجاء:

في النهاية تقرر إنشاء عمارة الملجأ على أرض وقف أبي الفضل في قرية صرفند العمار الواقعة على الطريق بين يافا والرملة. يبدو أن من رجح الكفة هو الوجيه زهدي أبو الجبين نفسه. وقد نشرت لجنة ملجأ الرجاء في جريدة الدفاع بتاريخ 18 آذار 1937 مناقصة لأنشاء عمارة الملجأ مشيرة إلى أن الخرائط موجودة في مكتب المهندس جواد أبو الهدى الكائن في الشارع المؤدي لدائرة الطابو بيافا، وأن آخر موعد لتقديم الطلب للمهندس هو 29 آذار 1937. شمل التخطيط عمارة من أربعة طوابق طولها 64,5 متر وعرضها 17 مترًا، في وسط ساحة طولها 180مترًا وعرضها 130 مترًا، وقد فاز بالمناقصة المقاول عبد القادر بدح. 10

جمعية ملجأ الرجاء:

في 16 كانون الثاني أُعلن عن تشكيل جمعية اسمها جمعية ملجأ الرجاء لجمع التبرعات. كان رئيس الجمعية قاضي يافا الشرعي محمد مطيع درويش أحمد، وأمين الصندوق التاجر والملاك زهدي أبو الجبين، وأمين السر(سكرتير) الجمعية المحامي أمين عقل، وعضوية: الملاك عمر البيطار، والتاجر والملاك محمد عبد الرحيم، وطبيب الأسنان داود الحسيني وجميعهم من يافا، لكن التبرعات كانت شحيحة إلا ما ندر، وراحت الصحف تستحث الهمم وتناشد الأغنياء بالتبرع لهذا المشروع الفريد بعد أن انفقت ال5000 جنيه الذي تبرع بها الوجيه زهدي أبو الجبين ولما يكتمل العمل.11 في 16 شباط 1938 نشر سكرتير الجمعية في صحيفة الدفاع كتاب شكر وتقدير للمحسن زهدي أبو الجبين ليستحث الآخرين أو ليستحث زهدي نفسه بالتبرع.12 في 4 شباط 1938 قام الوجيه عبد الحميد شومان، مدير البنك العربي العام، بالتبرع ب50 جنيهًا لملجأ الرجاء13، لكن لم نعد نقرأ عن تبرع وجهاء أو أغنياء آخرين. في تلك الفترة كان المشروع بحاجة إلى مبلغ 2500 جنيه ليكتمل البناء، وبحاجة إلى مبلغ 2500 جنيه لتأثيثه.14

البحث عن مصادر تمويل:

في شهر تشرين الثاني سنة 1939 قررت الحكومة المصرية منح هبة قدرها 25 ألف جنيه لأهل فلسطين. في 24 تشرين الثاني 1939 أرسل الملاك عمر البيطار برقية إلى رئيس وزراء مصر يدعوه فيها إلى تخصيص 5000 جنيه من الهبة المصرية لإتمام مشروع ملجأ الرجاء، وانبرى عمر الترزي، مدير مدرسة بير زيت العليا، يروج لذلك في الصحف.15 لكن كلماتهم ذهبت أدراج الرياح، وبقي المشروع معطلًا.!

في 14 شهر كانون الثاني 1940 نشرت صحيفة الدفاع أن المساعي تجري الآن لتأليف لجنة جديدة تتولى الإشراف على مشروع ملجأ الرجاء وستكون اللجنة الجديدة مؤلفة من شخصيات معروفة، وستسعى لدى الحكومة بقصد تخصيص قسم من الهبة التي تبرعت بها الحكومة لإنجاز هذا المشروع لإيواء الفقراء والأيتام فيه، ويرقب الجمهور أن تعنى الحكومة بهذا الشأن الهام وتقرر تخصيص مبلغ من المنحة المذكورة للمشروع الخيري حرصًا على حياة كثيرين من الأيتام والمعوزين. 16

لم تخصص حكومة الانتداب أي مبلغ لملجأ الرجاء بحجة أنه ليس مؤسسة خيرية، بينما كل ما خصصته لبلدية يافا في تلك الفترة لم يتعد الخمسة آلاف جنيه.17

محاولة الاستفادة من ملجأ الرجاء:

لم يبق أمام زهدي أبو الجبين سوى أن يكمل بناء العمارة على حسابه الخاص، ولكن بقيت دون أثاث وفرش.18 يبدو أنه، أو رئيس الجمعية أجرى اتصالاً مع دائرة الأوقاف والمجلس الاسلامي الأعلى في القدس لوضع العمارة تحت تصرفهم إذ في 11 شباط 1941 قدم أعضاء المجلس الإسلامي وموظفوهم إلى يافا، وزاروا ملجأ الرجاء في صرفند العمار. كانت هذه الزيارة تتعلق بموضوع الاستعاضة بملجأ الرجاء عن مدرسة دار الأيتام الإسلامية بالقدس واتخاذه مكانًا لهذه المدرسة، وقد قام مهندس الأوقاف محمد رمضان مع مدير دار الأيتام الأستاذ جميل وهبة بأخذ مقاييس للعمارة وإحصاء غرفها وغير ذلك من المعلومات عن هذا الملجأ تمهيدًا لبحثها ثم اتخاذ قرار نهائي في الموضوع.19

في 6 آذار 1941 نشرت الصحف أن دائرة الأوقاف العامة عدلت عن اتخاذ ملجأ الرجاء مكانًا لطلاب مدرسة دار الأيتام الإسلامية بالقدس إذ تبين أنه لا يمكن أن يستوعب أكثر من 150 طالبًا من طلاب دار الأيتام الذين يزيدون عن 200 طالب.20 من الواضح أن هذه حجة واهية، وكان بالإمكان الاستفادة بالملجأ بعد تأثيثه وفرشه وإدخال بعض الإصلاحات التكميلية عليه.21

تحويل ملجأ الرجاء لكلية عسكرية بريطانية:

بالقرب من صرفند كانت للبريطانيين قاعدة عسكرية كبيرة. في فترة الحرب العالمية الثانية استعمل الجيش ملجأ الرجاء كلية عسكرية حربية وذلك بموافقة لجنة الملجأ على أن تسلم العمارة لها لأنشاء مدرسة صناعية للأيتام بعد انتهاء الحرب. في آذار سنة 1947 أغلقت السلطات الكلية العسكرية وقررت استعمال عمارة البناء كمستشفى عسكري. وقد استاء الشعب من هذا لأنه يعني حرمان الأيتام من مدرسة صناعية. وكانت لجنة الملجأ قد اتفقت مع لجنة اليتيم العربية العامة أن يجعل الملجأ المذكور دارًا صناعية كبرى للأيتام.22

كان الأستاذ أحمد سامح الخالدي رئيسًا لجمعية لجنة اليتيم العربية العامة التي افتتحت في مزرعة دير عمرو مدرسة زراعية داخلية للأيتام وكانت تجربة ناجحة لأنها اعتمدت على الاشتراكات العامة الشهرية الزهيدة. لو تضافرت الجهود لكان لملجأ الرجاء شأن كبير، ولكن تخاذل الأثرياء ودائرة الأوقاف كان سببًا في عرقلة هذا المشروع الحيوي.23

نسف ملجأ الرجاء:

بعد قرار التقسيم في 29 نوفمبر 1947 انسحب الإنكليز من ملجأ الرجاء(كلية صرفند العسكرية)، وحل محلهم فريق من المناضلين الفلسطينيين يقودهم القائد حسن سلامة ومعهم مجموعة عراقية تابعة لجيش الإنقاذ. في 5 نيسان 1948 قام اليهود بنسف الملجأ على رؤوس المناضلين ما أدى إلى استشهاد 16 وجرح الكثيرين.24 ومهما اختلفت التفاصيل بين الرواية اليهودية التي تقول إن وحدة من لواء جبعاتي قامت بعملية نسف مقر حسن سلامة ليلاً، 25 وبين الرواية العربية التي تقول إن جنديين واحد استرالي وآخر إنكليزي انضما إلى صفوف العرب وقاما بعملية النسف، وألقي القبض عليهما، وقدما للمحاكمة واعترفا ونفذ فيهم المناضلون حكم الإعدام رميًا بالرصاص 26 ، فإن الملجأ دمر وصار ركامًا.

زهدي أبو الجبين:  

ولد زهدي أحمد أبو الجبين سنة 1890م. كان من كبار تجار الحمضيات في فلسطين، وقد أسس في الثلاثينيات من القرن الماضي شركة يافية-إنكليزية لتسويق برتقال يافا الشهير في بلاد الإنكليز. وكان شريكًا في شركة الطباعة اليافية لطبع الشعارات على ورق وخشب البرتقال، كما كان عضوًا في مجلس مراقبة الحمضيات، ومن أثرياء يافا المعروفين ووجهائها، وقد بنى له قصرًا فخمًا في بيت دجن وسط بيارة كبيرة.27

في سنة 1934 شارك في الهيئة التأسيسية لحزب الدفاع العربي الذي ترأسه راغب النشاشيبي. أعتاد أن يصطاف في لبنان كسائر أغنياء فلسطين. في 14 تشرين الأول سنة 1936 تبرع وهو في لبنان ب200 جنيه لصالح اللجنة القومية في يافا. في عام 1941 كان عضوًا في بلدية يافا. 28

في 17 كانون الأول سنة 1934 أقام حفلة شاي في قصره ببيت دجن لولي عهد السويد غوستاف أدولف وزوجته وابنه. رافق ولي العهد مساعد حاكم لواء اللد المستر بدكوك. كان في استقبال الضيف زهدي وأشقاؤه. وقبل أن يغادر سموه القصر قدّم الطفل رجاء نجل الوجيه زهدي أبو الجبين لسموه باقة جميلة من الورد الأبيض، وقد أهدى سموه رسمه ورسم نجله بألبستهما العسكرية الرسمية إلى زهدي وودعه مع الحاضرين شاكرًا حسن ضيافته. كان ولي عهد السويد يرغب في استمرار استيراد الورق والخشب من بلاده وفي إمكانية بيع تراكات سويدية من نوع مرسيدس مقابل شراء برتقال من يافا، ولذا قبل أن يدخل القصر أخذه زهدي إلى مصنع تغليف البرتقال وشاهد العمال العرب وهم يعملون. أي أنه كانت بين الطرفين مصالح اقتصادية مشتركة.29

في 28 تشرين الثاني 1941 أقام زهدي أبو الجبين في قصره في بيت دجن حفلة فخمة لوداع المستر نورمن مساعد حاكم لواء اللد، وقد حضرها حاكم اللواء المستر كروسبي ومساعدوه ورؤساء دوائر الحكومة والقضاة، ونخبة من الوجهاء في يافا وتل أبيب وكثيرون من القائمقامين، ومدير مكتب المطبوعات في يافا وتل أبيب، ورئيس بلدية يافا عمر البيطار وأعضاء المجلس البلدي، والمس مكمايكل كريمة فخامة المندوب السامي والأميرة آمال الأطرش "أسمهان" المطربة المشهورة، والأستاذ محمد التابعي صاحب مجلة آخر ساعة وكثيرون تصحبهم عقيلاتهم. وقد شرب المدعوون ما طاب ولذ من مختلف المشروبات على نغمات الموسيقى ثم انتقلوا إلى مقصف فاخر حوى مختلف أنواع المآكل، وقد استمرت هذه الحفلة حتى ساعة متأخرة من الليل.30 في تلك الفترة كان زهدي أبو الجبين يحاول أن يحظى بدعم حكومي للإكمال مشروع ملجأ الرجاء.

لا دليل لما أشيع من أن زهدي أبو الجبين بنى ملجأ الرجاء لأبناء الشهداء عندما علم بنو قومه أنه باع أراضيه لليهود.31

بعد النكبة استقر زهدي أحمد أو الجبين في لبنان حيث توفي ودفن هناك عام 1955م .32

ملاحظات:

1.محمد عقل، سجل المحكومين بالإعدام في فلسطين في عهد الانتداب، دار إي كتب، لندن، 2017

  1. "لجنة اليتيم العربية" المقال الافتتاحي في صحيفة الصراط 4 آذار 1940، ص 1-2
  2. مجلة دار الأيتام الإسلامية الصناعية في بيت المقدس، السنة الأولى، العددان 1-2، كانون ثاني-شباط 1932، ص 5-6

4."تبرع سخي"، جريدة الدفاع 11 كانون الثاني 1937، ص 4 . "بعد الخمسة آلاف" مقال الإفتتاحية في جريدة الدفاع 12 كانون الثاني 1937. "صدى تبرع الوجيه زهدي أبو الجبين"، جريدة الجامعة الإسلامية 12 كانون الثاني 1937، ص5

5."إنشاء مدرسة لأيتام الشهداء الأبرار-5000 جنيه من الوجيه زهدي أبو الجبين"، جريدة فلسطين 12 كانون الثاني 1937، ص 4

6."رسالة الطيبة-أبناء شهداء بلعا"، جريدة الجامعة الإسلامية، 9 كانون الثاني 937، ص 3

7."عائلات شهداء الطيبة تشكر"، جريدة الجامعة الإسلامية 12 كانون الثاني 1937، ص 6

8."أرض لبناية ملجأ لأيتام الشهداء"، جريدة الدفاع 15 كانون الثاني 1937، ص 7

  1. "ملجأ الرجاء"، جريدة الدفاع 27 كانون الثاني 1937، ص 4
  2. "مناقصة لانشاء ملجأ الرجاء في صرفند"، جريدة الدفاع 18 آذار 1937، ص 2 . لواء جبعاتي في حرب الاستقلال(بالعبرية)، 394-395 حيث وردت معلومات وخريطة للمبنى.

11."ملجأ الرجاء-ليس الكرم بالولائم والوائد"، "ملجأ الرجاء"، جريدة الدفاع 28 كانون الأول 1937، ص 1-2 . "ملجأ الرجاء-أول ملجأ من نوعه في فلسطين"، جريدة فلسطين 17 كانون الثاني 1938، ص

12."شكر وتقدير من جمعية ملجأ الرجاء"، جريدة الدفاع 16 شباط 1938، ص 4. "شكر واجب للوجيه أبي الجبين"، جريدة فلسطين 16 شباط 1938، ص 3

  1. "التبرع بخمسين جنيهًا لملجأ الرجاء"، جريدة الدفاع 4 شباط 1938، ص1

14."ملجأ الرجاء أول ملجأ من نوعه في فلسطين"، جريدة فلسطين 17 كانون الثاني 1938، ص3

  1. جريدة فلسطين، "الهبة المصرية"، 22 تشرين الثاني 1939، ص 1. "ملجأ الرجاء ومساعدة اليتيم في فلسطين" 25 تشرين الثاني 1939، ص 1-2 . "الهبة المصرية واتمام مشروع ملجأ الرجاء" 26 تشرين الثاني 1939، ص 1.
  2. "لجنة جديدة لانجاز مشروع ملجأ الرجاء"، جريدة الدفاع 14 كانون الثاني 1940، ص 4

17."نصيب العرب من الهبات والقروض"، جريدة فلسطين 14، 17 كانون الثاني 1940، ص 3 . "المؤسسات الخيرية وإعانة الحكومة" فلسطين 18 كانون الثاني 1940، ص1

  1. هذا يفسر الخبر القائل إن زهدي أبو الجبين بنى ملجأ الرجاء في عام 1940. طاهر أديب قليوبي، عائلات وشخصيات من يافا وقضائها، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2006، ص 204

19."رسالة القدس: لأجراء الكشف على ملجأ الرجاء بيافا"، جريدة فلسطين 11 شباط 1941. "ملجأ الرجاء بدل دار الأيتام"، جريدة فلسطين 12 شباط 1941. "زيارة لملجأ الرجاء والأمل بالانتفاع منه"، جريدة الدفاع 12 شباط 1941، ص2

20."ملجأ الرجاء"، جريدة فلسطين 6 آذار 1941، ص 3

  1. "ضرورة الاستفادة من ملجأ الرجاء"، جريدة الدفاع 6 آذار 1941، ص2

22."الجيش يقيم مستشفى في ملجأ الرجاء"، صحيفة الشعب الأول من نيسان 1947، ص 2

  1. راجع حكاية مدرسة مزرعة دير عمرو.
  2. "اليهود يهاجمون كلية صرفند العسكرية"، جريدة فلسطين 6 نيسان 1948، ص 1

25.لواء جبعاتي في حرب الاستقلال(بالعبرية)، ص 392-422

26.عارف العارف، نكبة فلسطين والفردوس المفقود،، دار الهدى، كفر قرع، ج1، ص 154. طاهر أديب قليوبي، مصدر سبق ذكره، ص 204.

27.خير الدين أبو الجبين، قصة حياتي في فلسطين والكويت، دار الشروق، عمان، 2002 ص 32-37

  1. طاهر أديب القليوبي، مصدر سبق ذكره، ص 204 . "تبرعات للجنة القومية في يافا من المصطافين الفلسطينيين في لبنان"، جريدة فلسطين 14 تشرين الأول 1936، ص 6 . "حفلة شائقة فخمة"، جريدة فلسطين 29 تشرين الثاني 1941، ص 3

29."ولي عهد السويد في ديران-حفلة الشاي في قصر أبي جبين"، جريدة فلسطين 18 كانون الأول 1934، ص 5 ، "السويد وبرتقال فلسطين" ص 1 في نفس العدد. عن برنامج زيارات ولي عهد السويد في المدن الفلسطينية انظر صحيفة الجامعة العربية 13-17 كانون الأول 1934

  1. "حفلة شائقة فخمة لوادع المستر نورمن في قصر الوجيه السيد زهدي أبو الجبين"، جريدة فلسطين 29 تشرين الثاني 1941، ص 3. "حفلة وداع للمستر نورمن وعقيلته تقام في قصر آل أبي الجبين"، جريدة الدفاع 30 تشرين الثاني 1941، ص 2
  2. عارف العارف، نكبة فلسطين والفردوس المفقود، ج1، ص 154 ملاحظة رقم 1 هناك.
  3. طاهر أديب القليوبي، مصدر سبق ذكره، ص 204

وسوم: العدد 943