بيانات ومواقف 945

الأونروا” صواريخُ نظامِ الأسدِ

دمّرتْ المدارسَ التابعةَ للمنظمةِ في درعا

أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) عن قلقِها البالغ حيال الأضرار التي تعرّضت لها منشآتها نتيجةً للنزاع المسلّح في درعا جنوب سوريا.

جاء ذلك في بيان لمدير شؤون “أونروا” في سوريا، “أمانيا مايكل-إيبيي”، أعرب فيه عن قلقه حيالَ الأضرار التي تتعرَّض لها منشآت الوكالة في الجنوب السوري.

وأشار “مايكل-إيبيي” في بيانه إلى انفجار وقعَ ليلة 27 آب 2021، في حي طريق السد بمدينة درعا بالقرب من مخيّم درعا للاجئين ومدارس الأونروا فيه.

وأوضح أنَّ الصدمة الناتجة عن الانفجار ألحقت أضرار بمدرستين تابعتين للأونروا “مدرستي الصفصاف وعين كارم”، واشتملت على تحطم النوافذ والأبواب ووقوع أضرار هيكلية لجدار محيط.

ووفقاً للبيان، فقد قامت “الأونروا” بـ”إعادة تأهيل المباني المدرسية بالكامل في شباط 2020، بعد أنْ تضرّرت بشكلٍ كبير في النزاع المسلح في عام 2012″.

وفي وقت وقوع هذا الانفجار، كانت هناك أعمال ترميم مستمرّة في المباني المدرسية المتبقية في قسم آخر من نفس المجمّع، بحسب “مايكل-إيبيي”

مشيراً إلى أنَّه لم يكن لدى الأطفال في المنطقة مدرسة تعمل بشكل صحيح لمدّة ثماني سنوات قبل شباط 2020.

وأكّد أنَّ منشآت الوكالة، مثلها مثل جميع مرافق الأمم المتحدة، عليها علامة الوكالة وترفع علم الأمم المتحدة على سطحها، مشيراً إلى أنَّ الوكالة لم تتلقَ أيَّ تحذير من أنَّه ستقع أعمال قتالية في منطقة قريبة جداً من مدارس الأونروا.

وشدّد على أنَّ الوكالة تشعر بقلق بالغ إزاء حوادث من هذا النوع، والتي تهدّد قدرتها على الحفاظ على سلامة موظفيها والمنتفعين من خدماتها وممتلكاتها، علاوةً على تهديدها حرمة مباني الأمم المتحدة وفقاً للقانون الدولي.

وكرّرت الأونروا دعوتها السابقة بأنَّه ينبغي على جميع الأطراف حمايةَ المدنيين وحماية البنية التحتية المدنيّة، بما في ذلك منشآت الأونروا في محافظة درعا.

مشدّدةً على أنّه يجب حماية المرافق التعليمية ويجب أنْ تظلَّ ملاذاً آمناً للطلاب للتعلم وبناء مستقبلهم، حيث يجب أن يشعروا بالأمان والتحرّر من ضغوط النزاع المسلّح المستمرّ، وأكّدت على وجوب حماية الحقّ في التعليم في كافة الأوقات.


منظمة التعاون الإسلامي

تستضيف معرض "كازاخستان والاعتراف الدولي بها"

جدة، 6 سبتمبر 2021

استضافت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مقرها اليوم الاثنين 6 سبتمبر 2021، معرض صور (كازاخستان والاعتراف الدولي بها) الذي يحيي الذكرى الثلاثين لاستقلال كازاخستان، بحضور السفير بيريك أرين، المندوب الدائم لجمهورية كازاخستان لدى المنظمة ومندوبين دائمين للدول الأعضاء، وممثلين عن أجهزة تابعة للمنظمة، بالإضافة إلى مسؤولين في الأمانة العامة.

وألقى كلمة الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، وقال إن كازاخستان عضو نشط في منظمة التعاون الإسلامي، معربا عن تقديره بتمسك كازاخستان بمبادئ المنظمة فضلا عن الإسهامات الإيجابية في العمل الإسلامي المشترك. وأشار الأمين العام في كلمته إلى استضافة كازاخستان للقمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا في سبتمبر 2017، وإطلاقها مبادرة التقارب الإسلامي في 2016، واستضافتها المقر الدائم لمنظمة الأمن الغذائي (المنظمة المتخصصة التي جرى تأسيسها في عام 2016).

يذكر أن كازاخستان تحتفل طوال عام 2021 العام بذكرى استقلالها الذي أعلن في 16 من ديسمبر لعام 1991. وبدوره قال السفير آرين إنه على الرغم من احتقال بلاده بذكرى استقلالها كدولة حديثة، إلا أن تاريخ شعب الكازاخ يضرب عميقا في التاريخ.


منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة

يعقدان مناقشات حول تعزيز الدعم للصومال

جدة، 2 سبتمبر 2021

استضافت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في الأول من سبتمبر 2021، بمقر المنظمة، وفدا من مكتب الأمم المتحدة المتكامل في الصومال برئاسة سعادة السيد آدم عبد المولى، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال، وذلك لمناقشة سبل ووسائل تعزيز الدعم المقدم للصومال.

وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية، السفير طارق علي بخيت، نيابة عن معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بجهود الأمم المتحدة المبذولة لصالح الصومال. وشدد السفير بخيت على الأنشطة الإنسانية والإنمائية لمنظمة التعاون الإسلامي وعلى إنجازاتها في مختلف القطاعات الاجتماعية في الصومال، وأكد للأمم المتحدة على مشاركة منظمة التعاون الإسلامي المستمرة للمساهمة بشكل أكبر في جهود المجتمع الدولي الهادفة إلى مواكبة مساعي التنمية التي يقوم بها الصومال.

وأعرب الجانبان عن التزامهما بدعم أنشطة بناء السلام في الصومال، كما تناولا قضايا التعاون الثنائي وسبل مواصلة العمل عن كثب لتحقيق الأهداف الإنسانية والإنمائية المشتركة.


النضال الشعبي تدين اقتحام الاحتلال

لمدرسة الشابات المسلمات بالقدس

واحتجاز عشرات الطلبة بمدرسة اللبن الساوية

رام الله / أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الشابات المسلمات في القدس واعتقال مديرتها وإحدى موظفات قسم النشاطات، وتقديم استدعاءات لعدد من الموظفين والاستيلاء على ملفات تخص العمل التربوي والإداري، كما قامت أيضا باحتجاز عشرات الطلبة ومدير ومعلمي مدرسة اللبن الساوية جنوب نابلس، ويأتي ذلك ضمن سياسة الترويع والمضايقات المتواصلة من قبل الاحتلال ضد العملية التعليمية وأطفال فلسطين . 

وتابعت الجبهة ليست المرة الأولى التي يقوم بها الاحتلال بهذه السياسة باقتحام المدارس والاعتداء على الطلبة والمعلمين، وترويع الطالبات والكادر التعليمي، الذي يؤكد على عنجهية الاحتلال واستهدافه المتواصل للتعليم وخصوصا في العاصمة القدس. 

وجددت الجبهة دعوتها لكافة المنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية إلى ضرورة التدخل العاجل والفوري لوقف هذه الممارسات، المخالفة للقواعد القانونية والإنسانية، والعمل على ضمان حماية الأطفال الفلسطينيين، وتوفير بيئة تعليمية آمنة لهم.   

 وأكدت أن هذه الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الطلبة والأطفال تكشف عن وجه الاحتلال  وإجرامه، وعدم اكتراثه بالمواثيق  والقوانين، وعلى رأسها الحق في التعليم.   

دائرة الاعلام المركزي 

رام الله –فلسطين 

2/9/2021 


المغرب والجزائر: نداء إلى العقل:‎‎‎‎

نحن الموقعات والموقعين أسفله، مثقفين ومناضلين من المجتمع المدني ومواطنين معنيين بشأن شعوبنا نسجل ببالغ القلق التصعيد الحاصل في العلاقات بين المغرب والجزائر؛

نرفض هذه الوضعية المؤدية إلى مواجهة غير طبيعية، لا يمكن أن تكون إلّا إنكارًا للتاريخ العميق لمنطقتنا ولجوهره، والتي تتنافى مع مصالح الشعبين ومصالح المنطقة؛ 

نؤمن بأن شعبينا لا يكنان لبعضهما إلا الود، وأنه ليس بعزيز عليهما تجاوز هذه اللحظات العصيبة بأقل الأضرار وبأجمل الآفاق، بتعبئة طاقاتهما الخلاقة من أجل تحصين جسور الإخاء وتكثيفها؛

ندعو كافة الإرادات الحسنة في البلدين وفي جوارهما إلى الضغط من أجل وقف التصعيد والعودة إلى جادة الصواب؛

انطلاقا من مبدأ تحصين مصالح شعبينا، نعبّر عن قناعتنا أنّ رجال الدولة ونساءها الحقيقيين هم وهن من يبنون العيش المشترك والأمن والتعاون، وليس أولئك الذين ينهمكون في التسابق نحو الكراهية والتسلح والتصعيد ودق طبول الحرب؛

نفهم أن هناك العديد من القضايا الخلافية بين الدولتين، ونؤكد أن حل الخلافات بين العقلاء يتم بالإنصات والتفاهم والإبداع في إيجاد الحلول والميكانزمات والضوابط، وليس باستجداء أحط الغرائز العدوانية بتأليب المواطنين ضد بعضهم البعض؛

نؤكد أن تحديات التنمية ضخمة أمام شعوب المنطقة، وأن مواجهتها لا يمكن أن تتم إلا بمستوى عال من التلاحم والتشارك، وأن الهروب إلى الأمام في مواجهات لا طائل من ورائها سيجرنا جميعا إلى وضع أفدح بكثير مما نحن عليه؛

نُقِرُّ أن فعل مجتمعنا المدني لم يكن دائما في المستوى المطلوب، لكن الوضع الراهن لم يعد يسمح لنا بأي تردد أو تهاون، وإلّا سيكون ذلك تنكرًا لهويتنا ورسالتنا؛

نلتزم بالعمل جماعيا، مغاربة وجزائريين ومغاربيين وأصدقاء، للمساهمة بقسطها في وقف التصعيد وتوطيد أواصر المحبة والتعاون، ودك الدعوات للمواجهة والعداء، وبناء الغد المشترك الواعد.

لائحة التوقيعات:

التفاصيل

للإتصال

 [email protected]

 [email protected]

وسوم: العدد 945