رصد مستطاع  للناشطين والإعلاميين الذين قتلوا في سوريا منذ بداية الثورة

مركز الشرق العربي

في الذكرى الرابعة لانطلاقة الثورة السورية

رصد مستطاع  للناشطين والإعلاميين

الذين قتلوا في سوريا منذ بداية الثورة وحتى

 15-3-2015

تقرير مركز الشرق العربي

منذ بداية الثورة المباركة استهدف بشار الأسد الكلمة . وحاول أن يسد الأفاق ، ويغلق النوافذ على المشهد الثوري في سورية ، ليشكله ويصوره  كما يشاء . منذ البداية منعت كل وكالات الأنباء ، والقنوات الفضائية ، والمراسلين المستقلين من التنفس من الهواء السوري . ومن تجرأ وفعل فقد حمل دليل إدانته أو مسوغ قتله على كتفيه . كثيرون حملوا صليب الحقيقة ومضوا وقدموا ، بينما يزال البعض يرغو بتقارير الزيف حول العالم  ،من قنوات تدعي أنها تنتمي إلى حضارة الإنسان . لقد تعاون على خنق الحقيقة  وتشويهها في سورية ثلاثة أطراف : الإرهابي المجرم ، وظله المتطرف المصنوع على عينه ، وإعلام مبرمج أحب دائما أن يجعل من تشويه ثورة الشعب الجريء الجميل ديدنا ...

وبقي للحقيقة رجال ، وبقي للإنسانية رجال ( ينشرون بالمناشير ، ويرفعون على الخشب ..) ويؤثرون الحقيقة التي وهبوا لها حياتهم ووجودهم . تدخل ثورتنا اليوم  عامها الخامس ، لقد شبت هذه الوليدة الجميلة التي ولدت على كره من أشرار العالم فتواطؤوا جميعا على وأدها فاستعصت وما زالت تصاول وتنتصر بنقاء وبجمال أيضا ...

ولكي لا تنسى أسماء الأخيار والأشرار  ويطويها زمان أغبر ، أو يطمسها حاقدون ناقمون على الحق والخير والعدل في حياة الناس  . اخترنا أن نعمل لأشهر لاستدراك ما تم التفريط به ، ولرصد ما نستطيع من أسماء الصحفيين والمراسلين من شهداء الحقيقة وأعدائها على السواء . وحسب الأخيار الخيرة وصفا ، وحسب الأشرار البؤسى مصيرا وذكرا . نسطر هذا السجل المرفق تخليدا ووفاء لذكرى لا ينبغي أن تنسى . راجين من كل من لديه إضافة  فيستدرك علينا أن يفعل . وحسبنا أننا حاولنا .

ملحوظة مهمة  يجب أن نضيفها هي أن هذا الرصد لم يميز بين الصحفيين لا بحسب جنسياتهم ، ولا بحسب موقفهم السياسي . فرصد الصحفيين الشهداء من خدام الحقيقة . ورصد الصحفيين الهلكى من مزيفي الحقيقة والمتاجرين بالكذب .

لقد قُتل منذ بداية الثورة السورية وحتى اليوم( 425 ) أربع مائة وخمسة وعشرون ناشطا اعلاميا وصحفيا ومصورا ، وكان عدد من سقط برصاص عصابات القاتل بشار الاسد منهم ( 349 ) ثلاث مائة وتسعة واربعون صحفيا واعلاميا وناشطا . وعدد من قتل على يد ظل المجرم من عصابات التطرف ( 33 ) ثلاثة وثلاثون صحفيا . وعدد من قتل من قبل جهات مجهولة لم يتم تحديدها بدقة وبعض القوى الثورية( 43 ) ثلاثة واربعون صحفيا. و في سجون الاسد وتحت التعذيب ثلاثة وعشرون صحفيا وناشطا إعلاميا  .وهذا وقد اعتمد هذا الإحصاء  على من وثقت وفاته بشكل أكيد لا شك فيه .

وقد توزع تعداد الشهداء على أعوام الثورة الأربعة على النحو التالي :

 عام 2011: قتل ( 11 ) أحد عشر إعلاميا وصحفيا وناشطا .

اما في عام 2012 فقد قتل( 125 ) مائة خمسة وعشرون صحافيا واعلاميا وناشطا .

اما في عام 2013: فقد كانت حصيلة القتلى في هذا العام( 188 ) مائة وثمانة وثمانين من الصحافيين والاعلاميين والناشطين

اما في عام 2014: فقد قتل( 95 ) خمسة وتسعون من الصحفيين والاعلاميين والناشطين

وفي الربع الاول من عام 2015: فقد سجل مقتل ( 9 )  تسعة من الصحفيين والاعلاميين والناشطين.

وفي الملف المرفق رصد الأسماء مع التفاصيل