الحدوته الصافية في سيرة الاسلاموفوبيا والعربوفوبيا والعافية

الحدوته الصافية

في سيرة الاسلاموفوبيا والعربوفوبيا والعافية

د. مراد آغا

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بينما يقوم اعلام العالم الاسلامي الأعجمي وعلى رأسه التركي العثماني بالتحذير من نمو ظاهرة عداء الاسلام أو مايسمى بالاسلاموفوبيا

يقوم اعلام عربرب الغفلة والعافية ودائما خير اللهم اجعلو خير والله بالخير والله يعطيك العافية بالاحتفال بيوم القديس المسيحي فالنتين  أو مايسمى بعيد الحب من باب أن كل مايأتي من الغرب يتم تلقفه بكامل الود والحب ضرب من ضرب وهرب من هرب وهذا فعليا مايفسر لماذا يعامل العربي نظيره بالشك والظنون والاشتباه بينما ينفتح فمه وفاه وتتمايل خواصره وشفتاه وينفرج مقعده وينفلج قفاه مع أو بدون روج أو أحمر شفاه عندما يتعلق الأمر بتعامله مع الفرنجي الاله سيان أكان هذا من صنف الفحول أو مجرد حرمة أو فتاة.

ولعل الظاهرة المسماة بالاسلاموفوبيا لاتمس اطلاقا عربرب الهلا والله  وابشر وحيالله وماقصرت ويعطيك العافية.

وذلك لأن الظاهرة بلانيلة وبلا قافية تعزى الى أن أغلب أعراب اليوم لايعرفون شيئا اسمه الاسلام الا في أحلام اليقظة أو في غياهب السبات أو في المنام.

فهم تكفيهم ظاهرة خاصة بهم وعلى مقاسهم بلانيلة وبلا هم تسمى بظاهرة العربوفوبيا

ARABOFOBIA

وهي ظاهرة تشير الى كره العربي للعربي بالصلاة على النبي وشكه المطلق والدفين والمغلق بنظيره العربي وهو مايفسر تربص الأعراب ببعضهم البعض سنة وفرض بالطول والعرض سيان في الوطن الواحد أو على مستوى الجيران بين أوطان عربان الكان ياماكان.

باعتبار أن أصلك العربي بالصلاة على النبي سيلاحقك ملاحقة الصقر للكر في ديار البدو والبدون والحضر من موريتانيا الى جزر القمر حيث يمكن ملاحظة أن الدول العربية هي التي تلاحق العربي بناءا على أصله وليس بناءا على مايقدمه من وثائق وجوازات ولاحتى بمايحمله من عملة صعبة أو دولارات ولاحتى مايلقيه على نفسه من زينة ومكياجات وأطنان من الروج والكريمات لأن حالة عدم الثقة الشاسعة والمطلقة في العربي  وكرهه لنظيره هي ظاهرة وحيدة وخطيرة وواسعة وكبيرة وهو ماسميناه بظاهرة العربوفوبيا

لذلك نجد ياعيني أن المسلم اليوم ملاحق من قبل غير المسلمين بسبب دينه أما العربي بالصلاة على النبي فله بدل التهمة تهمتين وخليها مستورة  ياحسنين

 واحدة لأنه مسلم والثانية لأنه عربي  بحيث يمكننا وتفسيرا لظاهرة العربوفوبيا الخارجة عن العادة والطبيعة والمعقول والسائدة في مضارب البترول وجمهوريات الفلافل والفول من خليج الدشاديش وصولا الى محيط الحشيش والخفافيش  أن نقول أنه ان سلمنا بأن لخلق الله وعباده حساب واحد أمام ربهم وخالقهم فان للعربان  حسابين واحد أمام ربهم وخالقهم والثاني أمام  بعضهم البعض بعد نشر الغسيل بالطول والولاويل بالعرض بحيث يبقى حساب العربي بالصلاة على النبي معلقا بين السماء والارض تطبيقا لدعاء عربي أطلقه أحدهم على أحد أقرانه قائلا

الله يرضى عليك رضائين أولهما يهرول أمامك ولاتصله والثاني يلهث خلفك ولايطالك

هذا هو معنى ظاهرة العربوفوبيا بلانيلة وبلا قافية تفريقا لها عن ظاهرة الاسلاموفوبيا بعد الله بالخير والله غالب والف صحة وعافية.

هذا والله أعلى وأقدر وأعلم