منوعات حرة 944

*كلام لايقدر بثمن*

قال النووي رحمه الله: بلغنا أن قس بن ساعدة،  وأكثم بن صيفي اجتمعا، فقال أحدهما لصاحبه:

كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟! فقال: هي أكثر من أن تحصى، والذي أحصيته: *ثمانية آلاف عيب*، فوجدت خصلةً إن استعملتها سترت العيوب كلها، قال: ما هي؟ قال: *حفظ اللسان*. قال عمر بن عبد العزيز: *"أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم، ولا في الصلاة، ولكن في الكف عن أعراض الناس فقائم الليل وصائم النهار؛ إن لم يحفظ لسانه؛ أفْلَس يوم القيامة"*. قال سفيان الثوري: *"هذا زمان السكوت ولزوم البيوت والرضا بالقوت إلى أن تموت"*

(هذا في زمانه) رحمه الله.

فماذا نقول نحن في زماننا؟

********************************************

يا أهل درعا احذروا ...

" التهجير " هو المطلب الاستراتيجي لكل أعداء الشعب السوري، وفي مقدمتهم بشار الأسد والروس والإيرانيين والأمريكيين والصهاينة ..

المتضرر الأول من الهجرة أبناء الأرض، واصحاب الحق.

الهجرة ليست خيارا ..

وأعلم أنه لا حيلة لمضطر . فلا تعطِ عدوك مناه. حاول وحاذر ..والله معكم  اللهم خذّل عنهم وانصرهم وثبت أقدامهم.

********************************************

أم كلثوم بنت علي زوجة عمر بن الخطاب تهادي ملكة الروم

وأثر أن أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب زوجة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعثت إلى ملكة الروم (امرأة هرقل) بطيب ومشارب وأحفاش من أحفاش النساء، ودسته إلى البريد، فأبلغه لها وأخذ منه، وجاءت (امرأة هرقل) وجمعت نساءها وقالت: هذه هدية امرأة ملك العرب، وبنت نبيهم، وكاتبتها وكافأتها، وأهدت لها، وفيما أهدت لها عقد فاخر، فلما انتهى به البريد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمره بإمساكه، ودعا: الصلاة جامعة، فاجتمعوا فصلى بهم ركعتين، وقال: إنه لا خير في أمر أبرم عن غير شورى من أموري، قولوا في هدية أهدتـها أم كلثوم لامرأة ملك الروم، فأهدت لها امرأة ملك الروم، فقال قائلون: هو لها بالذي لها، وليست امرأة الملك بذمة فتصانع به، ولا تحت يدك فتتقيك، وقال آخرون: قد كنا نهدي الثياب لنستثيب، ونبعث بها لتباع، ولنصيب ثمنًا، فقال: ولكن الرسول رسول المسلمين، والبريد بريدهم، والمسلمون عظموها في صدرها، فأمر بردها إلى بيت المال، ورد عليها بقدر نفقتها.

********************************************

"مركز الحوار العربي" يخدم القضايا العربية والثقافة العربية ومضمونها الحضاري لحوالي 27 عاماً ويحتاج لمواصلة دعمكم وتشجيعكم..

 

"مركز الحوار العربي" حقق ويحقق الكثير من الفوائد والإيجابيات لكل من يتفاعل معه وللقضايا العربية بشكل عام. ويستمر المركز في عمله وأنشطته، رغم ضعف الأمكانات المالية، ونأمل أيضاً أن يستمر عطاء ودعم المشتركين، بل وتوسيع دائرة المشتركين فيه.

فحفاظاً على هذه التجربة العربية الساعية لمستقبل عربي افضل، ندعوكم إلى الإشتراك في "مركز الحوار" (إذا كنتم من غير المشتركين مالياً حتى الآن) والمساهمة في الحملة الهادفة إلى تشجيع الآخرين على الإشتراك بالمركز وعلى تقديم الدعم له.

مع جزيل الشكر وخالص التقدير لكم

يمكنكم الإشتراك شهرياً أو سنوياً في "مركز الحوار العربي" أو التبرع لدعم أنشطته من خلال بطاقات الائتمان  (الكريدت كارد) بواسطة PayPal

للإشتراك أو لتقديم دعم مالي:

http://www.alhewar.com/support.html

وعلى الراغبين بالإشتراك في المركز أو دعمه من خلال البريد، فيمكنهم ذلك من خلال تعبئة القسيمة أدناه وارسالها مع المبلغ إلى:

"Al-Hewar Center", PO Box 2104, Vienna, Virginia 22180 - USA

اضغطوا على الرابط ادناه لطباعة قسيمة الإشتراك من اجل إرسالها عبر البريد:

click here to download Word Coupon 

وسوم: العدد 944