كلاب القرادحة ينهشون جثث ضحاياهم ويسرقون أعضاءها
كلاب القرادحة ينهشون جثث ضحاياهم
ويسرقون أعضاءها
سقوط [ أحزاب الضلالة ] المؤيدة والمُغَطِّية للإجرام الطائفي !
عبد الله خليل شبيب
لا ندري بم نصف هؤلاء السفلة اللقطاء !! لئن قلنا إنهم وحوش وبهائم وحيوانات وكلاب .. لأسأنا كثيرا لهذه المخلوقات البريئة !.. فالوحوش لا تقتل فرائسها لمجرد القتل ..ولا تمزقها لمجرد التمزيق ..أو بدافع الحقد الطائفي والطبقي والانتقامي والتاريخي وللشعور بالدونية والحقارة !! .. إلخ
إن تمزيق جسد غض لطفل بريء مثل الشهيد ( حمزة الخطيب ) ..وأمثاله كثيرون .. ليس ظاهرة عادية ..ولا يمكن أن يقوم بمثل هذه الأعمال [ فوق الهمجية ] أي مخلوق ينتمي إلى البشرية .. أو لأية طائفة أو حزب حتى لو كانت من طوائف وأحزاب الشياطين ..وأمثالها !
والوقائع المكتشفة والمتسرية .. لا تمثل [ 1 في الألف أو ال10آلاف ] مما يقوم به هؤلاء الحشرات القذرة !
لقد اعتقلوا من قرية صغيرة ( أكحل قضاء درعا) 50 معتقلا ..أعادوا مهنم 26 جثثا قتلوهم تعذيبا وانتقاما ..وقالوا إن 15 مفقودون – يعني أنهم قتلوهم وبشعوا فيهم أكثر ودفنوم – ربما أحياء !..و 9 لا زالوا لديهم تحت التعذيب المميت !
.. أعادوا جثة لأهلها في تابوت مغلق ..وقالوا لهم لا تفتحوه ..وادفنوه بالسر وبصمت ..وبدون جنازة .. ! وحين تجرأ أهل المغدور وفتحوا التابوت ..وجدوا جثة شهيدهم ..قد فصل رأسها عن جسدها !!! يعني ذبحا ..بعد أن قطِّع تقطيعا وهو حي !! ثم لم يجدوا القلب والكليتين في الجثة الممزقة بفعل وحوش ولقطاء القرادحة النصيرية !! فقد سرقوها ليبيعوها ..ولم يكفهم ما نهبوا وينهبون من أموال الناس ومتاعهم ..وحلي النساء – إن وجدوه !..أي لصوص مجرمون هؤلاء؟!
وهكذا يفعلون في كثير من الجثث ويسرقون ما يستطيعون من أعضاء – تحت إشراف بعض أطبائهم الجزارين !!
.. وبعد أن ينهار نظام كلبهم الأكبر ..وتطبق قبضات الشعب المقهور على رقابهم ..ستتكشف أهوال لا تتصورها ولا تطيقه البشرية ..ولا يكاد يحيط بها وصف لبشاعتها !
.. فأي صنف من المخلوقات هؤلاء ؟!! ..وأي عقاب يمكن أن يليق بهم .. ؟!!
.. لا بد من اختراع عقوبات لا تخطر ببال ..وأقل وأدنى الواجب ..أن يعامَلوا بمثل ما عاملوا به الآخرين .. ( فمن اعتدى عليكم ..فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )
.. ولا بد أن يخضع للعقاب ..كل من أمرهم ..أو أيد جرائمهم ..أو وافق عليها ..أو سكت عنها ..ولم يمنعها ..أو لم يحاول منعها .. إلا إذا أثبت غير ذلك !
يجب أن يعلم هؤلاء الشبيحة المجرمون الأنذال ..أن العقوبة لن تقتصر عليهم .. بل ستطال كل من له بهم علاقة أو استفاد من جرائمهم بأي شكل من الأشكال .. !!
..وهم لا يؤمنون بآخرة ولا بإله ..ولكن عقاب الله كذلك أشد وأنكى ..( ولعذاب ألآخرة أشد وأبقى )
..ولكي يؤدَّب بهم غيرهم .. يجب ألا يحول حائل دون [ تبشيع وتعميم العقاب ].. !!
حتى لو كان الحائل موانع شرعية متصورة- أو تحت محاذير ما يسمى بحقوق الإنسان-.. لأنهم أحيانا يرتكبون جرائمهم ..ويطمئنون أن عقاب الشرع والقانون محدود ..وقد يكتفي بقتلهم إعداما .. فيرتاحوا بقذاراتهم..دون أن تمزق أجسادهم أحياء أو يمثَل بهم موتى كما فعلوا بغيرهم!!
..وما يجدي ..إبادة عشرات أو مئات الحشرات ..مقابل آلاف الضحايا البريئة من شرفاء المواطنين !!
..أخيرا طلع علينا الحزب المجرم والنظام القذر ببدعة و خدعة جديدة يسميها العفو !
..ولا نظن أحدا – مهما كان ساذجا – يصدق مثل هذه [ الخدع الصبيانية ] خصوصا بعد ـما شاهد [ بام عينيه ] كيف ترجم لقطاء القرادحة النصيرية ونظامهم .. [ ادعاءات الإصلاح الجحشية ] إلى مذابح أحط من وحشية ..وتنكيل هائل بكثير من المواطنين المسالمين ..!.. فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين !
.. فيا أحرار سوريا في الخارج ..إياكم أن تنخدعوا بخدع النظام والحزب الطائفيين الإجراميين ! ..لا تعودوا لسوريا إلا بعد أن تتحرر نهائيا من المجرمين ..فتعودوا لتحتفلوا بزوال نظام الفساد والقتل والإجرام والعمالة!..ولتسهموا في معاقبة ظالميكم ومشرديكم وسارقي أموالكم وأعماركم ..وحيوات أحبابكم وأطفالكم ونسائكم ..!
سقوط حزب البعث ونهايته ..!:
أما [حزب البعث = الحزب القاتل – كما سماه مؤسسه ميشيل عفلق ].. الحزب الذي رفع أول نشأته شعارات براقة [ الوحدة والحرية والاشتراكية ] .. ثم تصرف عكسها تماما .. كما تؤكد الوقائع والأحداث .. حيث فشل في توحيد بلدين كبيرين مهمين كان يحكمهما ( سوريا والعراق ) ..بل زادهما تفرقا .. ووقف معاديا لدودا لكل الحريات ..داعما لأعتى الدكتاتوريات والمظالم ..حارسا للقمع والفساد ..ستارا [ وأغطية بواليع ] لنظم طائفية وفاشية قمعية فاسدة حتى النخاع ..!.. ارتكبت ولا تزال – شتى أنواع الجرائم ضد الوطن والمواطن ..مما يرقى – أو- في الحقيقة - ينحط – إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة ..إلخ
.. لقد جرب الناس ذلك الحزب الذي اعتاد أن يصل للحكم غدرا – وعلى حراب المخابرات الأمريكية ..وأحيانا بمؤامرات خفية مع الصهيونية – كما في حالة بيع الجولان – مثلا - ..... وثبت للناس أن هذا الحزب لا يستحق الحياة ..ويجب أن ينتهي من الوجود ..فقد أذاق الناس الأمرين ..ومن الصعب الدفاع عن مواقفه ..- خصوحا وهو يدعم ويتبنى نظما مثل النظام القرداحي الطائفي .. المغتصب للسلطة في سورية - ..والمرتكب لجرائم لا يمكن الدفاع عنها ..أو حتى السكوت عليها !
... فكل من ناصر الإجرام القرداحي الطائفي البعثي الشنيع..ضد شعب سوريا وأحرارها وأبريائها المسالمين ..بل كل من سكت على تلك الجرائم المروعة ..وكل من لم ينكرها علنا وبكل قوة ..وأية وسائل ممكنة... فذاك كائن يشك في إنسانيته وبشريته ..بل على إنسانيته علائم استفهام !
إن مجرد الدفاع عن مواقف الإجرام الفاحش الذي يجري في سوريا وضد شعبها .. جريمة يعتبر فاعلها مشاركا فيها ..ويصعب الدفاع عن مواقفه ..بل يعد قاتلا من القتلة ( من شارك في قتل امريء مسلم ولو بشطر كلمة .. جاء يوم القيامة ..مكتوب بين عينيه [ آيس من رحمة الله ]).. وفي رواية أخرى .. (فقد شارك في دمه ) !
.. فحذار من أن يُكتَب بعض الناس قتلة مجرمين وهم لا يعلمون ..!
..ومن المضحك ..أن حزب الفساد والانحلال .. لا زال يتشبث بالمواد الدستورية التي تمكنه من رقاب الشعب السوري- كغطاء لذبح طائفي – ويرفض تغيير تلك الاداة ..متوهما أنه – والنظام المتهالك المتهتك الذي يتستر بغطاء مثله ..دائمان .. !!
إنهم واهمون..وإن زوالهم المدوي والدموي جدا ..لأسرع ما يتصورون ويتوقعون..!
..وحذار يا شعب سوريا أن تأخذكم بهم رأفة أو رحمة أو لومة لائم ..![ فالعين بالعين ..والبادي أظلم ] وحذار أن تتهاونوا في أخذهم أخذ عزيز مقتدر ..لا يبقى من نجاساتهم وخبثهم وقذرهم ..ولا يذر..!
وسقوط حزب الله [ الدعي ] ايضا :
.. أما حزب الله –الذي أحسن الكثيرون به الظن .. وتغاضواعن بعض بدعه وأحقاده وشذوذاته .. في سبيل تشجيعه للوقوف في وجه الصهاينة –الذين ثبت أنه وقف دفاعا عن نفسه ورعيته ضدهم- لا وطنية ولا دينية - ..
.. ذلك الحزب الذي اشتهر أن نشيده- سب الصحابة وأمهات المؤمنين- فقد قدم [الطائفية على الإنسانية والإسلام ] ..وانحاز بوضوح إلى جانب الجرائم المنكرة والنظام الطائفي المجرم..- مما يدل على طائفية النظام والحزب – جميعا -..وعلى إعلائهم جميعا للنعرات والاعتبارات الطائفية على أي شيء آخر من وطنية أو مواطنة أوحرية أو إنسانية أو دين أو شرف أو خلق أو مباديء!
.. للأسف .. لقد فجعنا فيك وبك يا حزب الطائفية العفنة .. ويا حسن نصر الله الذي كنا نقدرك ونتصور أنك على خلق وعلم ودين لا يمكن أن يركن للظالمين ..أوأن يؤيد باطلهم وإجرامهم المشين – علانية وفوق رؤوس الأشهاد !!..وكنا مخدوعين بك وبأمثالك وأتباعك ..ولن ينفعكم موقفكم الوقح شيئا حين يتعرى ويسقط النظام الخائن الفاسد الذي تدعمون..بل ستسقط سمعتكم معه..بل إنها سقطت للحضيض عند أكثر الناس ..
ألا تعلم أن تبرئتك لنظام البعث السوري وتأييدك لجرائمه لا بد – منطقيًا على الأقل – ان تنطبق على شقيقه العراقي .. فتكون حجة عليك وعلى أمثالك ..أن النظام العراقي السابق كان على حق في كل ما فعله بالعراقيين وغيرهم مما تعلم ويعلم الجميع .. فإما أن تؤيدوا الجميع وتباركوا جرائمهم ... أو تخرسوا خيرا لكم ..! فتكونوا [ شياطين خرسا ] خير من أن تكونوا شياطين محرضة على القتل والإجرام الوحشي البعثي ..أيا كان نوعه أو مصدره أو موطنه ..أو غطاؤه ؟ فهل كان ذبح العراقيين صحيحا ومشروعا [ يا سيد ! ].. جوابك[ نعم ] إن بررت أو أيدت ذبح السورين ..فما الفرق إذن ؟؟! إن كان لديكم عقل..!
..مرة أخرى نُذَكِّر [ بعض المضبوعين ] ألا ينخدعوا بنغمات ودعاوى الصمود والتصدي ودعم المقاومة.. فما هي إلا مراحل ..وفصول في مسرحية الخيانة العظمى لا تلبث أن تتكشف عن الحقائق المرة والمروعة !!
..ونقول للعقلاء: حتى لو كانت تلك [ الأوهام ] ..حقائق .. فهل تبرر كل ذلك الكم الهائل والوحشي المفرط من الإجرام والحقد والتنكيل بشعب حر أبي ..أصيل كالشعب السوري ؟!.. خصوصا من طوائف وقفت مع غزاته في جميع عصور التاريخ ..من التتار إلى الفرنسيين – مرورا بالصليبيين ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) ..! فأين هم هؤلاء؟