نقاط من مقابلة صحفية مع الدكتور محمد وليد المراقب العام للاخوان المسلمين في سورية

نقاط من مقابلة صحفية مع الدكتور محمد وليد

المراقب العام للاخوان المسلمين في سورية

ضرورة العمل للفصل بين الإسلام والإرهاب. والسلطات المصرية الحالية غير متعاونة مع الثورة.

جماعة الإخوان المسلمين هي جزء من الشعب السوري، وليست الوحيدة على الساحة، فالجماعة في النهاية فصيل سوري قد تكون الأقدم، والأكثر تنظيماً، ولكن لا تدعي تمثيل الشعب السوري بكل ألوانه وأعراقه،  (فنحن جماعة الإخوان المسلمين ولسنا جماعة المسلمين). 
سورية المستقبل التي تطمح لها الجماعة هي الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية، الدولة التي يتساوى فيه المواطنون بحقوقهم وواجباتهم، ويجد فيه كل الشعب السوري بكل أطيافه ومذاهبه، كرامته وحريته وحقوقه، ويلتزم بواجباته تجاه أمته وشعبه، وهناك فرق بين دولة تقوم على الشريعة وبين دولة مدنية لها مرجعية إسلامية.

 جماعة الإخوان ضد “التعريف الانتقائي للإرهاب” الذي تنتهجه الدول الغربية، مبينا أن تعريف الجماعة للإرهاب لاينطبق مع التعريفات التي تأتي من الخارج لأن “تعريف الأخيرة سياسي وانتقائي بينما الجماعة تقف ضد كل من يقتل نفسا بغير حق، سواء كان على يد تنظيم الدولة أم النظام.

ورأى فضيلة المراقب العام أنّ هدف إيران في المنطقة ليس حماية بشار الأسد فقط، وإنّما لها مشروعها المذهبي، مشيراً إلى تصريحات المسؤولين الإيرانيين بأنهم يقاتلون في دمشق لحماية طهران، وأنّ بقاء بشار هو أحد دعائم المشروع الإيراني.