كيف تتخلص السلطة العلوية من الطيارين السنة

كيف تتخلص السلطة العلوية من الطيارين السنة

(250) طيار قتلوا

قال مصدر في قيادة القوى الجوية والدفاع الجوي إن طياري سلاح الجو  الذين قتلوا خلال الأشهر السابقة يقدر ب 250 طيارا)90% منهم من السنة....... إما من خلال إسقاط طائراتهم, وإما من خلال الاغتيال  في مساكنهم أو  وهم في الطريق إلى قواعدهم الجوية ، بينما قتل أكثر من ثلاثمئة ضابط فني ـ جوي من ذوي الاختصاصات المختلفة (هيكل ومحرك، ذخيرة، ملاحة جوية ...إلخ) خلال الفترة نفسها. وأكد المصدرعلى أن "ما أصيب به سلاح الجو السوري هو كارثة بحق السلاح الجوي السوري ، وهي ـ بالمعنى النسبي ـ غير مسبوقة في تاريخ أي دولة إذا استثنينا الحرب العالمية الثانية حين كانت الطائرات تتساقط بالجملة فوق دول الحلفاء والمحور". وأكد المصدر، الذي كان يعمل في إحدى القواعد الجوية  باختصاص "هيكل ومحرك ميغ 23"، إن سوريا ، وبافتراض توقفت الحرب  قريبا ، وأستلمت المعارضة الحكم قالدولة القادمة ستحتاج إلى  ربما 10 سنوات على الأقل كي تستطيع ترميم كادرها من الطيارين وحدهم، وإلى  أكثر من ذلك لترميم كادرها من الفنيين ـ الجويين.

وعن الكيفية التي اغتيل فيها هؤلاء، قال المصدر" اكتشفنا أن  لوائح اسمية مفصلة بجميع الطيارين في جميع القواعد الجوية، مع تفاصيل كاملة تتعلق باختصاصاتهم وعناوين سكنهم ونوعية الطائرات التي يقودونها ، وحتى الانتماء الطائفي والمذهبي لكل منهم قد سربت الى مجموعات مسلحة عير معروفة!!!.". وكشف المصدر أن قيادات ميدانية في القوى الجوية ( قادة أسراب وتشكيلات) طلبوا من السلطة العلوية العمل على تغيير أماكن سكن الطيارين، و تخصيص وحدات حماية مسلحة لسيارات مبيتهم ، إلا أنها رفضت ذلك بذريعة أنه لا توجد إمكانية لذلك من الوحدات المتخصصة بالحماية ، ما دفع العديد من الطيارين إلى تغيير أمكنة سكناهم اعتمادا على أنفسهم ،. وأوضح بالقول "هذا الطلب رفع منذ أن قتل  الطيارون السبعة صيف العام الماضي في كمين  على طريق تدمر ـ حمص"، مشيرا إلى أن أحد الأسباب المباشرة لتمكن المسلحين المجهولون من اغتيال الطيارين بهذه الكثافة والسهولة هو أن كل خمسة منهم ، أو أكثر، يستخدمون سيارة مبيت واحدة ، وغالبا دون حراسة ، في وقت يستخدم فيه حتى عناصر عاديون من أجهزة المخابرات أو وحدات الحرس الجمهوري سيارات خاصة بهم".

المصدر كشف في السياق عن حيلة جديدة من جرائم السلطة العلوية بحق الطيارين السنة. فقد أكد أن عملاء المخابرات الجوية داخل الطواقم الفنية الأرضية التي تعمل في المطارات العسكرية وتجهّز الطائرات ، وبأمر من سلطة العلوية  ، بدأوا يلجأون مؤخرا إلى تعطيل مظلات الطيارين الذين يوضعون على قوائم المهمات القتالية! وأشار المصدر إلى أنه جرى اكتشاف الأمر بعد أن تكررت أربعة حوادث في دير الزور وحلب وإدلب، حيث اكتشف الطيارون الذين أصيبت طائراتهم وقفزوا بالمظلة وبقوا على قيد الحياة بأعجوبة أن مظلاتهم لا تعمل!! فبعضها جرى " ثقبه بفتحات كبيرة" خلال عملية الطيّ والتجهيز، ما أدى إلى سقوطهم وتحطمم هياكلهم العظمية وجماجمهم. وبعضهم الآخر جرى تعطيل الجهاز "الهيديروليكي ـ الصاروخي" الذي يدفع مقعد الطائرة والطيار في الهواء عند إصابته . وبالتالي لم يتمكن من القفز أصلا. وقد لاحظ المحققون الفنيون أن هؤلاء لم يتمكنوا من القفز أصلا بسبب أعطال فنية  مقصودة!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قائمة بعدد من الطيارين السوريين الذي قتلوا

العقيد الطيار الركن مفيد محمد سليمان ،

النقيب الطيار روني ابراهيم راشد ،

المقدم الطيار الركن هيثم جنيد ، 

الملازم اول الطيار محمد المحمد ، 

العقيد الطيار ميسر ونوس ، 

المقدم الطيار أيمن عبود جوهرة ،

المقدم الطيار علي قاسم ، 

الرائد الطيار فريد عطاف درويش ، 

الرائد الطيار محمد ضاحي ، 

العميد الركن الطيار نزار سعيد أسبر ، 

العقيد الركن الطيار إبراهيم منصور ، .

العقيد الطيار جميل معلا ، 

العقيد الطيار خلدون عمار محمد ،.

العقيد الطيار عبد الله موسى ، .

العقيد الطيار علي العلي ،.

العقيد الطيار مأمون علي حمدان ، 

العقيد الطيار محسن حسن العلي ،

العقيد الطيار محمد منصور ،  

العقيد الطيار أحمد حسن ، 

العقيد الطيار بسام ناصر ، 

العقيد الطيار حسين ناصر ، 

الملازم الطيار سليم سليمان ،.