رسالة جديدة من الجبهة الديمقراطية الى اكثر من 900 حزب عالمي وشخصية حول العدوان على غزه

معركة فلسطين هي معركة جميع الاحرار في العالم، في مواجهة تحالف الصهيونية والفاشية الغربية 

في رسالة ثالثة حول تطورات العدوان الإسرائيلي الغربي على قطاع غزه، خاطبت دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نحو 554 حزبا سياسيا عالميا و365 شخصية سياسية وعامة موزعين على اكثر من 80 دولة في القارات الخمس، مستعرضة حرب الإبادة ضد قطاع غزه والعدد الكبير من الشهداء والجرحى وغالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة للتدمير الممنهج للمنشآت المدنية (مباني سكنية، مستشفيات، مراكز صحية، مقرات تابعة لمنظمات دولية ولوسائل اعلام، ومساجد وكنائس وافران وغير ذلك)..

واكدت دائرة العلاقات الخارجية بان إسرائيل ارتكبت اكثر من 600 مجزرة أهمها مجزرة "المستشفى الأهلي المعمداني" واستشهد بنتيجتها المئات من الشهداء والجرحى الذين نزحوا من منطقة شمال غزه حيث طلب منهم الاحتلال مغادرتها، في اطار مخطط التهجير الجماعي.. وهي مجزرة ارتكبتها إسرائيل عن سابق تصور وتصميم وبقرار مباشر من اعلى المستويات السياسية والعسكرية..

وقالت الدائرة في رسالتها الى الأحزاب العالمية: ان الإدارة الامريكية وبعض الدول الغربية يتحدثون بلسان اسرائيل والحركة الصهيونية، وهم يدركون ان ما يقدم لهم من معطيات هي محض كذب ومن نسج خيال الاعلام الصهيوني، الذي اعتاد على تقديم واختلاق الروايات الكاذبة، وهذا ما يؤكد ان بعضا من العقل الغربي والامريكي تحديدا بات مبرمجا بخلفيات الدعاية الصهيونية المستندة لاساطير وخرافات تتقاطع مع مصالح الدول الاستعمارية الغربية، حتى لو كان ثمن ذلك ارتكاب الجرائم واغتيال حقوق وطنية لشعوب وضرب كل قيم الديمقراطية والقانون الدولي..

واضافت دائرة العلاقات الخارجية قائلة: لن نخشى الاساطيل والبوارج الحربية للدول الغربية التي جاءت لحماية الكيان الصهيوني، في تأكيد على الشراكة الكاملة في العدوان، وهذا يؤكد بان معركة غزه وفلسطين هي معركة جميع الاحرار في العالم، في مواجهة تحالف الحركة الصهيونية والفاشية الغربية، الذي لن ينجح في تغيير بوصلة الحقيقة التي ستظل ناصعة في اعين احرار العالم..

وختمت دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بدعوة جميع أحزاب وقوى ومنظمات واحرار العالم، وكل صاحب ضمير حي الى مواصلة بذل الجهود من اجل وقف حرب الإبادة ومن اجل مواقف داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته، ومواصلة التحركات الشعبية الرافضة للعدوان والضاغطة على الحكومات الداعمة للاحتلال والعدوان لوقف انحيازها واحترام مبادئ العدالة والقانون الدولي ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بحرية..

وقد تلقت دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية رسائل وبرقيات من عشرات الأحزاب العالمية التي اكدت دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني ورفضها العدوان االصهيوني، كما أكدت الأحزاب والشخصيات في رسائلها مواصلة الفعاليات الشعبية الداعمة للمقاومة وللقضية الفلسطينية.

في 26 تشرين الأول 2026

وسوم: العدد 1055