الوجيز في التحليل السياسي العزيز.. حول الاستدارة التركية الأخيرة !!

الاستدارة التركية الأخيرة هي انتصار أسدي، مستند إلى حامليه الروسي والأمريكي معا. واحثوا في وجوه المكذبين التراب.

وما كان لهذا الانتصار الأسدي أن يكون لولا المباشرة الروسية في الدعم ضد التركي، ولولا الخذلان الذي وجه به التركي من قبل حلف الناتو ومركزه الأمريكي. اللعبة محبوكة. وبينما أمريكا - تزعم- أنها تحارب روسية في أوكرانيا، فهي ما تزال تدعم مشروعها في سورية. وعلى حساب السوريين والعرب والأتراك، ولحساب الأسد والإيرانيين والروس أيضا دون أن ننسى العملاء الصغار.

بقليل من المرونة والبراغماتية، كان بإمكان الأمريكان أن يدعموا الموقف التركي في سورية، ويجنبوا الرئيس أردوغان في عام انتخاباته مثل هذا العثار!!

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 998